هل يوجد مسائل كان فيها إجماع الأئمة الأربعة مرجوحاً؟
ـ[عبد]ــــــــ[25 - 03 - 07, 02:04 م]ـ
نظراً لأهمية إجماع الأئمة الأربعة وقوته (أبو حنيفة، مالك، الشافعي، وأحمد) فإن مرجوحية إجماعهم على حكم مسألة من المسائل من الأمور المستبعدة. ومع ذلك هل يوجد هناك مسائل كان فيها إجماع هؤلاء الأربعة مرجوحاً؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 03 - 07, 02:35 م]ـ
مرجوحا عند مَن؟
ـ[عبد]ــــــــ[25 - 03 - 07, 08:49 م]ـ
جزاك الله خيرا. هذا ما أردت أن أقف عليه، بغض النظر هل هو مرجوح في حقيقة الأمر أم لا، المهم هل يوجد أحد من أئمة أهل السنة - غير الظاهرية - ممن لم يوافق الأئمة الأربعة في إجماعهم على مسألة من المسائل؟ إذا فالغرض ذكر هذه المسألة إن وجدت وذكر الإمام الذي رجح غير ما أجمعوا عليه إن وجد.
فائدة الجواب أنه إن لم نقف على شيء من ذلك كان هذا من الأدلة القوية على قوة إجماعهم وبرهاناً على صحة ما أجمعوا عليه وأن قوة إجماعهم تعدل قوة إجماع جم غفير من غيرهم من الأئمة.
ـ[محمود المصري]ــــــــ[25 - 03 - 07, 09:40 م]ـ
السلام عليكم أخي
لا إدري إن كان هذا من ما كنت تسأل عنه, ولكن إليك هذا الرابط
ولعل منها ما قد اتفقوا عليه:
نظم ما انفرد به شيخ الإسلام ابن تيمية عن الأئمة الأربعة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=70348&highlight=%E4%D9%E3+%C7%E4%DD%D1%CF)
وقد خالفهم رحمه الله في مسألة طلاق الثلاثة على حد علمي (ولعلها تكون مذكورة في النظم المرفق)
بارك الله فيك
ـ[عبد]ــــــــ[26 - 03 - 07, 12:13 ص]ـ
إضافة قيمة سأتأملها إن شاء الله.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[26 - 03 - 07, 12:54 م]ـ
ماذا سنستفيد يا أخي من هذا السؤال؟؟؟
ـ[هشام أبو يزيد]ــــــــ[26 - 03 - 07, 04:07 م]ـ
من المسائل التي أجمع عليها الأئمة الأربعة وهي مرجوحة مسألة الوضوء من لحم الجزور.
وهي مرجوحة لمخالفتها للنص الصحيح الصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث المتفق عليه عن جابر بن سمرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن رجلاً سأل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "أنتوضأ من لحوم الغنم؟ فقال: إن شئت توضأ وإن شئت فلا تتوضأ؛ فقال: أنتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم، توضأ من لحوم الإبل".
وكذلك حديث البراء بن عازب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في المسند: سئل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن الوضوء من لحوم الإبل، فقال: توضئوا منها؛ وسئل عن لحوم الغنم، فقال: لا تتوضئوا منها".
وقد اختار هذا القول الإمام النووي رحمه الله وخالف فيه إمامه الشافعي لرجحان الدليل. وهذا يدل على أن علماءنا رحمهم الله ما كانوا يقدمون قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على قول أحد كائنا من كان.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 03 - 07, 04:36 م]ـ
من المسائل التي أجمع عليها الأئمة الأربعة وهي مرجوحة مسألة الوضوء من لحم الجزور.
لم يجمع عليها الأئمة الأربعة!
بل هي من مفردات مذهب أحمد
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[26 - 03 - 07, 07:25 م]ـ
نعم صدقت أبا مالك
فلم يُجمِع الأربعة على عدم النقض .. وليت الإخوة يحرصون على صدق النسبة وتحقيقها.
ـ[أبو المنذر الأثري]ــــــــ[26 - 03 - 07, 10:10 م]ـ
يقول الإمام الزركشي رحمه الله تعالى في: "البحر المحيط" (6/ 209): "وقد وقع الاتفاق بين
المسلمين على أن الحق منحصر في هذه المذاهب (أي:الأربعة) " أ. هـ ... وقال الوزير بن هبيرة
رحمه الله تعالى ـ كما في: "الإنصاف" (28/ 301) للمرداوي ـ: "الإجماع انعقد على تقليد كل من
المذاهب الأربعة، وأن الحق لا يخرج عنهم"
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[27 - 03 - 07, 12:30 ص]ـ
يقول الإمام الزركشي رحمه الله تعالى في: "البحر المحيط" (6/ 209): "وقد وقع الاتفاق بين
المسلمين على أن الحق منحصر في هذه المذاهب (أي:الأربعة) " أ. هـ ... وقال الوزير بن هبيرة
رحمه الله تعالى ـ كما في: "الإنصاف" (28/ 301) للمرداوي ـ: "الإجماع انعقد على تقليد كل من
المذاهب الأربعة، وأن الحق لا يخرج عنهم"
نقل الإجماع والإتفاق هنا مجازفة عظيمة.
فكم جرّ مثل هذا النقل من محن على المسلمين.
ويكفيك أنه قد طيف بشيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم بشوارع دمشق بسبب إفتائهم بما أداه أليه اجتهادهم من خلاف قول الأئمة الأربعة في مسألة الطلاق الثلاث، وهي مشهورة.
ثم كيف يكون الحق محصورًا بالأئمة الأربعة، ولا يكون محصورًا بالخلفاء الراشدين الأربعة؟!!!
ثم العجب كل العجب أن الناقلين للإتفاق هم من أهل التقليد وينقلون اتفاق أهل التقليد على أنه لا يجوز الخروج عن أئمة التقليد الأربعة؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله، متى كان لأهل التقليد قول في الإجماع والوفاق!!!!!!!!!
ولا أقصد هنا أبدًا التنقص من الزركشي أو ابن هبيرة، معاذ الله، فليس هذا من الأدب فضلاً عن أن يكون من الشرع والدين، ولكن قصدي أن المجمعون من هم؟!! أليس هم المقلدون؟!! أمّا الأئمة الأربعة فحشاهم أن يلزموا بقولهم أحدًا، كيف والإمام أحمد يقول: لا تأخذ بقولي ولا بقول مالك ولا بقول سفيان وخذ من حيث أخذوا
¥