تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كلام اين عثيمين - رحمه الله - يفهم منه تقديم اعتماد أقوال الفلكيين في الرؤية]

ـ[عبد]ــــــــ[05 - 04 - 07, 12:44 ص]ـ

قال الشيخ رحمه الله في شرحه لمنظومة قواعده الفقهية، ص268 - 278:

71 - وكل ما ينكره الحس امنعا = = = سماع دعواه وضده اسمعا

ثم قال ممثلاً لذلك:

"لو ادعى أحد من الناس أنه رأى الهلال بعد غروب الشمس، وكان الناس رأوه قبل الغروب بالمراصد والمكبرات، فدعوى هذا الرجل لا تسمع، لأنه يكذبها الحس" أ. هـ.

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[05 - 04 - 07, 01:59 ص]ـ

أخي الكريم

لا يفهم منه هذا الفهم (هذا رأيي)

لماذا؟

- لأن الشيخ رحمه الله قال (الناس) ولم يقل (الفلكيون)

- ولأن الناس المذكورين قد رأوه بأعينهم بواسطة المكبرات والآلات، فمرد كلامهم إلى الرؤية لا الحساب

مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين - (ج 17 / ص 22)

21 سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: ما هي الطريقة الشرعية التي يثبت بها دخول الشهر؟ وهل يجوز اعتماد حساب المراصد الفلكية في ثبوت الشهر وخروجه؟ وهل يجوز للمسلم أن يستعمل ما يسمى (بالدربيل) في رؤية الهلال؟

فأجاب فضيلته بقوله: الطريقة الشرعية لثبوت دخول الشهر أن يتراءى الناس الهلال، وينبغي أن يكون ذلك ممن يوثق به في دينه وفي قوة نظره، فإذا رأوه وجب العمل بمقتضى هذه الرؤية: صوما إن كان الهلال هلال رمضان، وإفطارا إن كان الهلال هلال شوال.

ولا يجوز اعتماد حساب المراصد الفلكية إذا لم يكن رؤية، فإن كان هناك رؤية ولو عن طريق المراصد الفلكية فإنها معتبرة، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا». أما الحساب فإنه لا يجوز العمل به، ولا الاعتماد عليه.

وأما استعمال ما يسمى «بالدربيل» وهو المنظار المقرب في رؤية الهلال فلا بأس به، ولكن ليس بواجب، لأن الظاهر من السنة أن الاعتماد على الرؤية المعتادة لا على غيرها. ولكن لو استعمل فرآه من يوثق به فإنه يعمل بهذه الرؤية، وقد كان الناس قديما يستعملون ذلك لما كانوا يصعدون المنائر في ليلة الثلاثين من شعبان، أو ليلة الثلاثين من رمضان فيتراءونه بواسطة هذا المنظار، وعلى كل حال متى ثبتت رؤيته بأي وسيلة فإنه يجب العمل بمقتضى هذه الرؤية، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا».

ـ[عبد]ــــــــ[05 - 04 - 07, 06:22 ص]ـ

قد يطلق قول "الناس" على فئة مخصوصة، مثل قول الشافعي في الحديث الشاذ: ما خالف ثقة فيه الملاْ، وليس المراد الملاْ كلهم (أي الناس) وإنما أهل الحديث. ومثل قوله تعالى (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم) والمراد فئة من الناس وهم مشركو قريش.

بدليل أن "المراصد" لا يملك استعمالها إلا المتخصصون وليست متاحة للناس. ولكن يبدو من خلال ما نقلت لنا من فتاوى الشيخ أن المراد بالناس الفلكيين و غيرهم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير