تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[العلامة ابن عثيمين: خطأ مقولة: إبراهيم خليل الله ومحمد حبيب الله]

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[28 - 03 - 07, 03:36 م]ـ

قال الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله تعالى - في شرحه لكتاب التوحيد من صحيح البخاري على حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يجمع الله المؤمنين يوم القيامة كذلك فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا، فيأتون آدم فيقولون: يا آدم أما ترى الناس؟ خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، ..... فيقول: لست هناك ولكن ائتوا نوحا .... فيأتون نوحا فيقول: لست هناك – ويذكر خطيئته التي أصاب – ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن ...... ) قال – رحمه الله تعالى -:

[قال: " ائتوا إبراهيم خليل الرحمن" إذا قال قائل من أين علم نوح أن إبراهيم خليل الرحمن وأيهما الأول؟! نوح؛، علم ذلك بالوحي، قطعا أنه علمه بالوحي، وذلك لأنه لا يعلم الغيب، ولكن هل إن الله أوحى إلى نوح في وقت وجوده في الدنيا أنه سيبعث إبراهيم ويتخذه خليلا؟ أو أن نوحا علم بعد ذلك؟! ويكون الأنبياء تعرض عليهم أحوال الناس في الدنيا؟!!، وإن أخذنا هذا بالتسليم وكنا نقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، أما كيف علم أنه خليل الله فهذا ليس إلينا إذا قلنا بهذا فقد اتبعنا المبدأ السابق الذي فيه الراحة والسلامة، نقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن نوحا قال ائتوا إبراهيم خليل الرحمن، وفي هذا إشارة إلى أن أعظم وصف يحصل للإنسان أن يتخذه الله خليلا خليل الرحمن ولم يقل رسول ولا نبي! لأن الخلة درجة عظيمة لمن ينالها، ولا نعلم أحدا نالها من البشر إلا رجلين هما إبراهيم، ومحمد صلى الله عليه وسلم:"إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا" وبه تعرف أن من قالوا "إبراهيم خليل الله، ومحمد حبيب الله! " أنهم نقصوا النبي صلى الله عليه وسلم لأن المحبة أدنى من الخُلة، والخلة ثابتة للرسول صلى الله عليه وسلم، المحبة تكون حتى لعامة المؤمنين ولعامة التوابين ولعامة المتطهرين يعني ليست خاصة بالأنبياء فضلا عن أولي العزم، والخلة لا نعلم أنها كانت إلا لهذين الرسولين الكريمين، فالذي نجده في بعض الأدعية، أو في بعض خطب الوعظ،أو ما أشبه ذلك: {إبراهيم الخليل ومحمد الحبيب} نقول هذا خطأ، هذا نقص في حق الرسول صلى الله عليه وسلم. فإذا قال أنا أريد محمد الحبيب لي؟! قلنا هذا أيضا خطأ، كان أبو هريرة رضي الله عنه يقول " حدثني خليلي، أوصاني خليلي " اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم خليلا أشد من أن تتخذه حبيبا، هل تتخذ صديقك خليلا؟ جاء في الحديث " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" والممنوع أن يَتخذَ الرسولُ خليلا، وأما نحن فلسنا بممنوعين أن نتخذ الرسولَ خليلا، أو من يستحق المحبة والخلة خليلا]. انتهى كلامه – رحمه الله تعالى-.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[28 - 03 - 07, 05:44 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي على التنبيه.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[28 - 03 - 07, 06:49 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي على التنبيه.

وإياك يا أخي الحبيب.

ـ[فواز الحربي]ــــــــ[28 - 03 - 07, 09:09 م]ـ

جزاك الله خيرا

ورحم الله الشيخ محمد بن صالح

تنبيه مفيد

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[29 - 03 - 07, 07:07 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ورحم الله الشيخ محمد بن صالح

وإياك أخي الكريم.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[20 - 02 - 09, 02:46 م]ـ

يرفع مع تكبير الخط:

تنبيه الوعاظ والخطباء بخطأ في حق النبي صلى الله عليه وسلم!

العلامة ابن عثيمين.

قال الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله تعالى - في شرحه "لكتاب التوحيد" من "صحيح البخاري" على حديث أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:

(يجمع الله المؤمنين يوم القيامة كذلك فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا، فيأتون آدم فيقولون: يا آدم أما ترى الناس؟ خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، ..... فيقول: لست هناك ولكن ائتوا نوحا .... فيأتون نوحا فيقول: لست هناك – ويذكر خطيئته التي أصاب – ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن ...... ) قال – رحمه الله تعالى -:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير