ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[22 - 05 - 07, 01:09 ص]ـ
للرفع لقد كثر ((الوسواس))!؟ في هذا الزمن من ذكور وإناث ... فمن عوفي فليحمدلله
وليسعف إخوانه بالعلاج ... كتب الله أجرك وحماك من كل مكروه،،،،،،
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[22 - 05 - 07, 08:12 ص]ـ
أختى الفاضلة
أنا طبيب وهذا مرض ويحتاج لأدوية ولا يكفي فقط التوجيه في ذلك ويجب التنبه ان هذا المرض بدون طلب علاج لن يقف ابدا عند هذا الحد بل سيشمل مواضيع أخرى كالشك في الدين نفسه وفي الزواج والطلاق ومعاناة لا حصر لها لذا يجب ارشاده الى طبيب نفسي مسلم على دين وسيوفقه الله تعالى ان شاء فالمسألة مرض حقيقى يحتاج لجلسات تقييم وعلاج.
........
ـ[المقرئ]ــــــــ[22 - 05 - 07, 02:48 م]ـ
الموسوسون بين الأطباء وعلماء الشريعة:
معضلة أيما معضلة هذه القضية
في زمننا أصبح الأطباء النفسيون مفتين في مسائل الطلاق والصلاة والطهارة
والذي أنصح به المريض أشياء:
1 - أن يأخذ قول من يفتيه ويثق بعلمه من العلماء بدون تردد وبدون رجوع إلى رأي نفسه وإياك أن تعتقد أن هذه القضية سهلة على المريض = كلا
فإذا نجح المريض من التخلص من الرجوع إلى نفسه والتشكيك من قدرة الفقيه وصحة الفتوى من عدمها فقد تجاوز مراحل طويلة في العلاج
ولهذا ترى المريض يسألك وقد سأل العشرات قبلك بل إنه أحيانا يعرض قضيته على إمام المسجد والمؤذن والمعلم والصديق = والسبب في نظري أنه يجد إشباعا داخيليا وراحة في نفسه حينما يتكلم عن هذا الشيء = فهو يظن أنه يسأل وما علم أنه يشبع رغبة نفسه
هذه هي الخطوة الأولى
أن تكون بين يدي الفقيه كالريشة في مهب الريح تستقبل الفتوى منه ولا تلتفت إلى الوراء أبدا
ولعل للكلام بقية
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 05 - 07, 04:02 م]ـ
جزاكم الله خيرا
والوسواس يكون أحيانا من علامات المس
فعليه بالرقية الشرعية
ولا بأس أن يذهب إلى أحد المعالجين الثقات فلعله يشخص حالته
والله أعلم بالصواب
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 05 - 07, 04:23 م]ـ
سؤال:
منذ عدة أشهر وأنا أعاني من مشكلة الوسواس في صلاتي وعندما أتوضأ. فأنا أنسى دائما العضو الذي غسلته في الوضوء، وأنسى دائما كم ركعة صليت. وقد بلغ بي الأمر أني أصبحت أسجد للسهو في كل صلاة لأن ذهني يشرد. وكلما ركزت بصورة أكثر في صلاتي، كلما وقعت في الوسواس. وأحيانا أظن أني صليت 6 أو 7 ركعات للصلاة الرباعية، بسبب أني لا أستطيع تذكر كم صليت من ركعة. ولذلك فأنا أستمر حتى أتأكد من أني أتممت عدد الركعات الواجبة. وكلما فعلت ذلك كلما تفاقم حجم المشكلة. أنا أريد أن أتجاهل الوسواس، لكني لست متأكدا إن كان ذلك تقره الشريعة. أنا أشعر أن ذلك هو السبيل الوحيد لتخليص نفسي من ذلك المرض. أنا أقرأ سورة البقرة والعديد من الأدعية الخاصة بوسوسة الشيطان، وسورتي الفلق والناس. وفيما يتعلق بالوضوء فأنا أعاني من مشكلتين، فأنا أشعر أني لم أغسل العضو بشكل صحيح بعد قضائي للحاجة، أو أن ملابسي أصابها شيء من البلل وأن هناك شيء من النجاسة قد أصاب ثيابي. وعندما أتوضأ، أشعر أني لم أغسل أعضاء الوضوء بشكل صحيح. وأنا أحاول أن أتجاهل هذه الوساوس، لكني أخاف إن أنا تجاهلته وكنت مخطئا، فإن صلاتي سوف لن تقبل. وقد وصل بي الحال إلى أن الصلاة الواحدة قد تستغرق مني الساعة تقريبا أو أكثر من ذلك، وأصبحت أؤدي الصلاة وكأنها مجرد شعيرة عادية لا خشوع فيها بسبب تلك الوساوس. عندما أنتهي من تأدية إحدى الصلوات، فأنا أبدأ في التخوف من كيفية إنهائي للصلاة التي تليها. أنا أشعر أنني متورط، لأني لن أسمح لنفسي أن تتخلف عن تأدية صلاة واحدة، وأعلم تماما أن هذا هو ما يهدف إليه الشيطان. أرجو أن تساعدني، وأسأل الله أن يثيبك.
الجواب:
الحمد لله
ننصحك أولا بضرورة مراجعة طبيب نفسي، واحرص على أن يكون مسلما حتى يتفهم مشكلتك.
ثانيا: عليك الأخذ بالأسهل دائما، ولا تفكر في الذنب أو العقوبة، ومالم تفعل فقد يطول أمد مشكلتك فالصلاة التي تشك في أنك صليتها ثلاثا أو أربعا يجب عليك اعتبارها أربعا. والعضو الذي تشك في غسله يجب عليك اعتبار أنك غسلته، وهكذا في كل قضية تعرض لك خذ الأيسر والأسهل فيهما، فإن فعلت فستكون غالبت الشيطان الذي أوقعك في هذا الوسواس القهري، شفاك الله وعافاك.
الشيخ سعد الحميد.
انتهى
http://www.islam-qa.com/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=11449
================
ونحن لا نوافق الشيخ العلامة المحدث سعد الحميد - حفظه الله ونفع به - في الأمر الأول
بل عليه الذهاب إلى أحد الرقاة المعالجين الثقات لا التجاريين
لأني كما أسلفت الوسواس يكون أحيانا من المس
وهناك علامات أخرى تؤيد ذلك يعرفه أحد الاختصاص
فإن كان الإنسان به مس فلا معنى لذهابه إلى الطبيب النفسي
بل عليه الذهاب إلى المعالج بالرقية الشرعية
وأفضل من ذلك أن يعالج نفسه بعد أن يعرف المرض الذي أصيب به
أما الطبيب النفسي فلا يعلم عن المس أي شيء هذا إذا كان يؤمن بذلك
أما إذا كان ينكر وقوع المس أصلا فالمشكلة أعظم
وأما الأدوية فلا ينصح بها أبدا
وغاية ما يفعله الطبيب النفسي يمكن أن يفعله أي رجل يؤمن بالله واليوم الآخر
ويحسن التعامل مع مثل هذه الحالات
¥