القائم على نظريات واهية وتخيلات وأوهام كتبها كفار ملاحدة لا يؤمنون بالله واليوم الآخر
واستفادوا من كتابات علماء أهل الإسلام
وخلطوا الصحيح بالسقيم
وغلب السقيم الصحيح
وأصبح أشبه ما يكون بخرافات العصر
تحت ستار العلم
والعلم بريء منه
وقد يغتر البعض لوقوع الجليل فيه والجليل مهما بلغ من الجلالة غير معصوم
وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا سيد ولد آدم صلى الله عليه وآله وسلم
ومن علم حجة على من لم يعلم
والإخوة لا يعرفون أن هناك من الأطباء من لا يؤمن بهذا الطب جملة وتفصيلا
ولا يعتبره من العلم في شيء وإنما درسه في الكلية
ومن العلامات أنكم انتصرتم للشيخ قولكم
(من قضى عمره يدرس ويبحث ويتعلم وقام بتشريح جسم الإنسان عضواً عضواً وعلم فسيولوجيا الجسم وكيمياه)
وتشريح الجسم يقوم به طلبة الطب والدكتور تخصصه طب نفسي
ليس جراحة أو أي شيء آخر
وقد أخبرتك بأن هناك أطباء ينكرون هذا العلم فما رأيك
والسؤال
هل الدكتور من العارفين بأسباب العلاج بالرقية الشرعية أو لا هل هو متخصص فيه؟
وقد وضعتم - وفقكم الله -ونفع بكم رابط لموضوع زعمتم أن فيه هجمة جائرة على الطب النفسي
والعجيب أن في الرابط ردود لبعض الإخوة ممن ينتصرون لهذا العلم
من قرأ الرد علم خطر هذا العلم
فهو علم خطير
(وإن قلتم بفساد هذه الطرق التجريبية في قياس فعالية الأدوية لزمكم من ذلك إنكار كافة أنواع التداوي في الطب الحديث, من (حبة البندول) إلى قسطرة القلب وعلاج السكر الخ ......... فكلها تقوم على نفس الأسس فتأمل!
)
لا يلزمنا أبدا فنحن نقول بأن هذا العلم المسمى بعلم وهو ليس بعلم
قائم على تخيلات وتصورات ونظريات فاسدة
بينما الأقسام الأخرى فهي قائمة على العلم
فرق بين ما قام على الظن الفاسد والتخيلات الفاسدة وبين العلوم الأخرى
فلا يلزمنا شيء
وقد نقلت عبارة الدكتور طارق الحبيب في حوار مع منظمة المشكاة في الموضوع الآخر
ومن تأمل الحوار علم صدق المقولة
وأما زعمكم - وفقكم الله ونفع بكم - أننا نتدخل في تحديد متطلبات التعليم
فنحن طالبنا بإدخال مادة الرقية الشرعية فما الذي يضر
أم أن غالب الأطباء لا يؤمنون بفائدة ذلك وإن أقروا فعلى غضض ومضض
وإلا فأي حرج فيما طالبت به
أم أن الغرب لا يؤمن به فنحن لا يجوز لنا أن ندخل في الطب ما لا يؤمنون به
وطالبت بتدريس الطب باللغة العربية وهذا ما طالبه أساتذة وأطباء فكان ماذا
أم لأني طالبت بعدم تدريس الطب النفسي
يا أخي الكريم درس هذا الطب بعد أن تخرج منه الخرافات والنظريات الباطلة والأمور الفاسدة
وهو ما يقر به أي رجل له أدنى خلفية إسلامية
فعلى الأقل اعمل تنقية قبل التدريس
أما أن يدرس هذا العلم دون تنقية ويصيب الطلبة بالأمراض وهم يستمعون المدرس
يردد خرافات القوم
فالطالب يصيب بمرض وهو يستمع الخرافات
فالعقل البشري لا يصدق خرافات القوم
وكم ضيعوا من ساعات طالب الطب الذي يريد أن يستفيد في فنون المعرفة بكلامهم الذي لا معنى له
فوالله إنهم ضيعوا على طلبة الطب
فطالب الطب الذي يريد يتخصص باطنة بعد أن أنهى دراسته لا يريد أن يضيع وقته مع هذا العلم التافه والذي لا يستفيد منه في حياته المستقبلية لأنه أصلا لا يؤمن بما فيه من الخرافات
وكذا طالب طب الأسرة ليس عنده وقت يضيعه في هذه الترهات
فالرجاء ارحموا طلبة الطب من هذه الأمور التي لا فائدة منها
وللحديث بقية
بارك الله فيكم
ـ[ابو هبة]ــــــــ[23 - 05 - 07, 05:32 م]ـ
ولقد وقفت على حوادث كثيرة روجع فيها طبيب نفسي وأفتاه بترك الصلاة فيقول له لا تصل
طبعا قصد الدكتور أن يزيل عنه الشد العصبي والقلق وأصبح هذا المسكين لا يصلي!!
والسؤال هو: اضطراب نفسي يحتاج إلى طاعة الله والرجوع إليه والتوكل عليه ويؤمر بترك الصلاة!! مع أن هذا المريض يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ويذهب للمتنزهات ويجالس الأصدقاء
أي طب هذا ومع أسفي أن هذا الطبيب يعتبر من أشهرهم فالله المستعان
.................................................. ..................
¥