تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[06 - 04 - 07, 09:18 ص]ـ

نعم أيها الحبيب

أنا المخطئ؛ فلم أتنبه لما صدرت به موضوعك

ولكنني أعجب أن يقول الشيخ -وفقه الله- عن إعادة اليدين على الصدر: إنه قول الأكثر!.

ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[09 - 04 - 07, 02:17 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[نواف العلي]ــــــــ[09 - 04 - 07, 05:53 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبوهاجر النجدي]ــــــــ[10 - 04 - 07, 09:57 م]ـ

مهمات شرح باب صفة الصلاة من بلوغ المرام

للشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير نفعنا الله به

كتبه العبد الفقير أبو هاجر النجدي

1. الحافظ ابن حجر له أمالي كبيرة جداً خرَّج فيها أحاديث بعض الكتب, ومنها ما سماه (نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار) للنووي, والكتاب لم يكمل.

2. الأحاديث في مسألة البروك: المرجِّح لحديث أبي هريرة على حديث وائل بن حجر هو أن لحديث أبي هريرة شاهداً من حديث ابن عمر, وحديث ابن عمر صححه ابن خزيمة وذكره البخاري معلقاً موقوفاً عليه أنه كان إذا سجد قدم يديه قبل ركبتيه. وأيضاً حديث وائل بن حجر له شاهد, لكن المرجَّح من حيث الصناعة الإسنادية حديث أبي هريرة وله أيضاً شاهد من حديث ابن عمر كما تقدم.

3. في حديث أبي هريرة قال (إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير, وليضع يديه قبل ركبتيه) والبعير يقدم يديه قبل ركبتيه: ابن القيم يرى أن الحديث مقلوب, وأن الأصل (وليضع ركبتيه قبل يديه) , وذلك ليتفق آخر الحديث مع أوله, وليتفق أيضاً مع فعله عليه الصلاة والسلام كما في حديث وائل بن حجر الذي جاء فيه تقديم الركبتين على اليدين.

4. القول بأن الحديث مقلوب لم يقل به أحدٌ غير ابن القيم رحمه الله, والعلماء الذين تتابعوا على رواية حديث أبي هريرة وصرح بعضهم بتصحيحه لا يمكن أن يخفى عليهم ما قاله ابن القيم.

5. ليزول الإشكال في الحديث ننظر في معنى البروك وكيف يبرك البعير, ولا شك أن البعير يقدم يديه قبل ركبتيه: من طبيعة البعير إذا برك أنه يثير الغبار ويفرق الحصى, فيكون بروكه هو نزوله على الأرض بقوة, فإذا نزل البعير على الأرض بقوة وأثار الغبار وفرق الحصى يقال له (برك) , وعلى هذا فمن شابه البعير في نزوله على الأرض بهذه القوة بحيث يثير الغبار ويفرق الحصى فقد برك كما يبرك البعير, لكن بالإمكان أن يضع المصلي يديه قبل ركبتيه مجرد وضع ولا يقال إنه برك كما يبرك البعير لأنه قال (وليضع) , لأن هناك فرقاً بين الوضع وبين البروك وبين الطرح والإلقاء, ففرق مثلاً بين وضع المصحف على الأرض مجرد وضع وبين رميه وإلقاءه مع أنه في كلتا الحالتين وصل إلى الأرض, لكن فرق بين الكيفية والكيفية, فالكيفية الأولى لا شيء فيها بخلاف الكيفية الثانية.

6. وضع اليدين قبل الركبتين مجرد وضع يشبه بروك البعير من وجه ويختلف معه من وجه, والمشابهة مع الشيء لا يلزم أن تكون من كل وجه, فتشبيه رؤية الباري برؤية القمر ليست مطابقة من كل وجه, وتشبيه الوحي بصلصلة الجرس ليست مطابقة من كل وجه, بل هو تشبيه من وجه دون وجه وإلا فالوحي محمود والجرس مذموم, ومع ذلك شُبِّه به لأنه يشبهه من وجه ولا يشبهه من وجه آخر.

7. إذا شابه البعير من الوجه المنهي عنه فقد وقع في المنهي عنه, فإذا نزل على يديه قبل ركبتيه على الأرض بقوة قلنا أشبه البعير, وإذا وضع يديه قبل ركبتيه مجرد وضع فقد امتثل الأمر في الحديث (وليضع يديه قبل ركبتيه) ولم يشبه البعير, لأن الوجه المنهي عن مشابهة البعير هو مشابهته في النزول بقوة.

8. حديث وائل بن حجر (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه): لو وضع ركبتيه قبل يديه على الأرض بقوة فقد أشبه الحمار, وأما النبي عليه الصلاة والسلام فإنه يضع ركبتيه قبل يديه مجرد وضع كما في الحديث وإن كان فيه ضعف. نحن نريد أن نفر من مشابهة الحيوانات, لأنه إذا قيل لنا (من قدم يديه قبل ركبتيه أشبه البعير) قلنا (من قدم ركبتيه قبل يديه بقوة أشبه الحمار) فالمطلوب هو مجرد الوضع.

9. إذا أردنا أن نرجح بين حديث أبي هريرة وحديث وائل قلنا إن حديث أبي هريرة أرجح, فيكون المطلوب وضع اليدين قبل الركبتين مجرد وضع.

10. شيخ الإسلام يقول إن المطلوب الوضع وعدم النزول بقوة على الأرض لا على اليدين ولا على الركبتين, فالمطلوب هو الوضع سواء قدم اليدين أو قدم الركبتين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير