ولكن ليعلموا أني والله ما أتيت لأعمل دعاية ولكن أريد لهم الخير وأحذرهم من الشركات الفاشلة التي لا هم لها إلا جمع المال.
حتى لا ينساقوا وراء الدعايات التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
فهذه الشركات في النهاية شركات تجارية.
وقد سأل أحد الإعلاميين أحد مندوبي المبيعات في إحدى الشركات التي تهتم بوضع آلاف الكتب على أقراص مدمجة عن سبب تركيزها على هذا الجانب من البرامج.
أتدرون ماذا أجابه مندوب المبيعات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال له بالمعنى: لأن هذا الجانب يأتي بالربح الكثير ولو كان بيع الخضروات يأتي بهذا الربح لتركنا هذه البرامج ولقمنا بوضع برامج في الخضراوات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انظروا إلى هذا الجشع التجاري.
وسوق برامج الكمبيوتر مثله مثل أي سوق لابد أن تجد الجودة ولا أن تجد (الفشل) في منتجاته.
لا بد أن تجد البائع الذي يغشك وتجد البائع الأمين.
يا شيخ هؤلاء والله لا يهمهم طلب العلم ولا طلبة العلم ولا خدمة الإسلام.
وإنما جل اهتمامهم: (كم تدفع؟) وما الشيء الذي يأتي بالمال الوفير.
وأنا أمدح شركة حرف وإن كانت شركة تجارية مثلها مثل غيرها.
ولكنني أرى أن هذه الشركة تهتم بجودة برامجها وقد سخرت تقنيات الكمبيوتر في خدمة التراث الإسلامي وخدمة العلم وأهله وطلابه.
فانظر مثلاً برنامج (جامع الفقه الإسلامي) هذا البرنامج:
1 - جلست الشركة تعمل في هذا البرنامج خمس سنوات.
2 - قام بالعمل في هذا البرنامج أكثر من (200) شخص ما بين مبرمج ولغوي ومدخل بيانات.
3 - أنفقت الشركات (10) ملايين دولار على هذا البرنامج منها (6) ملايين دولار فقط على خدمات البحث والفهرسة العلمية لنصوص الكتب.
وغير ذلك من الجهود التي تستحق الشكر عليها.
فهذا البرنامج لا أقول: خدم طالب العلم، بل دلع طالب العلم، وانظر إلى أيقونات البحث الفقهي والموضوعي والإحصائيات الموجودة في هذا البرنامج الرائع لترى العجب العجاب.
ولكن للأسف أن شركة حرف برامجها محدودة.
أما (التراث) و (العريس) فلسان حالهما: يله ما مدخلي البيانات بسرعة أدخلوا حتى نكدس هذه الكتب في أقراص مدمجة ونضع لها دعاية: (يحتوي على ( ....... ) كتاب لا يفوتكم طلبة العلم نحن نعلم أن الأرقام سوف تبهركم وتجعل تشترون برامجنا وأنتوا مغمضين، ليس مهما ً الأخطاء المطبعية والإملائية والنحوية بل والعلمية الكثيرة جداً في برامجنا إنها الأرقام التي تهمنا فهي التي تأتي بالمال).
قبح الله الجشع وأهله.
وبالإضافة إلى ذلك محرك البحث الردئ بل الفاشل الذي تتميز به برامج شركة التراث.
فهذا المحرك يحتاج من يحركه ليقع على المعلومة بدقة.
فيعمل هذا المحرك في المكتبة الألفية -أفشل برنامج في الحديث - لمدة خمس دقائق، ثم يقع على بعض الكتب (ويطنش) عشرات الكتب (ما شاء الله على مزاجه يبحث).
رغم أنك لو تصفحت الكتاب قد تجد فيه المعلومة بل ستجده فيها في البرنامج نفسه.
ناهيك التي عن الأخطاء العلمية والنحوية واللغوية في الكتب وهذه الأخطاء تكون في الآيات والأحاديث والرجال والمسائل ....... الخ مما يؤثر على نتيجة البحث.
فـ (ردئ يؤثر على ردئ) والله يستر، رب سلم سلم.
ولكن ثمة كلمة: لا تعتقدوا أن هذه دعاية لشركة حرف.
ولكنها كلمة تقدير وعرفان للذين يستحقون التقدير والعرفان.
وتحذير لطلبة العلم من هاتين الشركتين الفاشلتين (التراث) و (العريس).
واسمح لي على الإطالة.
أخوك في الله / الباحث
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[01 - 01 - 03, 02:22 ص]ـ
أخي ((الباحث))، بارك الله فيك، وجزاك عني خير الجزاء، ونفع بك المسلمين.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 01 - 03, 02:37 ص]ـ
أخي الباحث بارك الله فيه
بالنسبة للفقه الإسلامي فإن (جامع الفقه الإسلامي) من شرطة حرف، لا يقارن بأي حال ببرامج تراث والعريس. هذا لا شك فيه.
لكن إذا أتيت للحديث، فشركة حرف مقصرة جداً. وبرنامجها يحوي على الكتب التسعة فحسب وهذا لا يكفي طالب العلم كما تعلم. وشرائها ضروري لما فيها من ميزات مثل تتبع مرويات الراوي، والتشكيل، وضبط النصوص. لكنها لا تغني عن تراث وعريس.
ـ[الباحث]ــــــــ[01 - 01 - 03, 02:50 ص]ـ
أخي الفاضل الكريم / محمد الأمين وفقه الله
بالنسبة لبرنامج الحديث الشريف الذي أنتجته حرف نعم هو يحوي على الكتب التسعة بشروحها فقط.
وهذا لا يكفي.
وأنا أذكر أني راسلت الشركة منذ زمن فقالوا لي أنهم بصدد إنتاج موسوعة شاملة في الحديث الشريف.
فعلينا أن ننتظر.
أما بالنسبة لبرامج التراث والعريس فبرامجها تتعب طالب العلم وتضيع وقته لأن فيها العيوب التالية:
1 - رداءة محرك البحث.
2 - كثرة الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية حتى أنك تجدها في كل صفحة فهي كثيرة جداً.
وهذا أيضاً يؤثر على محرك البحث الرديء.
وبالتالي يكون بحثه ناقصاً نقصاً كبيراً ومليئاً بالأخطاء بشتى أنواعها.
ولو أن طالب العلم بحث في الكتب بنفسه لاستفاد في وقته ولحصل فوائد صحيحة من حيث النظر بدلاً من أن يقع على فوائد مغلوطة مليئة بالأخطاء بسبب برامج تسمى موسوعات!!!!!! وهي في حقيقتها غثاء.
فأنصح إخواني طلاب العلم أن لا يلتفتوا إليها ولنتظروا برنامج حرف وعليهم بمراسلتها حتى تعجل بإصدار البرنامج فنحن في أمس الحاجة إليه.
هذا ما أردت التنبيه عليه.
وجزاك الله خير.
أخوك في الله / الباحث
¥