تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - فبعضهم يكون محتوى التفكير الاجتراري نفسه هو المرفوض، بمعنى أنه لا معنى له، كمن يفكر في معنى ومغزى أن يكتب على ياقة القميص الجديد "يغسلُ قبل اللبس"، وهل يعني ذلك أن يغسل قبل اللبس في أول مرة فقط أم في كل مرة؟ وهل يعني ذلك أنه لن يستطيع لبسه إلا مبتلاًّ؟؟ أو أن محتوى الأفكار الاجترارية يأخذ شكلاً لا يليق بأمثالهم أن يفكروا به، كمن تدور أفكارها الاجترارية حول طعن أبنائها بالسكين أو خيانة زوجها أو ممارسة الجنس مع أخيها أو ابنها أو كيف يا ترى يكون شكل الله تعالى؟

2 - وبعضهم يكون اعتراضه لا على المحتوى في حد ذاته، ولكن على عملية التكرار اللاإرادية نفسها، لكنهم يرون الموضوع جديرًا بالتفكير فيه، ويحدث ذلك عادة عندما يكون المحتوى متعلقًا بموضوع هو من اهتمامات المريض الأساسية في حياته كالحلال والحرام مثلاً.


**أستاذ مساعد بكلية طب - جامعة الزقازيق ومستشار صفحة مشاكل وحلول الشباب ومؤسس موقع مجانين

http://www.islamonline.net/Arabic/In_Depth/Hypochondriac/articles/2005/12/03.shtml

ذكر كذلك أن من أحد الأسباب لذلك المرض:

أ. اضطراب نسبة النواقل العصبية في الفراغات الموصلة بين خلايا الدماغ، وأهمها مادة السيروتونين Serotonin التي أثبتت البحوث أنها المادة الأهم في هذا المرض فانخفاضها في هذه الفراغات الموصلة تؤدي للكثير من الاضطرابات كالوسواس القهري والاكتئاب وأمراض القلق الأخرى. واستحوذت هذه المادة ونواتجها على جل اهتمام الباحثين نتيجة التغيرات الكبيرة التي تحصل فيهما في سوائل الدماغ وخلاياه.

مادة أخرى مهمة هي الأدرينالين أو الأبينيفرين والتي تشير البحوث إلى أن اضطراب نظامها له علاقة بنشوء أعراض الوسواس القهري.

ب. الصور الإشعاعية للدماغ (المقطعية والرنين المغناطيسي) أثبتت وجود اختلال بوظائف بعض فصوص الدماغ (الفص الأمامي)، ومناطق أخرى. كما أظهرت الفحوصات المتقدمة والمعقدة وجود نشاط مفرط في عمليات الأيض وتدفق الدم في بعض مناطق الدماغ. الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي يظهر أيضًا وجود ضمور في بعض الأجزاء الداخلية والعميقة في الدماغ.

بالإصافة إلى غيرها.

لا يعرف الوسواس إلا من كان عنده وذهب عنه.

أؤكد لك أني لا أنكر المس، فلست معتزليا ولكني سني ولله الحمد ولكن ذلك المرض الشائع لا يلزم أن يكون مس

ولعل الشيطان أول من يلقي الأمر في نفسه، ثم يزيده فيه حتى تتكيف نفسه مع ذلك المرض فيكون المريض هو السبب في زيادته

أردت التنبيه على ذلك وهذا ما عندي، وليراجع أهل العلم الذين جمعوا بين الطب والدين

والله أعلم

ـ[ابو هبة]ــــــــ[23 - 05 - 07, 09:29 ص]ـ
وانظر هذه الفتوى من اللجنة الدائمة:
علاج المرض النفسي
(الجزء رقم: 1، الصفحة رقم: 296)

فتوى رقم (3828):

س: أنا فتاة في العشرين من العمر مسلمة وملتزمة ومتزوجة من حوالي عام ونصف وبحمد الله رزقت من حوالي ستة أشهر بمولود وكانت الولادة طبيعية بحمد الله، وبعد الولادة بحوالي أسبوع أصبت بحالة ضيق شديد ولم يحدث لي هذه الحالة ولم يبق لي قابلية للاهتمام بأي شيء حتى المولود، وقد عرضت على أخصائي نفساني وأخذت العلاج إلى فترة قريبة ولم يحدث من هذا العلاج عودتي إلى طبيعتي كما كنت قبل الولادة وقد زهقت من طول فترة العلاج.
وأسأل الله أن توفقوا في معرفة علاج شرعي لهذا الضيق والاكتئاب النفسي أو العلاج الأمثل لكي أعود إلى طبيعتي ورعاية زوجي وابني وخدمة البيت، وإني قد سمعت من فترة ماضية من الحديث الذي يقول:.ماء زمزم لما شرب له فإني أرجو من الله ثم منكم توضيح هذا الحديث، وهل هو ينطبق على حالتي النفسية أم هو للحالات العضو ية. وإذا كان ماء زمزم يفيد بإذن الله في شفاء حالتي هذه فكيف يمكن نقله إلي؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير