الطبيب النفسي, ما لم يكن من أهل العلم الشرعي بجانب الطب بالطبع, ليس له أن يفتي في أمور الدين. على الأطباء النفسيين وزملاءهم من أهل هذه الصنعة ألا يتكلموا في عقيدة أهل السنة والجماعة والأمور الغيبية عليهم أن يسلموا بها دون تشكيك.
..............................
2 - ما يقوم به الطبيب النفسي أكثره يقوم به المربي والعالم والراقي المأمون
............................ هذا غير صحيح.
لأن الطبيب النفسي دوره علاجي في الغالب أما المربين والعلماء فدورهم وقائي.
أما الرقاة فالرقية دواء من الأمراض النفسية وغيرها من العضوية. والذي ندعو له هو الانتفاع بها مع العلاج النفسي (إذ لا تناقض إن شاء الله).
هب أن رجلاً لُدِغ, ألا نقوم برقيه؟ نعم.
هل نكتفي بذلك ونقول لا حاجة لعلاج المستشفي ولا حاجة للترياق أم نجمع هذا مع تلك؟
وكذا الحال عند المرض النفسي.
لكن كي نتفادي النقاش الدائري (أنت تقول يقوم وأنا أقول لا يقوم ونظل نكرر هذا لساعات) هذه تتفرع على المسائل المستخرجة من أسئلتي فحياًهلا بكم.
................
3 - الطب النفسي ضخم تضخيما شديدا في هذا العصر بل في السنوات الأخيرة جدا وأذكر أنه إذا قيل قديما أن فلانا يراجع طبيبا نفسيا نظر إليه نظرة أخرى
فما الذي حدث؟
والجواب أن الأطباء النفسيين أصبحوا يحسنون صورتهم عن طريق القيام بنفس الدور الذي يقوم به المربي أو الراقيهذا كلام عام وغير صحيح.
ومتى ماظهرت الحاجة لأي من الخدمات الطبية تنبه الناس لها وقامت الدول بدعمها. والإعلام (الراشد) يسد حاجة الناس من التثقيف الصحي بحسب الحجة أيضاً.
أمراض تصلب الشرايين وأمراض الشريان التاجي لم تكد تكون معروفة في كثير من المجتمعات سيما البدوية منها.
ومع تغير نمط الحياة وطرق الأكل زادت زيادة مخيفة, بل وصار عمر الأصابة أصغر بكثير من المعتاد.
وتطورت وسائل التشخيص مع التطور التقني.
كما تطورت وسائل العلاج مع تطور الطب, وظهرت الجراحات العلاجية ثم عمليات القسطرة القلبية التشخيصية ثم العلاجية.
ومن هنا زاد الإهتمام بأمراض الشرايين: زيادة مريعة في الحالات مع تطور عظيم في وسائل العلاج.
كذا زيادة الإهتمام بوسائل الوقاية والحوجة لتثقيف الناس.
وهكذا يعظم أمر أي نوع من المرض.
والآن ومع تغير نمط الحياة, وزيادة الوعي بحالات الإضطرابات النفسية والعصبية ,وتطور الدوائيات النفسية زاد الإهتمام بالأمراض النفسية.
وهذا أمر طبيعي ومحمود.
..............................
وأذكر أنه إذا قيل قديما أن فلانا يراجع طبيبا نفسيا نظر إليه نظرة أخرى
فما الذي حدث؟
.................... وهذه تسمي في الطب النفسي ب (الوصمة).
خجل المجتمعات والمرضى من المرض النفسي وعدم الإعتراف بحقوق المريض النفسي!
وهي موجودة في كل المجتمعات, هذه (النظرة الأخري) حتى المجتمعات الغربية.
وقد يعدو الحال, كما أرى في محاوري, إلى الدخول في (حالة إنكار) وعلية يتم إنكار الإصابة بالمرض النفسي!
أو إنكار الطب النفسي والمرض النفسي من أساسه.
وهي حالة غير سوية, نسعى لتصحيحها.
ولهذا أكتب في هذه المشاركة. لمساعدة إخوتي على الخروج من حالة الإنكار هذه وإزالة هذه الوصمة الجائرة البغيضة.
..............................
والجواب أن الأطباء النفسيين أصبحوا يحسنون صورتهم عن طريق القيام بنفس الدور الذي يقوم به المربي أو الراقيولم يحتاجون لتحسين صورهم؟ ومم يخجلون؟
الجواب يتفرع من الإجابة على سؤالي الرابع فشمروا!
(1) هل يمكن أن يكون الوسواس عرضاً لغير المس ,السحر أو العين؟ (2) إذا ثبت بالتجربة العلمية فعالية دواء في علاج أي مرض من الأمراض, هل يصح القول أن هذا الدواء سبب كوني للعلاج؟ وهل يدخل حينها تحت عموم الأمر بالتداوي؟ (3) إذا كانت_وفقط إذا كانت_الأجابة على السؤال رقم (2) بنعم, هل يصح سحب ذلك عند الكلام على الأعراض التي تشابه أعراض المس, السحر أو العين؟ (4) ما هي المؤاخذات الشرعية التي تأخذها على الطب النفسي في علاج المرضى تحديداً؟ وهذه أسئلتي, فهل من إجابة؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 05 - 07, 12:21 ص]ـ
(يا شيخي هذا من باب التهويش!
وهذه من الحيل (النفسية):ربط ماتريد التنفير منه بما يكرهه الناس فتحصل الكراهية له تبعاً!
وللأسف ليست هذه من العلمية في النقاش)
غفر الله لك
أخي الحبيب
يؤسفني أن يكون هذا هو تصورك
فإذا كان بعد تعلمكم لعلم الطب النفسي هذا ما تسنتجه من الكلام
فلا أقول سوى غفر الله لك
وأنا أواصل معك
بارك الله فيك
فهدفنا الوصول إلى الحق
بارك الله فيك
ـ[ابو هبة]ــــــــ[24 - 05 - 07, 12:27 ص]ـ
غفر الله لك
أخي الحبيب
يؤسفني أن يكون هذا هو تصورك
فإذا كان بعد تعلمكم لعلم الطب النفسي هذا ما تسنتجه من الكلام
فلا أقول سوى غفر الله لك
وأنا أواصل معك
بارك الله فيك
فهدفنا الوصول إلى الحق
بارك الله فيك
آمين ولك بمثله وفيك بارك الله شيخناعلى الشبكة (إبتسامة).
¥