تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 05 - 07, 04:39 ص]ـ

ذكرتم - وفقكم الله

(ولربما لم تشخص الحالة أصلاً ومات المريض)

صدقتم

فكم من حالة كانت عين أو سحر وذهبوا إلى الأطباء (تخصص الطب النفسي)

فماطلوا ولم يعالجوا الحالة وأنكروا وجود العين والسحر

ونفروا المريض من الرقاة

وزعموا أن علاجه عندهم

ثم مات الرجل

وزعموا أن الراقي هو الذي قتل المريض

أخي عشرات الحالات التي شفيت بالرقية الشرعية

ولا توجد حالة واحدة شفيت عن طريق الطبيب النفسي

ـ[ابو هبة]ــــــــ[24 - 05 - 07, 04:52 ص]ـ

..............

2/ هل يمكن للطبيب النفسي أن يشخص الحالة مس أو سحر أو عين

3/ هل يمكن للطبيب النفسي علاج حالات المس والعين والسحر

.......................................

الإجابة: نعم.

لكن المشكلة يا أخي معقدة.

وفيها مشكلة أسماء وأحياناً مسميات.

من الواضح أن الطبيب النفسي الكافر, أو أولئك الذين لا يقرون بالمس والسحر والعين لا يمكنهم تشخيصها تبعاً لذلك.

والمشكلة أن الأخوة العاملين بالرقية يستعملون أدوات ونظام لتصنيف الأمراض وتشخيصها مختلف عما يستعمله الأطباء.

فنفس المريض الذي يتم تشخيصه في العيادة كحالة فصام أو إكتئاب أو رهاب إلى آخره باستعمال تصنيف منظمة الصحة العالمية أو غيره من أدوات التشخيص يتم تشخيصه عند الراقي مساً أو سحراً أو عيناً.

دعنا من التشخيص وقد قلنا سابقاً أن المريض هو المهم.

أتثبتت التجارب العلمية المحكمة أن من العقاقير ما أثبت فعالية في علاج مثل هذه الأعراض مع رجحان المنافع على الأعراض الجانبية المحتملة.

ثم تم تسويق هذه الأدوية واستعملها آلاف بل ملايين الناس الذين يعانون من هذه الأعراض (دعنا من التشاخيص) وانتفعوا بإذن الله.

فصارت حينها أسباباً كونية صحيحة, تدخل في عموم الأمر بالتداوي.

وقد إتفقنا على ذلك آنفاً.

فما المانع من وصفها لمن شخصت أنت مساً وشخص الطبيب فصاماً سيما وألا تناقض بينها وبين الرقية الشرعية؟

من هنا يمكن للطبيب علاج أعراض المس وأن لم يتفق معنا على التشخيص.

أرجو ان أكون قد أبنت.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 05 - 07, 04:59 ص]ـ

بارك الله فيك

ولكن أثبت أن العقاقير نفعت مريض (أصيب بالمس أو السحر أو العين)

أخي الحبيب لو عرفت الرقية الشرعية وطرق العلاج لعرفت أشياء وأشياء

فالعرض نفسه قد يكون للسحر أو للمس أو من العين

وهناك طرق للعلاج

لا تغلق الباب أمامك حاول تعرف طرق العلاج عند المعالجين

ـ[ابو هبة]ــــــــ[24 - 05 - 07, 05:21 ص]ـ

........

أصلا أحضر لي حالة واحدة عالجوها

مبالغة وغير واقعية في الطرح - في نظري -

مع أن الرقاة أجرى الله على أيديهم شفاء السرطان في حالات كثيرة جدا جدا

بينما الأطباء النفسيون ولا حالة فيما أظن

.......

أخي عشرات الحالات التي شفيت بالرقية الشرعية

ولا توجد حالة واحدة شفيت عن طريق الطبيب النفسي

تكرر التصريح بذلك أكثر من مرة فلزم الرد والتفصيل.

لا أدري ما المقصود بالضبط من (أحضر لي حالة واحدة) هل أحضرها هنا في الملتقي ام ماذا؟

توجد آلاف بل الملايين ممن تم علاجهم من مختلف الأمراض النفسية في المستشفيات والمصحات النفسية وعادوا للحياة من جديد.

والدارس المنصف في البحوث العلمية المتخصصة يعلم ذلك.

وكل الهيئات الطبية العلمية المعتبرة تقر بذلك وتدعم الطب النفسي وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية.

ولو لم يكن نظام التداوي بطرق العلاج النفسي مثمراً (وبالأرقام والإحصاءات) لما فعلوا ذلك ولاندثر الطب النفسي الحديث كما اندثرت قبله العشرات من طرق التداوي المفتقرة للدليل العلمي.

أما شهادة الأطباء ففيها تفصيل:

الأطباء غير المتخصصين من الذين كانوا يهربون من المحاضرات في فترة الدراسة ثم لم يسعدهم الحظ بالعمل في أقسام الطب النفسي لفترة كافية لا يصلحون للفتوى في هذا الشأن!

ولعل هذا شان من استدل بشهاداتهم الشيخ ابن وهب أعلاه ,والله أعلم.

ومثلهم -بل وأقل منهم-طلاب الطب الذين لا تسمح لهم المجالس الطبية بوصف دواء ولا علاج مريض حتى يكملوا الدراسة وبعدها عدة شهور من التدريب تحت المراقبة في الإمتياز.

أما المختصون العالمون, فشهاداتهم متواترةٌ على خلاف ما زعم الأخوَان!

ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 05 - 07, 05:23 ص]ـ

(توجد آلاف بل الملايين ممن تم علاجهم من مختلف الأمراض النفسية في المستشفيات والمصحات النفسية وعادوا للحياة من جديد.)

أين هي

أريد حالة واحدة

أنت تقول الملايين

سبحان الله

أنا أبحث عن حالة واحدة فقط

بارك الله فيك

ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 05 - 07, 05:29 ص]ـ

ليس كل من زار العيادات النفسية = مريض نفسي

وقد حاولوا يضخموا الطب النفسي

فهناك حالات يسيرة لا علاقة لها بالطب النفسي

فهنا الطب النفسي لا علاقة له بالشفاء أو العلاج

بل العكس الطب النفسي اصاب الشخص بمرض وهو لا يشعر

وتحسن حالته ليس من جهة الطب النفسي بل من جهة اخرى

ولكن الأطباء (تخصص الطب النفسي) ينسبون كل انجاز اليهم

اعلم من تحسنت حالته عند معالج ثم ذهب الى الطبيب النفسي فاعطاه ادوية وراجعه بعد فترة

وقال له أنت تحسنت لأنك حضرت عندي

وفي الحقيقة الرجل تحسن بفضل الله أولا وآخر ثم بدعاء والديه وعلاج الراقي

ولكن أنى للأطباء أن يعترفوا بذلك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير