وإن قلتم بفساد هذه الطرق التجريبية في قياس فعالية الأدوية لزمكم من ذلك إنكار كافة أنواع التداوي في الطب الحديث, من (حبة البندول) إلى قسطرة القلب وعلاج السكر الخ ......... فكلها تقوم على نفس الأسس فتأمل!
كيف يسبب الشيطان أعراض المس (للمدارسة):
الصواب أننا لا نثبت من هذه الغيبيات إلا ما أخبرنا به.
لكن السؤال هنا:
هل الأذى الناتج عن المس أو السحر أو العين يخضع لقاعدة الأسباب ام لا؟
لا شك أن الشيطان ماكان له ان يلحق ما يلحق من أذى إلا بسبب كوني. فإن علمنا ذلك فما المانع أن نقول أن الشيطان-وهو يجري من ابن آدم مجرى الدم-يسبب خللاً في وظائف الجسم الحيوية (مثلاً كإختلال التوازن الكيمائي في الدماغ) مما ينتج عنه أعراض المس وبالتالي يمكن الإنتفاع مما علمنا الله تعالى من أسباب علاج ذلك كاستعمال الأدوية الكيمائية؟
.................
وأما الأدوية فلا ينصح بها أبدا
...................................
من الذي (لا ينصح) وينصح؟ أهو من قضى عمره يدرس ويبحث ويتعلم وقام بتشريح جسم الإنسان عضواً عضواً وعلم فسيولوجيا الجسم وكيمياه؟ أم من لم يكن له من ذلك نصيب سوى ما يقرأه في الجرائد أو يسمعه في المذياع؟ وصدق القائل من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب!
بارك الله فيكم
الأمر كما ذكرتم حتى إن منهم من يفتي في كل شيء
في السياسة والتجارة وكل شيء
..........
وكذا من طلاب العلم من يفتي في كل شئ, في الطب وعلم النفس والدوائيات ومناهج التعليم في كليات الطب وإتجاهات التخصص عند طلاب العلوم الطبية وانظر أدناه.
وهذا الحديث يجعلنا نتحدث عن أهمية الطب النفسي وحقيقة الطب النفسي
الطب النفسي هذا التخصص كان ينفر منه طلاب الطب
حتى أن هناك من الطلبة من كان ينجح في المادة دون أن يحضر أي حصة
كما في بعض البلاد
وأغلب الطلاب يرون المادة شيء ليس من اختيارهم ولا يريدونه
ولذا يندر من كان يتخصص هذا التخصص في الماضي
فهو تخصص غير مرغوب فيه
..............................................
وماذا يعني هذا؟
الشيخ محمد إسماعيل المقدم - وفقه الله طبيب نفسي ولا أحسب أن له خبرة بالرقية الشرعية
والشيخ أحمد فريد - وفقه الله طبيب لا أظن أن له خبرة بالرقية الشرعية
فلينظر في هذا
وكون الشيخ المقدم - وفقه الله أعطاه علاج فكان ماذا
الشيخ - وفقه الله تصخصصه طب نفسي فأعطأه علاج حسب العلم الذي تعلمه
فكان ماذا
هل في هذا أي دليل على أن علاجه عند الطبيب النفسي
وإذا كان الأمر بحالة أو حالتين
وبالمثال
فهناك حالات كانت تعاني من هذا الوسواس
وبالرقية الشرعية ذهب عنها كل ما ذكر
فما رأيك
وأصلا الوسواس علاجه الأول والأخير القرآن
حتى ولو بدون الذهاب إلى المعالج والراقي
فقط عليه بكتاب الله فهو العلاج النافع لمرض الوسواس
أيا كان سببه
مرض نفسي أو مس أو جن
فعلاجه النافع هو في كتاب الله
حقاً علينا جميعاً ان نفرح بالشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم, العالم الفقيه وأخصائي الطب النفسي.
لماذا؟ لأن الله رزقنا فقيهاً جمع بين العلمين: الشرعي والطب فهو أقدرنا على الإفتاء في مثل هذه المسائل, بعلم وبعدل لا بجهل وظلم. وابن القيم رحمه الله يقول:
(ولا يتمكن المفتي ولا الحاكم من الفتوى والحكم بالحق إلا بنوعين من الفهم أحدهما فهم الواقع والفقه فيه واستنباط علم حقيقة ما وقع بالقرائن والأمارات والعلامات حتى يحيط به علما والنوع الثاني فهم الواجب في الواقع وهو فهم حكم الله الذي حكم به في كتابه أو على لسان رسوله في هذا الواقع ثم يطبق أحدهما على الآخر فمن بذل جهده واستفرغ وسعه في ذلك لم يعدم أجرين أو أجر) من إعلام الموقعين.
والشيخ المقدم علم الواقع من خلال عمله, وهو من هو في العلم الشرعي. فكيف يا اخوتي يصح إسقاط رأيه في المسألة هكذا بكل بساطة, فقط لأنه طبيب؟؟ وهل هي تهمة؟
.................
وإذا كان الأمر بحالة أو حالتين
وبالمثال
فهناك حالات كانت تعاني من هذا الوسواس
وبالرقية الشرعية ذهب عنها كل ما ذكر
فما رأيك
...............
يا شيخنا ابن وهب نحن لا ننكر الرقية ولكنك أنت الذي تنكر التداوي بغيرها.
ماذا لوأتيتك بتجربة علمية مدققه استعمل فيها العلاج على عدة عشرات أو مئات ممن يشكون من أعراض الوسواس القهري, وأثبتت التجربة انتفاعهم مقارنة بنظرائهم من المرضى الذين لم يتلقوا العلاج, ما قولك؟ هل تقر حينها بالتداوي؟
ما المانع أن يجتمع العلم الشرعي والتوجيه مع الطب مي هذا المجال؟
وهذا ما ندعو له, ويدعو له كل من نوره الله بمعرفة سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الأطباء النفسيين. بل رأيت من الأطباء من ينصح مرضاه بالرقية ويوصيهم بالأذكار الشرعية. ومنهم من يعمل في مراكز طبية تجمع بين العلاج بالقرآن والطب النفسي.
ـ[ابو هبة]ــــــــ[23 - 05 - 07, 03:02 ص]ـ
ولك أن تنظر في هذا العلاج والتكلف الذي فيه
http://www.alamal.med.sa/med_article4.shtml
وأين هو التكلف؟
¥