تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حمد بن عبد الله]ــــــــ[30 - 03 - 07, 01:45 ص]ـ

لدي بعض الأسئلة أرى أن الموضوع بحاجة إليها حتى يتم التأصيل:

الأول: ما الدليل على أن نية استدامة الزواج شرط في صحة النكاح.

الثاني: ما هي شروط صحة الزواج التي ورد بها النص؟ أليست الولي، والإشهاد أو الإعلان؟

الثالث: لو أن الزوج والزوجة اتفقا على أن زواجهما إلى أمد، فما الدليل على أن نكاحهما نكاح متعة، وقد توفرت فيه الشروط من ولي وإشهاد وإعلان؟

ـ[أبو عبد الله بن عبد الله]ــــــــ[30 - 03 - 07, 04:26 ص]ـ

الأكيد بأن الشيخ ابن باز تراجع عن قوله بالجواز , وأسال الله أن يعينني على توثيق هذا الذي أعلمه.

ثم أن الفتوى بالجواز لحالة خاصة ولا يجوز أن يكون حكماً عاماً بالجواز.

فالصحيح بأن النكاح بنية الطلاق لا يجوز وهذا هو الحكم الصحيح في المسألة.

الأخ الكريم عقيل وفقه الله هذا الذي تعلمه من أي طريق علمته؟

أنا سمعت الشيخ مرارا وتكرارا وكان يفتي بهذه المسألة دون أي تردد في آخر حياته. بل إن الذين شنعوا في هذه المسألة على الفريق المجيز، لم يذكروا أن الشيخ تراجع عنها بل ذهبوا يمنة ويسرة إلى تأويل كلام الشيخ.

أخي الكريم لا إخالك تستطيع توثيق ذلك؟ وإن كان الشيخ قد تراجع في آخر أيامه قبل موته بشهر أو شهرين، فدلنا بارك الله فيك نكن لك من الشاكرين.

ولعلك تذكر لنا من أين علمته لعلنا نتعاون جميعا بمعرفة ذلك إن كان حقيقة أم لا.

وفقك الله لكل خير.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[30 - 03 - 07, 06:12 ص]ـ

سبحان الله

أخي .. تأولوا كلام الشيخ!!!

لا يختاج المحرِّم إلى تأويل كلام الشيخ. (كأنك تنصبه دليلاً شرعياً).

نحن نجل الشيخ ونوقره ونحبه أشد المحبة في الله لكننا ننزهه عن غلو الجاهلين.

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[30 - 03 - 07, 11:04 م]ـ

طيب وماذا عن زواج الكافرة الكتابية في بلاد الكفر بنية الطلاق او بنية ان اسلمت وصح اسلامها امسكها والا طلقها.

ـ[مصطفى المجري]ــــــــ[31 - 03 - 07, 05:58 م]ـ

عن المقدام بن معد يكرب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن الله يوصيكم بالنساء خيرا، إن الله يوصيكم بالنساء خيرا، فإنهن أمهاتكم و بناتكم و خالاتكم، إن الرجل من أهل الكتاب يتزوج المرأة و ما يعلق يداها الخيط، فما يرغب واحد منهما عن صاحبه حتى يموتا هرما

أخرجه الطبراني في "الكبير" وابن عساكر في "تاريخ دمشق" وزاد عقبها: قال أبو سلمة (يعني سليمان بن سليم): وحدثت بهذا الحديث العلاء بن سفيان الغساني فقال لقد بلغني: أن من الفواحش التي حرم الله مما بطن مما لم يتبين ذكرها في القرآن أن يتزوج الرجل المرأة فإذا تقادم صحبتها وطال عهدها ونفضت ما في بطنها طلقها من غير ريبة

