ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 05 - 07, 09:42 م]ـ
فتأمل - رعاك الله -
وأنت الحكم
ـ[ابو هبة]ــــــــ[23 - 05 - 07, 03:00 ص]ـ
أولاً قبل أن أبدأ في كتابة مشاركتي هذا أحب أن أبين أنني والحمد لله على عقيدة أهل السنة والجماعة أهل الحديث وأؤمن بالمس والعين والسحر كما جاء في كتاب الله وسنة نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وكذا بالعلاج بالرقية الشرعية.
الموسوسون بين الأطباء وعلماء الشريعة:
معضلة أيما معضلة هذه القضية
في زمننا أصبح الأطباء النفسيون مفتين في مسائل الطلاق والصلاة والطهارة
.........................................
هذا تعميم جائر وغير صحيح.
الموسوسون بين الأطباء وعلماء الشريعة:
معضلة أيما معضلة هذه القضية
.................................................. .
ليس ثمة (معركة) بين الأطباء النفسيين (جملةً) وعلماء الشريعة (جملةً).إنما هنالك:
(1) معركة تدور رحاها في مختلف مجالات العلوم التطبيقية- ومنها الطب النفسي -بين دعاة العلمنة والإلحاد ومن لف لفهم من العصرانين وبين دعاة الإسلام الداعين للأخذ من تلك العلوم مما لا يخالف شريعة الإسلام.
(2) معركة يفتعلها في كثير من الأحيان بعض (محترفي) الرقية ضد الطب النفسي والأطباء النفسيين. والسبب واضح: صرف أكبر عدد من المرضى النفسيين من المستشفيات لمراكزهم والإنتفاع بالأموال التي يأخذونها من المرضى. وهؤلاء لا يمثلون علماء الشريعة ولا تتوافر عند الكثيرين منهم المعرفة بأساسيات العلم الشرعي. وهذا صراع على عرض الدنيا الزائل لا ينبغي أن يلبس مسوح الدين!
جزاكم الله خيرا
والوسواس يكون أحيانا من علامات المس
فعليه بالرقية الشرعية
.........................
يفهم من ذلك أنك ترى أنه ربما يكون عرضاً لأمراض أخرى (غير المس).
هلا ضربت لنا أمثلة لمثل ذلك؟ وما هو العلاج؟
.............
ونحن لا نوافق الشيخ العلامة المحدث سعد الحميد - حفظه الله ونفع به - في الأمر الأول
بل عليه الذهاب إلى أحد الرقاة المعالجين الثقات لا التجاريين
لأني كما أسلفت الوسواس يكون أحيانا من المس
وهناك علامات أخرى تؤيد ذلك يعرفه أحد الاختصاص
فإن كان الإنسان به مس فلا معنى لذهابه إلى الطبيب النفسي
بل عليه الذهاب إلى المعالج بالرقية الشرعية
وأفضل من ذلك أن يعالج نفسه بعد أن يعرف المرض الذي أصيب به
أما الطبيب النفسي فلا يعلم عن المس أي شيء هذا إذا كان يؤمن بذلك
أما إذا كان ينكر وقوع المس أصلا فالمشكلة أعظم
وأما الأدوية فلا ينصح بها أبدا
وغاية ما يفعله الطبيب النفسي يمكن أن يفعله أي رجل يؤمن بالله واليوم الآخر
ويحسن التعامل مع مثل هذه الحالات
هل يمكن ان يكون للمس علاج عند الطبيب النفسي؟
الجواب: نعم.
(1) الوسواس, الهلاويس البصرية والسمعية وغيرها ,إضطرابات المزاج كالإكتئاب والهوس (المانيا) وغيرها من أعراض الإعتلال النفسي تنتج عن عدة أسباب. منها أمراض الدماغ العضوية كالأورام و إضطرابات الغدد الصماء وتسمم الدم والقائمة تطول ويعرفها المختصون. كما يمكن ان تنتج بدون سبب عضوي ظاهر, وسميت في الماضي بالأمراض النفسية الوظيفية. والآن نعلم ان لها أيضاً أصل عضوي! حيث ثبت إختلال في تركيز الموصلات الكيمائية في الدماغ ومنها مادة الدوبامين والسيروتونين التي ذكرها الأخ أعلاه.
تم استحداث أدوية لمعادلة الأضطراب الكيمائي في الدماغ. و أثبتت هذه الأدوية فعالية عالية في علاج هذه الأعراض (بغض النظر عن السبب).تواتر ذلك من عشرات بل مئات التجارب والدراسات العيادية في مختلف دول العالم وعلى مرضى من مختلف الخلفيات الثقافية والعرقية والبيئية.
ألا يصح بعد هذا القول أنها أسباب كونية مجربة ومعلومة النفع؟ ألا يصح القول الآن أنها تدخل تحت قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن أسامة بن شريك قال: قالوا: يا رسول الله أفنتداوى؟ قال: " نعم يا عبد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد الهرم ". رواه أحمد والترمذي وأبو داود
وصححه الألباني. يمكننا أن ننتفع بها مع العلاج الشرعي الثابت في السنة؟
¥