تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 05 - 07, 04:38 م]ـ

المقرئ [/ COLOR];602432] ا

في زمننا أصبح الأطباء النفسيون مفتين في مسائل الطلاق والصلاة والطهارة

بارك الله فيكم

الأمر كما ذكرتم حتى إن منهم من يفتي في كل شيء

في السياسة والتجارة وكل شيء

وطبعا الشرع يتكلم فيه كل أحد حتى الممثيين والمغنين

فلماذا يحجم الأطباء عن التحدث فيه

المجال مفتوح لكل أحد يتكلم في أمور الشرع

فهو المجال الوحيد الذي يسمح فيه لكل أحد بالتحدث

في الإعلام الفاسد والقنوات

والله المستعان

ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 05 - 07, 04:42 م]ـ

أما شيخنا سيف -وفقه الله ونفع به

فأراد مسألة الوسواس

ولها طريقة علاج عند الأطباء

ولكنا لا نوافقهم عليه

والله أعلم بالصواب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 05 - 07, 05:36 م]ـ

وهذا الحديث يجعلنا نتحدث عن أهمية الطب النفسي وحقيقة الطب النفسي

الطب النفسي هذا التخصص كان ينفر منه طلاب الطب

حتى أن هناك من الطلبة من كان ينجح في المادة دون أن يحضر أي حصة

كما في بعض البلاد

وأغلب الطلاب يرون المادة شيء ليس من اختيارهم ولا يريدونه

ولذا يندر من كان يتخصص هذا التخصص في الماضي

فهو تخصص غير مرغوب فيه

ولكن في السنين الأخيرة

ذاع وانتشر هذا العلم

لأسباب كثيرة منها بعد الكثير عن شرع الله

فأصبح حالهم كحال كثير من الغرب

فترك الصلوات وفعل الفواحش والموبقات ,

وقطع الأرحام وعقوق الوالدين

كل هذه الأمور زادات من الأمراض النفسية في المجتمعات المسلمة

بالإضافة إلى انتشار السحر والعين والمس ووو إلخ

ففكر هولاء وغيرهم فطرقوا الأبواب

فظنوا أن علاجهم عند الطب النفسي

ومن ذلك الوقت انتشر هذا الطب وصار لهذا الطبيب النفسي مكانة في المجتمعات المسلمة

المهم أن هناك أسباب ساهمت في انتشار الطب النفسي

وأصبح من يتخصص فيه

وطبعا هناك النواحي المادية التي يفكر فيها الكثير

وهناك عوامل دينية تطوعية وهذا عند القليل

كل هولاء تخصصوا في الطب النفسي

ومع هذا ما انتهت المشاكل

ماذا فعلوا

رأى أن يجبر طلاب الأقسام الأخرى على هذا الطب

فمن يتخصص الباطنية مثلا عليه أن يمر شهر على الطب النفسي

وأما من يتخصص (طب الأسرة أو طب العائلة) فعليه 3 أشهر

وهكذا

السؤال

ما هو السبب وراء ذلك

يفسر الأطباء ذلك بأمور منها

أن هناك حالات كثيرة استمرت في الباطنية وأكتشف أخيرا أنها حالات نفسية

فهي أمور عضوية ولكنها حالات نفسية

فطبيب الباطنية أو طبيب الأسرة إذا درس الطب النفسي فترة فيستطيع تشخيص الحالة من البداية

ويحول الحالة إلى الطب النفسي بدلا من أن تستمر الحالة في الباطنية

ويكتشف في مرحلة متأخرة أن علاقة هذا المرض هو بالطب النفسي

فكان هذا التوجه

السؤال

أين الخلل

الخلل أن هولاء الأطباء يجهلون أشياء

من ذلك

أن بعض الأمراض العضوية = من أعراض السحر والعين والمس

فهذه لا يفهمونها ولا يعرفون علاجها في الغالب

فيتم تحويل هذه الحالات إلى الطبيب النفسي

الذي بدروه لا يعرف السحر والعين

فيعالج هذه الحالات بأدوية لا علاقة لها بمرض الرجل

وهكذا يستمر المرض

وفي الحقيقة أنه ينبغي أن يدرس الطبيب والطبيبة أيضا الرقية الشرعية

على أيدي مدرسين ومدرسات ثقات

ويعرفوا أعراض السحر والعين والمس

فهذا أفضل من تدريسهم الطب النفسي

فهذا هو الحل

هنا مسألة أخرى

البعض يهاجم الرقية الشرعية والحجامة وكل ما لايحسنه ولا يفهمه

بينما يريد من غيره أن يؤمن بكل خرافات الطب النفسي وأباطيله حتى وإن لم يقم على صحته دليل

كون بعض الرقاة تجاريين ولا يفهمون هذه الأمور وكون بعض الجهال يتعاطون المهنة

لا يعني أن الخلل في الرقية الشرعية

وإلا ألغينا الطب

فعدد الأطباء الذين يمارسون الطب ولا يحسنونه ربما أكثر من عدد من يمارس الطب عن معرفة

فهل يأتي عاقل وينكر الطب رأسا

عموما على أهل الإسلام أن يكون لديهم فكر مستقل ودراسة مستقلة

وكما أسلفت يدرس طلاب وطالبات الطب العلاج بالرقية الشرعية

هذا هو الواجب

أيضا

من المستحسن تدريس الطب باللغة العربية

والله أعلم بالصواب

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[22 - 05 - 07, 07:08 م]ـ

هذه بعض التوجيهات المفيدة والعلاجات الناجعة للوسواس، للشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين:

السؤال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير