ـ[أبو إبراهيم المصري]ــــــــ[08 - 04 - 07, 02:58 م]ـ
بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
بشأن كتاب بعنوان: (الحكم بغير ما أنزل الله وأصول التكفير)
لكاتبه خالد على العنبري
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على كتاب بعنوان:
(الحكم بغير ما أنزل الله وأصول التكفير) لكاتبه خالد على العنبري
وبعد دراسة الكتاب اتضح أنه يحتوي على إخلال بالأمانة العلمية
فيما نقله عن علماء أهل السنة والجماعة. وتحريف للأدلة عن دلالتها التي تقتضيها اللغة العربية ومقاصد الشريعة.
ومن ذلك ما يلي:
1)) تحريفه لمعاني الأدلة الشرعية، والتصرف في بعض النصوص المنقولة عن أهل العلم، حذفاً أو تغييراً على وجه يُفهم منها غير المراد أصلاً.
2)) تفسير بعض مقالات أهل العلم بما لا يوافق مقاصدهم.
3)) الكذب على أهل العلم، وذلك في نسبته للعلامة محمد بن إبراهيم آل شيخ - رحمه الله - ما لم يقله.
4)) دعواه إجماع أهل السنة على عدم كفر من حكم بغير ما أنزل الله في التشريع العام
إلا بالإستحلال القلبي كسائر المعاصي التي دون الكفر. وهذا محض إفتراء على أهل السنة، منشؤه الجهل أو سوء القصد نسأل الله السلامة والعافية.
وبناء على ما تقدم، فإن اللجنة ترى تحريم طبع الكتاب المذكور ونشره وبيعه، وتُذكر الكاتب بالتوبة إلى الله تعالى ومراجعة أهل العلم الموثوقين لتعلم منهم ويبينوا له زلاته، ونسأل الله للجميع الهداية والتوفيق والثبات على الإسلام والسنة.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو
بكر بن عبد الله أبو زيد
عضو
صالح بن فوزان الفوزان
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ
نقلها لكم
ابو عبد الرحمن اشرف
وهذا النقل في اصل مسئلتنا
الا وهو التشريع العام الذي تكلم فيه الشيخ ابن عثيمين
وليست كل معصية كما فهم بعض الاخوه
وحتي لانظن فيهم انهم انزلقوا فيما انزلق فيه غيرهم
ابو عبد الرحمن اشرف
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[08 - 04 - 07, 07:04 م]ـ
أعجَب من إجابة الشيخ على المسألة التاسعة ..
فالطالب بعدما سمع الجواب، كان بإمكانه أن لا يكتبه، وإن كتبه فقد غش المدرس أنه عارف لهذا الجواب، وربما زاد على بعض أقرانه في المرتبة دراسياً وهم أحق بذلك منه.
والأمر في قضية شرب الخمر علناً .. إن كان شاربها مقر بحرمتها معترف بذلك، فعند أهل السنة أنه لا يكون كافراً. (هذا ما عندي، وإن كنت مخطئاً فصوِّبوا لي).
ـ[أبو إبراهيم المصري]ــــــــ[08 - 04 - 07, 08:29 م]ـ
فتوى رقم (21517) بتاريخ 14/ 6/1421 هـ.
في التحذير من كتابي ((التحذير من فتنة التكفير))، ((صيحة نذير)).
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
وبعد
فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء اطلعت على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من بعض الناصحين من إستفتاآت مقيدة بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم: (2928)، (2929) بتاريخ: 13/ 5/ 1421 هـ. ورقم (2929) وتاريخ 13/ 5 / 1421 هـ.بشأن كتابي ((التحذير من فتنة التكفير))، ((صيحة نذير)) لجامعهما / علي حسن الحلبي، وأنهما يدعوان إلى مذهب الإرجاء، من أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان. وينسب ذلك إلى أهل السنة والجماعة، ويبني هذين الكتابين على نقول لشيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ بن كثير وغيرهما رحم الله الجميع.
ورغبة الناصحين بيان ما في هذين الكتابين ليعرف القراء الحق من الباطل .. إلخ ..
وبعد دراسة اللجنة للكتابين المذكورين، والإطلاع عليهما تبين للجنة أن كتاب:
((التحذير من فتنة التكفير)) جمع / علي حسن الحلبي فيما أضافه إلى كلام العلماء في مقدمته وحواشيه يحتوي على ما يأتي:
1 - بناه مؤلفه على مذهب المرجئة البدعي الباطل، الذين يحصرون الكفر بكفر الجحود والتكذيب والإستحلال القلبي، كما في ص / 6 حاشية /2 وص/22،
وهذا خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة: من أن الكفر يكون بالإعتقاد وبالقول وبالفعل وبالشك.
¥