السلسلة الصحيحة 2871

(يتزوج امرأة وما تعلق-تعلق بفتح المثناة الفوقية وضم اللام أي لا يكون في يدها شيء من الدنيا حتى يموتا كما في رواية، يعني أهل الكتاب يتزوج أحدهم المرأة الفقيرة جداً فيصبر عليها ولا يفارقها إلا بالموت فافعلوا ذلك ندباً إلا لعذر كأن كانت سيئة الخلق فلا تكره المفارقة- يداها الخيط) كناية عن شدة فقرها بحيث لا تملك حتى ما لا قيمة له كالخيط والقصد به المبالغة (فما يرغب واحد منهما عن صاحبه) يموت كما في رواية إن أهل الكتاب يتدينون بذلك يتزوج الواحد منهم المرأة من صغرها وقلة رفقها فيصبر عليها ولا يفارقها إلا بالموت فأراد حث أصحابه على الوصية بالنساء والصبر عليهن كذا في النهاية.

فيض القدير 1947

____

عرفت امرأة التي أسلمت في إحدى دول أوروبا وتركت الكفر ثم زوجها رجل سعودي. وبعد عودته إلى بلده طلقها فارتدت عن الإسلام ...

وفي قصة محزنة أخرى: زوج سعودي امرأة مسلمة (جديد الإسلام!) فعاش معها فترة قصيرة وعند عودته لبلده أعلن الطلاق. ولم يرض بذلك بل أمر المرأة المسلمة الجدية أن تسقط ما في بطنها!!!

والمصيبة أنهما انتسبا إلى طلاب العلم ...

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[31 - 03 - 07, 06:40 م]ـ

لا حول ولا قوة إلا بالله

كيف يكون طالب علم ويأمرها بإسقاط ما في بطنها؟! طالب جهل.

ـ[لام العمري]ــــــــ[31 - 03 - 07, 07:48 م]ـ

اخي في الله ابو يوسف التواب ,لا فض فاك, هو ليس بطالب جهل بل بطالب "فسق واثم وفجور "والعجيب ان هناك الكثير من الظلم والبغي لايقترفها الا طالب علم او شيخ او داعية, ولاحول ولا قوة الا بالله العظيم.

ثم ان الكتابية الكافرة اوغير ذلك "الها ولى؟ , فالفتوى جاءت للمبتعثين الى امريكا وسنغافورة اما ان كانت مسلمة فكل ما للمسلم على المسلم حرام دمائه وعرضه. ولا ادري ان كان الخاطب لابنة الشيح "المطلق" اكان سفتي بمثل ذلك؟

ـ[أبو عبد الله بن عبد الله]ــــــــ[01 - 04 - 07, 05:09 ص]ـ

سبحان الله

أخي .. تأولوا كلام الشيخ!!!

لا يختاج المحرِّم إلى تأويل كلام الشيخ. (كأنك تنصبه دليلاً شرعياً).

نحن نجل الشيخ ونوقره ونحبه أشد المحبة في الله لكننا ننزهه عن غلو الجاهلين.

أخي الفاضل أبو يوسف ..

لم أقل إنه يحتاج إلى تأويل، ولم أنصبه دليلا شرعيا، ولا أدري كيف استنبطت ذلك من كلامي وفقك الله، ولكني قلت إنهم أولوا، وهذا الواقع أنهم أولوه، فأنا أتكلم عن شيء واقع.

والشيخ رحمه الله من أبعد الناس عن الغلو وأطمنك أنه علم طلابه وحذرهم من الغلو فيه وفي غيره.

وأحب أن أنبه إلى أمر مهم، أن العلماء ورثة الأنبياء، فإذا كان شيخنا ابن باز رحمه الله في مكانته الدينية والعلمية بين المسلمين قد رأى رأيا، فلا يحسن لأحد أن يسفه من رأى رأيه، نعم يخالفه ويرده بأدب بالدليل من الكتاب والسنة، لا تثريب، أما التسفيه والرمي بالجهالة ونحو ذلك فلا، وهذا ما أردت التنبيه عليه.

مع بالغ شكري وتقديري لك على ماذكرته.

دمت بخير ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير