[قول تقبل الله؟ بعد الصلاة فهل هذه العبارة من السنة؟ أم أنها بدعة؟]
ـ[حفيدة الإمام الشافعي]ــــــــ[24 - 03 - 07, 01:41 م]ـ
أسمع كثيراً من الناس يقولون لبعضهم بعد الانتهاء من الصلاة (تقبل الله) فهل هذه العبارة من السنة؟ أم أنها بدعة؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[24 - 03 - 07, 02:39 م]ـ
السنة ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول وفعل أو تقرير أو صفة
فأين ألتزام قول تقبل الله بعد أنتهاء الصلاة في السنة التي تقدم الإشارة إليها.
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[24 - 03 - 07, 02:51 م]ـ
قولك لمن يفرغ من صلاته تقبل الله هل هو حرام وبدعة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن التزام قول المسلم لأخيه بعد الصلاة: تقبل الله على سبيل القربة والعبادة بدعة، لأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه، والأصل في العبادة التوقيف حتى يرد الدليل الشرعي، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد".
وأما إذا قاله أحياناً بدون اعتقاد القربة، فلا بأس به.
وكذلك قول مثل هذا يوم العيد، فلا بأس به، فعن جبير بن مطعم قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك" قال الحافظ: إسناده حسن.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
ـ[أبو محمد التطواني]ــــــــ[26 - 03 - 07, 04:28 م]ـ
وهذا هو الصواب إن شاء الله
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[26 - 03 - 07, 11:49 م]ـ
بارك الله في أخينا الدويكات على نقله، وإسناده الأمر لأهله
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[27 - 03 - 07, 12:25 ص]ـ
وفيك أخي الكريم
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[27 - 03 - 07, 12:31 ص]ـ
بارك الله في أخينا الدويكات على نقله، وإسناده الأمر لأهله
أن كان هذا من قبيل ما بال أقوام فأنا لم أفتي وإنما تساؤل إذا تمت الإجابة عليه رد السائل على نفسه وهذه طريقة من طرق أهل العلم شكرا الله لك
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[27 - 03 - 07, 01:25 ص]ـ
بارك الله في جميع الاخوة الكرام
ـ[محمد بن إدريس]ــــــــ[27 - 03 - 07, 06:07 ص]ـ
بارك الله بكم
وهذا أخواني ينطبق على كثير من هذا القبيل
مثل: زمزم ... بعد الوضوء
نعيماً ... بعد الحمام أو الحلاقة
.............................................
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[27 - 03 - 07, 06:22 ص]ـ
هل يمكن التفريق بين زمزم التي بعد الوضوء على أنها أمر يعتقد فيه القربة لتعلقها بأمر شرعي، بخلاف نعيما التي هي من العادات الدنيوية أكثر منها من المتعلقات الشرعية، كقولك من فضلك، وبعد إذنك، ولو سمحت، وبالشفا، وشكرا، وأفندم، ونحو ذلك من الردود التلقائية؟
ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[27 - 03 - 07, 12:51 م]ـ
فى بعض الاحيان أقول لمن يمد يده إلىّ بعد الصلاة "تقبل الله" على سبيل الدعاء لى وله، ولاتجنب قول بعض المصلين بعد الصلاة "حرماً" ثم الرد بقول "جمعاً" كما هو منتشر عندنا فى مصر.