تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والذي عليه العمل والفتوى حسب ما صدر من سماحة شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله مفتي عام المملكة المنصوص عليها في الجزء الرابع عشر من مجموع رسائله وفتاواه انظر: جـ 14 ص 200 من مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحته. . وكذلك الفتوى الصادرة من اللجنة الدائمة بالرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء برقم 12572 أن الصاع النبوي مقداره 3 كيلو تقريبا انظر: جـ9 ص 371 من مجموع فتاوى اللجنة الدائمة. . والله أعلم.

ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 04 - 07, 12:20 ص]ـ

4 - المد:

المد قال ابن منظور رحمه الله: " والمد: ضرب من المكاييل وهو ربع صاع وهو قدر مد النبي صلى الله عليه وسلم، والجمع أمداد، ومدد، ومداد.

قال الجوهري: المد بالضم مكيال وهو رطل وثلث عند أهل الحجاز والشافعي، ورطلان عند أهل العراق وأبي حنيفة، والصاع أربعة أمداد " لسان العرب 3\ 400. اهـ.

وسبق في بحث الصاع أنه أربعة أمداد، كما سبق ذكر الخلاف في مقدار المد.

فجمهور أهل العلم ذكروا أن المد رطل وثلث وذهب الحنفية إلى أنه رطلان.

وأخذا برأي الجمهور فإن المد =544 جراما على اعتبار أن المد رطل وثلث، وأن الرطل مقداره 408 جرامات كما سبق ذكره.


5 - العَرَق:

العرق بفتح العين والراء: ضفيرة تنسج من خوص وهو المكتل والزبيل انظر: المصباح المنير ص 405.،

والعرق: مكيال للجامدات.

مقدار العرق: خمسة عشر صاعا، أو ما يعادل ستين مدا، وحيث سبق تقدير المد بـ 544 جراما، فإن مقدار العرق بالجرام يساوي 544 ×60= 32640 جراما؛ أي 32 كيلو و 640 جراما، وقد قدره الدكتور محمد الخاروف بـ 41,316 لترا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير