أنتم أحق بهذا الموضوع، ومنكم أستفيد ــ عَلِمَ الله أن الهيبة تملكني أمام المختصين والمعتنين بعلوم اللغة الشريفة ــ وأنتم منهم ........
وقديماً قيل: (إذا ملكت الهيبةُ قلم الكاتب؛ قلَّ كَلِمه، وكلَّ قَلَمه)
أبا مالك ـ لازلت موفقاً ـ في رأيي أن المسميات الأجنبية للإختراعات الحديثة على قسمين:/
الأول:قسم لاتعريب فيه، مثل مُسميات الشركات والسيارات:ديل، اتش بي، ناشونال ((المعذرة فأنا على قاعدة أعجمي فالعب به))،توشيبا، مرسدس،فورد،ميركوري، هايلوس، دتسن ........
الثاني:/ يوجد له بديل في اللغة مثل: حاسوب، حاسوب محمول، قرص للكتابه،القلم الضوئي،الشبكة العنكبوتية،
فالأول على ما ذكرتم، والثاني أظنه من الرطانة التي يترفع عنها المسلم ...
تأمل معي تكاثر الكلمات الأجنبية في ما هو معروف متداول:
لابتوب (ويطلقها بعض طلبة العلم) تشكن تشيز، يو تيرن،موبايل، ديسكاون (وهذه يعرفها حتى العوام =تخفيض) باي باي (وهذه يتلقنها الرضع والاطفال) إلى غيرها من الكلمات التي تجلب الإشمئزاز والقئ معاً ......
وأعجب منه النبرة الأعجمية في مثل (كمبيوتر) ولو كان لي من الأمر شئ لقضيتُ بالتعزير على من يلوي لسانه لعربي، ليخرج اللفظة الأعجمية بنبرتها، لكنه
((الذلة والتبعية التى مسخت الهوية وجلبت كل بلية))
هذا رأيي المتواضع في التقسيم السابق، وانتم أهل الشأن والتخصص
أسأل الله أن يحفظ ديننا، ولغتنا، وأمتنا ((الإسلامية)) من كل سوء ومكروه،،،،، والله أعلم
أما مسألة الدعوة إلى اللغة العامية،فلها دعاة وحُماة، أتمنى أن يُفرد لها زارية خاصة في المنتديات العلمية والعامة
يمكن الاستفادة مماكتبته د. نفوسه زكريا سعيد، في كتابها الكبير (تاريخ الدعوة إلى العامية .. وآثارها في مصر)
ونظرية الدعوة إلى العامية د. مرزوق بن تنباك،
وكف الرعاع .. للغامدي
ففيها بيان شافي عن الدعوة السافلة إلى العناية بالعامية وتدوينها والترويج لها والله المستعان
ـ[ابو هبة]ــــــــ[09 - 04 - 07, 05:03 ص]ـ
جزى الله جميع الأخوان خيراً, و هذا مزيدٌ من الآثار و جدتها فأحببت إيرادها للفائدة.
هذا أثرٌ آخر عن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - من سنن البيهقي رحمه الله:
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ: لاَ تَعَلَّمُوا رَطَانَةَ الأَعَاجِمِ وَلاَ تَدْخُلُوا عَلَى الْمُشْرِكِينَ فِى كَنَائِسِهِمْ يَوْمَ عِيدِهِمْ فَإِنَّ السُّخْطَةَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ. (من الشاملة معزواً للجزء 2/ 165)
قال ابن القيم رحمه الله إسناده صحيح- أحكام اهل الذمة (من الشاملة معزواً للجزء 3/ 1247)
و هو أيضاً في مصنف عبد الرزاق رحمه الله: عن الثوري عن أبي عطاء بن دينار (3) أن عمر بن الخطاب1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال.مصنف عبد الرزاق (من الشاملة معزواً للجزء 1/ 411)
وذكره ابن أبي شيبة رحمه الله موقوفاً على عطاء:
وكيع عن ثور عن عطاء قال: لا تعلموا رطانة الاعاجم، ولا تدخلوا عليهم كنائسهم، فان السخط ينزل عليهم.
(من الشاملة معزواً للجزء 5/ 299)
و هذا أثر آخر عن محمد بن سعد بن أبي وقاص1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن علية عن داود بن أبي هند أن محمد بن سعد بن أبي وقاص سمع قوما يتكلمون بالفارسية فقال: ما بال المجوسية بعد الحنيفية.
من مصنف ابن أبي شيبة (من الشاملة معزواً للجزء 5/ 299)
ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[10 - 04 - 07, 01:31 ص]ـ
أبا مالك ـ لازلت موفقاً ـ في رأيي أن المسميات الأجنبية للإختراعات الحديثة على قسمين:/
الأول:قسم لاتعريب فيه، مثل مُسميات الشركات والسيارات:ديل، اتش بي، ناشونال ((المعذرة فأنا على قاعدة أعجمي فالعب به))،توشيبا، مرسدس،فورد،ميركوري، هايلوس، دتسن ........
الثاني:/ يوجد له بديل في اللغة مثل: حاسوب، حاسوب محمول، قرص للكتابه،القلم الضوئي،الشبكة العنكبوتية،
فالأول على ما ذكرتم، والثاني أظنه من الرطانة التي يترفع عنها المسلم ...
تأمل معي تكاثر الكلمات الأجنبية في ما هو معروف متداول:
جزاكم الله خيرا على هذا التفصيل وهو الافضل
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[10 - 04 - 07, 02:20 م]ـ
جزاكم الله خيرًا ..
وللشيخ خالد الحيان - وفقه الله - كتاب مفيد بعنوان (الرطانة)، طبعته دار ابن الأثير بالرياض.
ـ[نسرين سعيد]ــــــــ[10 - 04 - 07, 04:10 م]ـ
طب بالله عليكم يا اخوانى مين فيكم بيتكلم اللغة العربية الفصحى حتى مع اهله واصدقاءه؟
ـ[نسرين سعيد]ــــــــ[10 - 04 - 07, 04:14 م]ـ
انا اظن ان السبب الاساسى فى انتشار الرطانة هو الاعلام الهابط هذه الايام
تخيلوا يا اخوانى انه بعد عرض مسلسل لاصحاب الحالات الخاصة (سارة) رأيت ان بعض زميلاتى يتكلمن كالمعوقات!!
الحل فى ايدكم
اطفوا التلفزيون واقطعوا الفيشة
¥