[سؤال: عن مكتبة الحديث الشريف ((شركة العريس))]
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[01 - 01 - 03, 01:09 ص]ـ
[سؤال: عن مكتبة الحديث الشريف ((شركة العريس))]
نرجو من رواد المنتدى الأفاضل نصيحتنا في معرفة هذا البرنامج:
1 - مميزاته 2 - عيوبه 3 - الفرق بينه وبين ألفية التراث
وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[الباحث]ــــــــ[01 - 01 - 03, 02:06 ص]ـ
أخي الكريم أنا سأرد على سؤالك بموضوع كتبته في أحد المنتديات قبل فترة.
وعنوانه: ((التراث - حرف - العريس) خير الأمور أوسطها)
وهذا هو الموضوع:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع هو إبداء رأي في بعض الشركات برزت في إنتاج برامج تحتوي على المراجع والكتب الإسلامية التي تنفع طلبة العلم في كل فن.
وهذه الشركات هي:
1 - مركز التراث لأبحاث الحاسب الآلي.
2 - شركة حرف لتقنية المعلومات.
3 - شركة العريس للكمبيوتر.
فأقول مستعيناً بالله:
رأيي أن شركة التراث هي أفشل شركة.
أما شركة العريس فرغم فشلها الذريع في هذه البرامج فإنه يشفع لها أنها جمعية برامج فهي متنوعة البرامج فنقول لعلها لكثرة برامجها وتنوعها وعدم تخصصها في العلوم الإسلامية فلا تتوقع منهم غير هذه البرامج السيئة فهي في النهاية (جمعية).
أما شركة حرف (قسم التراث الإسلامي في صخر سابقاً) فهي أفضل هذه الشركات على الإطلاق بل لا مجال مقارنة بينها وبين هاتين الشركتين الفاشلتين:
ألا ترى أن السيف ينقض قدره إذا قيل إن السيف أمضى من العصا
فهي قوية من حيث ضبط النصوص ومن حيث قوة الخدمات العلمية والفهارس ويدل على ذلك برنامج الحديث الشريف وبرنامجها الضخم القوي (جامع الفقه الإسلامي).
أما شركتي التراث والعريس فكل منهما يتبجح بكثرة المراجع والحقيقة أنهما مجرد معركة بين الشركتين لكي يأخذ كل منهما نصيب الأسد من أموال طلبة العلم المهتمين بمثل هذه البرامج.
فالمعركة التي بينهما أنا أسميها (معركة الأرقام).
فقد أنزلت شركة العريس برنامج (مكتبة الفقه الإسلامي) الفاشل في العرض والبحث وكتبت على علبته (أكبر مكتبة فقهية) وكذلك برنامج الحديث التابع لها 200 مجلد ونفس الأسلوب.
فجاءت شركة التراث الفاشلة وأنزلت (الموسوعة الذهبية في الحديث النبوي وعلومه) فيه أربع مائة مجلد.
وجاءت العريس وأنزلت خمس مائة مجلد.
ثم جاءت شركة التراث وأنزلت (المكتبة الألفية) وتحتوي على 1000 مجلد.
وهكذا دواليك دواليك.
ثم حصلت معركة إعلامية بينهما في مجلة بي سي ماجازين تدل على المهزلة التجارية التي تقوم بها الشركتان التي تدل على أنهما لا يفكران أبداً في ّ (خدمة التراث) أو (خدمة طلبة العلم) أو (خدمة العلم) ............ الخ ولا تحترم كل منهما نفسها أو غيرها وليس عندها شيء من الأدب في النقد والرد.
فلذا أنصحك وغيرك ألا تضيع مالك وجهدك في اقتناء برامج هاتين الشركتين.
لأنك لن تحصل على نتيجة.
واسأل المجرب (بدر الهاجري).
والغريب في الأمر أن شركة التراث تخاف من نسخ برامجها إلى حد يصل بها إلى الاستخفاف بزبائنها.
وكأنها تقول: نحن لا نثق بكم يا طلبة العلم شئتم أم أبيتم.
فتضع رسالة عند تحميل البرنامج: (أقسم بالله العظيم أن هذه النسخة أصلية .......... والله على ما أقول).
فلا تحترم هذه الشركة نفسها ولا تحترم غيرها.
وكل هذا من أجل المال.
على الأقل أنتجوا برامج جيدة يا فشلة.
ولو برنامجاً واحداً.
لقد أرسلت لهم رسالة منذ ما يقارب الثلاث سنوات بينت لهم الضعف الذي تعاني منه برامجهم وأعطيتهم اقتراحات ترفع من مستوى برامجهم ولكن لا حياة لمن تنادي أو نقول بعبارة صريحة: لقد غطى على أعينهم بريق المال.
وإن شئت فاقرأ مقال الكاتب فداء الجندي في مجلته بي سي ماجازين في دراسته برنامج (مكتبة الشعر العربي) من إنتاج شركة التراث.
لترى المستوى الذي وصلت إليه برامج هذه الشركة ومستوى القائمين عليها.
وأضمن لك أنك ستشكرني.
لذا أنصحك ببرامج شركة حرف فقط.
وستشكرني أيضاً.
هذا باختصار شديد جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً.
أنا كتبت هذا المقال حتى لا ينخدع طلبة العلم بمثل هذه الشركات الفاشلة!!!!!!!!!!!
لذا أوصي أخواني طلبة العلم بأن يستفيدوا من برامج شركة حرف.
¥