تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة ذهبية فيها فوائد. تغيير نبرة الصوت في التكبير في الانتقال في الصلاة. العلامة.]

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[03 - 04 - 07, 08:17 ص]ـ

قال الشيخ العلامة ابن عثيمين في " تعليقاته على كتاب السياسة الشرعية":

[الرسول عليه الصلاة والسلام لا يغير في التكبير في صلاته، وقد سألت بعض الإخوة المهتمين بالحديث، وقلت لهم: هل اطلعتم على ما يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يغير في التكبير؟ فقالوا: لا.

واطلعت على ما تيسر ولم أجد أحدا من العلماء ذكر أنه يغير بين ألفاظ التكبير، ولكن بعضهم يمد التكبير من القيام إلى السجود أو العكس، حتى لا يسكت في بعض النهوض والنزول.

ورأيت بعض الأئمة يغير في التكبير بين التشهد الأول والتشهد الأخير، فإذا كان التشهد الأول، قال: الله أكبر فلا يُسمع الراء جيدا! وإن كان قالها، أي كأنه يشير لهم بأنه التشهد القصير!، فإذا كان التشهد الأخير مدّ.

ثم إننا وجدنا أنّ ترك هذا التمييز في التكبير فيه مصلحة للمأمومين، وهو الانتباه، لأنه لو هناك علامة بالتكبير مشوا على هذه العلامة، وصار تحركهم أوتوماتيكيا، فلو مدّ التكبير في القيام من الثالثة لجلس المأموم! اتباعا للنغمة، لذا فمن المصلحة ألاّ يفعل، وإلا فإننا في الأول نفعل ذلك!، كنا نميز بين التكبيرات، كما كان يفعل مشايخنا هذا، لكن نبهني بعض الناس، صلى معي وهو من غير البلد، فقال لي: لماذا تغير؟! عندك دليل على هذا؟! فقلت: ما عندي دليل! لكن هذا عمل الناس، قال: لا، لا دليل.

فلما فعلتها أول مرة، صاح الناس ورائي! سبحان الله! سبحان الله!.

ولكن الحمد لله صارت المسألة معتادة].

قلت (علي): انظر إلى إنصاف العلماء، انظر إلى إنصاف هذا العالم الرباني. وبعضهم الآن إذا اطلعته على خطئه لوجدته كأنه بغل شموس! ويتكلف أيما تكلف، ليثبت لك أنه قد اجتهد فيها حينما كانت تأتيه الرقاع! وهو في بطن أمه!!.

والله الموفق الهادي.

ـ[سالم الشمري]ــــــــ[03 - 04 - 07, 09:04 ص]ـ

السلام عليكم ... وبعد:

لله درك وعلى الله أجرك على هذا النقل عن مثل هذا الإمام والذي نستفيد منه تحري السنة والاهتمام بها لأنه دليل على صدق متابعة الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

نسأل الله لنا ولك الثبات عليها بصدق ويقين حتى الممات آمين

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[03 - 04 - 07, 01:33 م]ـ

السلام عليكم ... وبعد:

لله درك وعلى الله أجرك على هذا النقل عن مثل هذا الإمام والذي نستفيد منه تحري السنة والاهتمام بها لأنه دليل على صدق متابعة الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

نسأل الله لنا ولك الثبات عليها بصدق ويقين حتى الممات آمين

وعليكم السلام ورحمة الله.

رفع الله قدركم، وأعلى شأنكم.

أحسنتم أخي الشمري على تنبيهكم.

فهكذا يكون التبجيل لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[03 - 04 - 07, 02:12 م]ـ

الله أكبر، هكذا هم العلماء قولا وفعلا

وذكرتني هذه القصة بقصة وقعت لي، صليت في أحد المساجد وألقى الإمام كلمة قصيرة ينبه فيها على خطأ وقع فيه بعض المأمومين

وبعد أن انتهى ذهبت إليه وذكرت له -بيني وبينه- صواب فعل المأموم وهو موافق لفتوى اللجنة فقال لي لكن بعض العلماء يرى غير ذلك

فابتسمت في وجهه وقلت له مثل من؟

قال: الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله-

فقلت له وكذلك الشيخ ابن عثيمين رأيه موافق للجنة الدائمة في هذه المسألة

عندئذ قال لا المسألة فيها خلاف!

فابتسمت مرة أخرى وقلت إن شاء الله أبحث المسألة والخلاف فيها

لكن أنت إمام لا تفتي بخلاف قول علماء هذه البلاد

وودعته وانصرفت ..

وهذا رابط حول الموضوع للفائدة: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=100630

ـ[الجبرتي]ــــــــ[03 - 04 - 07, 02:34 م]ـ

أخي الكريم على الفضلي شكر الله لكم هذه الفائدة ولكن لتمام الفائدة لعلكم تذكرون موضعها من تعليق الشيخ على السياسة الشرعية.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[03 - 04 - 07, 06:57 م]ـ

سمعت الشيخ (عبر المذياع) في أحد فتاويه يستدل بحديث سهل بن سعد الساعدي الذي في الصحيحين في قصة الذين تماروا في منبر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقال سهل من طرفاء الغابة وقد رأيت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه وهو على المنبر ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد في أصل المنبر ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته

يقول: فلو أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان له نبرة خاصة بالجلوس للتشهد لما احتاج أن ينزل ويسجد في أصل المنبر.

انظروا كيف استدل بهذا الحديث رحمه الله تعالى

وعهدي بهذه الفتيا بعيد جداً.

ـ[تميم بن إبراهيم]ــــــــ[04 - 04 - 07, 02:19 ص]ـ

أحسن الله إليكم ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير