ولكن انتبه أن تكون إجابتك واضحة وأن تذكر أن الجواب للسائل الفلاني وتسميه لسبب لا يخفاك
ـ[ابو هبة]ــــــــ[23 - 05 - 07, 06:38 م]ـ
وفقكم الله ونفع بكم
(بما أنكم من أهل التخصص فينبغي أن لا يخفى عليكم أقوال الأطباء في هذا المجال
لا أدري عن منطقتكم
أما في منطقتنا فطلبة الطب لا يحبون هذا العلم و لا يؤمنون بأكثر ما فيه
وهذا لا يعني شيئاً!
ففي بعض كليات الطب لا يحبون الدين والمتدينين جملةً!
وأطباء الجراحة يسخرون من أطباء الباطنة ويجرحونهم بالمبالغة في التنظير وقلة النفع للمريض!
وأطباء الباطنة يلمزون الجراحين بقلة العلم النظري والدموية. ومن أطباء الباطنة من يلمز الجراحين بتأريخهم إذ أن الجراحة كانت مهنة الحلاقين في الماضي السحيق بل لا تزال آثاره موجودة! ألا تعلم أن الجراح إذا أنهى تخصصه استحق لقب (مستر) وهي من الإنجليزية وتعني السيد لأن الجراحين في الماضي كانوا من الحلاقين وما كانوا أطباءً! فلم يكن يسمونهم (دكتور)!
أما ما يتندرون به ويلمزون به أطباء النساء والتوليد فلا يصلح للكتابة هنا!
وهذا كل سخف!
والقصد ان هذا كله من باب التندر بين أهل الحرف وربما التنافس و يتابعهم في هذا أبناءهم الصغار: طلاب الطب!
ولعلمك ليس فقط الطب النفسي هو الذي يتندر عليه بين طلاب الطب بل غيره كطب الأسرة الذي تستدل به!
ولا يصح أن تبنى على مثل هذا فتوى ببطلان فرع كامل من فروع الطب يحمل أملاً في العلاج ل 25% من مراجعي المستشفيات والعيادات!
ولا يصح الترويج لحرمان الأمة من التداوي, فقط لأن طلاب الطب لا يرغبون في حضور محاضرات الطب النفسي أو طب الأسرة والمجتمع أو الطب الشرعي أو غيرها أو غيرها ولا يحبونها ولا يؤمنون بأكثر مافيه!
ولعلمك فإن طالب الطب الذي تستدل بفعله هذا على ذيل قائمة المعرفة في
سلم المعرفة الطبية ولا يؤخذ بفتاواه في مثل هذا! فلماذا لا تأتي البيوت من ابوابها وتراسل أحد الذين جمعوا بين العلمين أو من تثق بدينه من الأطباء المختصين وتسأل وتستفصل قبل أن تجرد قلمك للأفتاء؟
وياليت شعري كيف لهم أن يؤمنوا (أو لا يؤمنوا) بهذا الطب النفسي أو غيره وقد قلت أنهم لا يحضرون محاضراته؟؟
وللحديث بقية إن شاء الله.
ـ[ابو هبة]ــــــــ[23 - 05 - 07, 06:46 م]ـ
(للخلوص لمثل هذه النتيجة (تجريبياً) تحتاج لدراسة مجموعتين متكافئتين من مرضى الدكتور (متكافئتين من حيث الجنس والعمر والخلفية الأجتماعية والتشخيص) ثم يقوم الدكتور بمعالجة أحد المجموعتين من النصح الخ بدون (طب نفسي) ويقوم بمعالجة الثانية بكل ما ذكرت زائداً الطب النفسي ثم تجري مقارنة إحصائية بين المجموعتين. فإن وجدت النتيجة واحدة صدقت فرضيتك وإلا لا)
بارك الله فيكم ونفع بكم
موافق لهذا الاقتراح
نحضر دكتور (علماني) سكير وقارن ذلك بعلاج الشيخ الدكتور الأستاذ المقدم
وهذا أيضاً لا يتفق مع قواعد البحث التطبيقي الذي تبغاه!
فليس البحث عن فرق النتائج بين مرضى الطبيب النفسي السكران العلماني والشيخ المقدم بل بين طريقتين للعلاج من نفس المعالج!
فقط تأمل هذه.
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 07:06 م]ـ
وأين في كلامي أو كلام أحد الأخوة ما يومئ بالذهاب إلى طبيب سكران أو كافرأو غيره يأمرني بترك الصلاة.
سبحان الله!
ـ[ابو هبة]ــــــــ[23 - 05 - 07, 07:13 م]ـ
وأين في كلامي أو كلام أحد الأخوة ما يومئ بالذهاب إلى طبيب سكران أو كافرأو غيره يأمرني بترك الصلاة.
سبحان الله!
يا شيخي هذا من باب التهويش!
وهذه من الحيل (النفسية):ربط ماتريد التنفير منه بما يكرهه الناس فتحصل الكراهية له تبعاً!
وللأسف ليست هذه من العلمية في النقاش.
ـ[ابو هبة]ــــــــ[23 - 05 - 07, 07:22 م]ـ
الفاضل ابن وهب, وفقه الله لكل خير آمين.
دعنا نحصر النقاش لتحصل الفائدة.
عندي هذه الأسئلة التي أرجو منك الجواب عليها, إن شئت.
ولي بعدها تعقيب.
وقد سألتها آنفاً فلم أحظ بجواب.
(1) هل يمكن ان يكون الوسواس عرضاً لغير المس ,السحر أو العين؟
(2) إذا ثبت بالتجربة العلمية فعالية دواء في علاج أي مرض من الأمراض, هل يصح القول أن هذا الدواء سبب كوني للعلاج؟ وهل يدخل حينها تحت عموم الأمر بالتداوي؟
(3) إذا كانت_وفقط إذا كانت_الأجابة على السؤال رقم (2) بنعم, هل يصح سحب ذلك عند الكلام على الأعراض التي تشابه أعراض المس, السحر أو العين؟
(4) ما هي المؤاخذات الشرعية التي تأخذها على الطب النفسي في علاج المرضى تحديداً؟
ـ[المقرئ]ــــــــ[23 - 05 - 07, 07:29 م]ـ
ومن غرائب هؤلاء أنهم ينسبون إلى المشايخ أقوالا لا يعرفها طلابهم بل إنها لا تمت إلى منهجهم بصلة
ويعتقدون أن طلبة العلم سيقبلون روايتهم
وما دروا أن طلبة العلم ردوا بعض أقوال الإمام حنبل عن الإمام أحمد وردوا بعض مرويات أبي معاوية عن الأعمش وغيرهم من الأئمة! فكيف بهؤلاء
وأعتقد أنهم لم يفهموا الجواب أو لم يحسنوا السؤال؟
ولذلك إياك أن تقبل رواية واحد منهم على التفرد إذا روى ما ينكر
¥