تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من درر الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم هل يلحق بهم؟]

ـ[سالم الشمري]ــــــــ[05 - 04 - 07, 04:24 م]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وبعد:

سئل الشيخ - رحمه الله - هذا السؤال عند شرحه لكتاب فضل الإسلام

عند نهاية شرحه لـ (باب ما جاء أن البدعة أشد من الكبائر) وهذا نص

السؤال والجواب:

سئل الشيخ – رحمه الله -:

الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم هل يلحق بهم؟

فأجاب سماحته:

نعم ما فيه شك من أثنى عليهم ومدحهم وهو داع إليهم،

هو من دعاتهم نسأل الله العافية. اهـ.

رحمه الله رحمة واسعة فقد صدق ونصح.

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[06 - 04 - 07, 03:33 ص]ـ

بل سئل في نفس الشرح عن الذي يسكت عن أهل البدع؟؟

فقال يلحق بهم.

رحمه الله

ـ[أبو فهر الأثري]ــــــــ[06 - 04 - 07, 07:51 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[06 - 04 - 07, 09:15 ص]ـ

أرجو من المشرف -سدده الله- أن يعدل عنوان المشاركة بوضع علامة (:) مثلاً ..

لأنه يوهم أن الشيخ رحمه الله يثني على أهل البدع بادي الرأي.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[06 - 04 - 07, 11:19 ص]ـ

سبحان الله ما أشد تعلق بعضنا بجزء من الكلام وترك جزء منه وهذا ليس من الأمانة في النقل عن العلماء, بل هو من التقول عليهم, الإمام ابن باز رحمه الله قال:

"من أثنى عليهم ومدحهم وهو داع إليهم، هو من دعاتهم نسأل الله العافية"

فجملة وهو داعٍ إليهم جملة حالية تعني أن من صدر عنه الثناء والمدح حالة كونه داعياً إلى بدعتهم وضلالهم فهو منهم, أما من أثنى ومدح وليس مرتضيا ولا داعياً لبدعتهم فليس منهم, ومن الطريف جداً أني كنت متعجباً من أدب وإنصاف الإمام ابن كثير حين رأيته وصف الزمخشري بوصف العلاَّمة مع ما عليه الزمخشري من ضلالة وانحراف بين , فقال في في أول تفسير سورة البقرة فقال: (قال العلامة أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري في تفسيره وعليه إطباق الأكثر ونقل عن سيبويه أنه نص عليه ويعتضد لهذا بما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة {الم} السجدة و {هل أتى على الإنسان}) 1/ 61

فعلى مراد العلامة ابن باز لا يكون ابن كثير رحمه الله معتزلياً لأنه أثنى وهو غير داعٍ إلى الاعتزال بل رد عليه ونهى عنه, وعلى فهم ومراد كاتب الموضوع يكون ابن كثير رحمه الله معتزلياً, فأي القولين أحق بالقبول والتصديق وأقرب إلى الحق معاشر طلاب العلم .. ؟؟؟

ـ[سالم الشمري]ــــــــ[07 - 04 - 07, 09:17 ص]ـ

السلام عليكم

ابو زيد الشنقيطي وفقه الله،،،

القصد واضح من نقلي لكلام الشيخ رحمه الله وهو بديهي وواضح،

وهو ما قررته أنتَ لا ما فهمته عني بارك الله فيك.

وشكراً على تعقيبك أخي الكريم

والسلام

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[07 - 04 - 07, 10:33 ص]ـ

سبحان الله ما أشد تعلق بعضنا بجزء من الكلام وترك جزء منه وهذا ليس من الأمانة في النقل عن العلماء, بل هو من التقول عليهم, الإمام ابن باز رحمه الله قال:

"من أثنى عليهم ومدحهم وهو داع إليهم، هو من دعاتهم نسأل الله العافية"

فجملة وهو داعٍ إليهم جملة حالية تعني أن من صدر عنه الثناء والمدح حالة كونه داعياً إلى بدعتهم وضلالهم فهو منهم, أما من أثنى ومدح وليس مرتضيا ولا داعياً لبدعتهم فليس منهم, ومن الطريف جداً أني كنت متعجباً من أدب وإنصاف الإمام ابن كثير حين رأيته وصف الزمخشري بوصف العلاَّمة مع ما عليه الزمخشري من ضلالة وانحراف بين , فقال في في أول تفسير سورة البقرة فقال: (قال العلامة أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري في تفسيره وعليه إطباق الأكثر ونقل عن سيبويه أنه نص عليه ويعتضد لهذا بما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة {الم} السجدة و {هل أتى على الإنسان}) 1/ 61

فعلى مراد العلامة ابن باز لا يكون ابن كثير رحمه الله معتزلياً لأنه أثنى وهو غير داعٍ إلى الاعتزال بل رد عليه ونهى عنه, وعلى فهم ومراد كاتب الموضوع يكون ابن كثير رحمه الله معتزلياً, فأي القولين أحق بالقبول والتصديق وأقرب إلى الحق معاشر طلاب العلم .. ؟؟؟

نرجو توجية النقل الأخر يا ابو زيد الذي أراك غفلت عنه وهو:

بل سئل في نفس الشرح عن الذي يسكت عن أهل البدع؟؟

فقال يلحق بهم.

رحمه الله

وفقك الله

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[07 - 04 - 07, 11:29 ص]ـ

أخي الحبيب سالم الشمري اعفُ عني عفا الله عنك , فقد فهمت فهماً خاطئا من عنوان الموضوع ..

الأخ ابن عقيل:

لستُ انا وأنت من يوجه كلام الإمام عليه رحمة الله لكنَّ هذا العموم في اللفظ الثاني يخصص بالأول وهو أن السكوت إن كان رضىً بالبدعة ونصرةً لأهلها ومحبة لهم وهم على باطلهم فلا شك أن فاعله أخٌ لهم في بدعتهم معينٌ على نشرها, أما إن حمله على السكوت مراعاة لتحقيق عظمى مصلحتين عنَّتا له أو درءٌ لعظمى المفسدتين فالحكم حينئذ على كل شخص بحسبه, والله أعلم ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير