تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[04 - 04 - 07, 04:55 م]ـ

أخي محمد بن عبد الجليل بارك الله فيك الاخ سائل وضع سؤالا عاما ولم يحدد ان الشخص الذي يسأل عنه كان يصلي ام كان تاركا للصلاة وهذا محتمل وانا نقلت له رؤية الشيخ رحمه الله فيما يتعلق بالقضاء عن تارك الصلاة وحياك الله

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[04 - 04 - 07, 08:03 م]ـ

بوركت أخي نضال دويكات.

ـ[محمد بن إدريس]ــــــــ[05 - 04 - 07, 02:37 ص]ـ

السلام عليكم

أحسن الله إليكم إخواني

ولكن هناك أمر

هو صيام التطوع وإهداء الأجر للميت

هذا منتشر في بعض المجتمعات

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[05 - 04 - 07, 11:27 ص]ـ

واختلف العلماء أيضاً في وصول ثواب من صلى أو صام وأهدى ثواب ذلك لغيره حياً أو ميتاً، فذهب جمهور أهل العلم إلى عدم جواز إهداء ثوابهما وعدم وصول ثوابه، وذهب الحنفية والحنابلة إلى صحة ذلك وانتفاع المهدى له بالثواب حياً كان أو ميتاً، قال الزيلعي في تبيين الحقائق تحت باب الحج عن الغير: الأصل في هذا الباب أن الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره عند أهل السنة والجماعة صلاة كان أو صوماً أو حجاً أو قراءة قرآن أو أذكار إلى غير ذلك من جميع أنواع البر ويصل ذلك إلى الميت وينفعه.

وقال الكاساني: من صام أو صلى أو تصدق وجعل ثوابه لغيره من الأموات والأحياء جاز، ويصل ثوابه إليهم عند أهل السنة والجماعة، وعلى هذا القول يجوز أن يصوم شخص صيام تطوع ويهدي ثوابه لآخر، ويصل ثوابه إليه.

لكن لم يكن من عادة السلف ولا من طريقتهم إهداء ثواب أعمالهم للغير، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعد أن ذكر جواز إهداء ثواب الأعمال، قال: ومع هذا فلم يكن من عادة السلف إذا صلوا تطوعاً وصاموا وحجوا أو قرأوا القرآن يهدون ثواب ذلك لموتاهم ولا لخصوصهم بل كان عادتهم، كما تقدم، فلا ينبغي للناس أن يعدلوا عن طريق السلف فإنه أفضل وأكمل. انتهى.

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير