[هل يجوز ان ان اقول ان شارون في النار؟]
ـ[حاتم الدوسي]ــــــــ[06 - 04 - 07, 07:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على مذهب اهل السنة والجماعة وعلى حسب علمي
نقول الكفار جميعا في النار
ومن مات على الكفر هو في النار
ونبشر الكفار بالنار
ونقول ابو لهب في النار (وكل من حكم عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم)
ولكن اشكل علي هل يجوز ان اقول شارون في النار؟ او خالدا مخلدا فيها؟
ام لابد ان اشترط؟ لاني لا اعلم حاله وقت الموت؟
ارجوا من اخوتي طلاب العلم التوضيح
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[06 - 04 - 07, 07:34 م]ـ
كما علمنا من شيخنا ابن العثيمين رحمه الله، أنه لا يجوز أن تقل فلان بتسميته أنه في النار غير ما أخبرنا به رسولنا صلى الله عليه و سلم، و لكن تقول مثلا شارون إذا مات على ملة الكفر فهو في النار.
لأنك لا تعلم قبل موته هل أسلم أم لا، كما وقع لليهودي الذي كان في فراش الموت و جاءه رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال له أسلم فنظر إلى أبيه فقال له أبوه أطع أبا القاسم، فأسلم فقال عليه الصلاة و السلام:"صلوا على صاحبكم"
هذا و الله تعالى أعلم.
ـ[خالد جمال]ــــــــ[06 - 04 - 07, 08:35 م]ـ
نحن لنا ظواهر الأمور ولم نأمر أن ننقب عن بواطنها فمن مات على الكفر فنقول هو بعينه في النار خالداً مخلداً فيها!
كما نقول أن الهالك (بابا) النصارى في النار بعينه
أما حاله وقت موته فلنا أن الظاهر موته على الكفر
والله أعلم.
ـ[حاتم الدوسي]ــــــــ[06 - 04 - 07, 09:25 م]ـ
جزاك الله خير اخي محمد
اخي خالد ما فهمت كلامك كيف لنا ظواهر الامور؟ وكيف نقول هو بعينه في النار؟؟
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[06 - 04 - 07, 09:51 م]ـ
نحن لنا ظواهر الأمور ولم نأمر أن ننقب عن بواطنها فمن مات على الكفر فنقول هو بعينه في النار خالداً مخلداً فيها!
كما نقول أن الهالك (بابا) النصارى في النار بعينه
أما حاله وقت موته فلنا أن الظاهر موته على الكفر
والله أعلم.
أخي الكريم,
من سلفُك في هذا القول؟! هل أطلعك الله على أهل النار حتى تحكم على معين بأنه منهم, والله تعالى يقول: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ}؟؟!! بل إنك تناقض نفسك, فأنت تقول إن لنا ظواهر الأمور, فهل حُكمُه الأخروي منها؟! وهل نحن مُتعبدون بالحكم على مُعين ممن لم يرد فيهم نص بالخلود في النار؟!
وجزاك الله خيراً
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[06 - 04 - 07, 10:36 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=15373#post15373
ـ[خالد جمال]ــــــــ[06 - 04 - 07, 11:28 م]ـ
الأخوة الكرام حاتم الدوسي - ابوداوود القاهري - وفقهم الله -.
الأمر أخواني مسألة علمية الغاية منها الوصول الى الحق.
وقد وجدت كلاماً للعلاّمة ابن باز قال فيه:
(لا تجوز الشهادة لمعين بجنة أو نار أو نحو ذلك، إلا لمن شهد الله له بذلك في كتابه الكريم، أو شهد له رسوله عليه الصلاة والسلام،
وهذا هو الذي ذكره أهل العلم من أهل السنة.
فمن شهد الله له في كتابه العزيز بالنار - كأبي لهب وزوجته -،
وهكذا من شهد له الرسول بالجنة - كأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان وعلي وبقية العشرة رضي الله عنهم وغيرهم ممن شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة كعبد الله بن سلام وعكاشة بن محصن رضي الله عنهما،
أو بالنار كعمّه أبي طالب وعمرو بن لحي الخزاعي وغيرهما ممن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالنار نعوذ بالله من ذلك -:
نشهد له بذلك.
أما من لم يشهد له الله سبحانه ولا رسوله بجنة ولا نار فإنا لا نشهد له بذلك على التعيين،
وهكذا لا نشهد لأحد معين بمغفرة أو رحمة إلا بنص من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
ولكن أهل السنة يرجون للمحسن ويخافون على المسيء،
ويشهدون لأهل الإيمان عموما بالجنة وللكفار عموما بالنار).
المصدر:
مجموع فتاوى ومقالات منوعة - المجلد الخامس
وهذا الكلام يوافق ما ذهب اليه الأخوة من أن عقيدة أهل السنة والجماعة هي " عدم الحكم على المعين بجنة أو نار إلا ما جاء عليه الدليل ".
وهذه فتوى للشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك
السؤال
¥