تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المقرئ]ــــــــ[11 - 04 - 07, 09:38 م]ـ

قال ابن تيمية:

(لا يحقرن أحد أمر اللسان فإنه أمر عظيم ولهذا قرنه عمر بالدين لما قال لابن عباس: قد كنت أنت وأبوك تحبون أن يكثر هؤلاء يعني سبي المجوس فقال إن أمرتنا قتلناهم فقال أبعد ما دخلوا في دينكم وتكلموا بلسانكم ..... إلى أن قال (وأن يعدلوا إلى العربية السمحة السهلة المسفرة عن وجوه المعاني الآخذة بأزمة الحقائق المبينة بين المشبهات بالفواصل المميزات والجامعة بين المشتركات بالضوابط المعممات وأن يتكلموا بلغتهم التي نشأوا عليها فأما إحداث لغة ثالثة فهو حدث في الدين واعلم أنه وإن كان يقال: لا مشاحة في العبارات فإن المقصود هو المعنى = فإن اللسان له موقع من الدين والعبارة المرضية مندوب إليها كما أن التعمق منهي عنه)

ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 04 - 07, 10:03 م]ـ

المشايخ الفضلاء /

جزاكم الله خيرا.

وأسعدنا كثيرا مشاركة شيخنا / المقرئ حفظه الله.

وأستأذنكم بإضافة رابط قد يفيد:

من فضلكم اريد القاء الضوء على احكام الرطانة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8714

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[12 - 04 - 07, 02:17 ص]ـ

جزاكم الله خيراً يا شيخ إبراهيم، والمقال مهم، لولا أن فيه شيئاً من الغلظة، فلو ترفقت قليلاً لكان حسناً.

[ COLOR="Blue"]

وإن مما يلحظ علينا كثيرا أننا نحاول تعذير أنفسنا عند انتشار خطإ نظن أنه يصعب إيجاد حل له وما وقع هذا الخطأ إلا بسبب الإهمال أو قل عدم المبالاة

وهذا على المسلك الفقهي أو اللغوي أو السلوكي

أعتقد أن جزءا كبيرا من العلاج هو الإقرار بالخطأ وعدم محاولة تسطيحه أو حتى تبريره

فهذه خطوة جيدة للتصحيح

جزاك الله خيراً شيخنا المقرئ ...

وهنا رطانة أخرى: فقد أشار المقال إلى الرطانة في المفردات، إلا أنه لا يقل عنه سوءاً الرطانة في التراكيب، مما تقرب من عجمة الطماطم الصميان كما يعبر ابن تيمية

وينظر: مجموع الفتاوي ابن تيمية (32/ 252).

ـ[المقرئ]ــــــــ[12 - 04 - 07, 07:11 م]ـ

شيخنا أبا عبد الله النجدي الموفق: منكم نستفيد

وهذا النقل الذي أشار إليه فضيلتكم

(

الوجه الثالث أن هذا الكلام الموزون كلام فاسد مفردا أو مركبا لأنهم غيروا فيه كلام العرب وبدلوه بقولهم ماعو وبدوا وعدوا وأمثال ذلك مما تمجه القلوب والأسماع وتنفر عنه العقول والطباع وأما مركباته فإنه ليس من أوزان العرب ولا هو من جنس الشعر ولا من أبحره الستة عشر ولا من جنس الأسجاع والرسائل والخطب ومعلوم أن تعلم العربية وتعليم العربية فرض على الكفاية وكان السلف يؤدبون أولادهم عل اللحن فنحن مأمورون أمر إيجاب أو أمر استحباب أن نحفظ القانون العربي ونصلح الألسن المائلة عنه فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنة والاقتداء بالعرب في خطابها فلو ترك الناس على لحنهم كان نقصا وعيبا فكيف إذا جاء قوم إلى الألسنة العربية المستقيمة والأوزان القويمة فأفسدوها بمثل هذه المفردات والأوزان المفسدة للسان الناقلة عن العربية العرباء إلى أنواع الهذيان الذي لا يهذي به إلا قوم من الأعاجم الطماطم الصميان

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[13 - 04 - 07, 04:01 م]ـ

الأخ: عبد الرحمن السُديس، وفقه الله و سدده، أشكرُ لك ردَّك، و للمعارِضِ وَجهٌ و للموافقِ وجهٌ، و سيبقى الأمرُ أخذاً و رداً، أعيدُ لك شُكري و ثنائي، و لك محلُّك المحفوظُ الرفيعُ، دمتَ سعيداً رشيداً.

الأخ الكريم (ذو المعالي) أشكر لك رقتك، وعباراتك اللطيفة، ونحن نتذاكر العلم؛ لكي يظهر وجه الصواب لا غير.

ـ[إبراهيم المديهش]ــــــــ[14 - 04 - 07, 01:11 ص]ـ

الأخوة والمشايخ ...

أشكركم ـ فرداً فرداً ـ على إمتاعكم بتعقب، وإضافة ......

أسأل الله العظيم أن يجعلها في ميزان حسناتكم ــ زادكم الله توفيقاً وتسديداً ــ

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[19 - 04 - 07, 06:10 م]ـ

الشيخَ عبدَ الرحمن السديس، أشكرُ لك مرورك، أدام الله سرورك، و لا أشكُّ في أننا نتذاكرُ علماً، و لم أطمح لغير ذا، و ليس من مقصود كلٍّ إلا هو، دمتَ مقصوداً من الله بالخيرات الحسان، و المنن الكبار.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 05 - 07, 01:43 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم

موضوع شيق وما مثلي من يثني عليه وقد أثنى عليه أهل المعرفة باللغة

ذكر الأخ الكريم الشيخ عبد - وفقه الله

(ولكن يُلاحظ أن المحذور هنا خُصّ بالفارسية - ولعل في ذلك سرٌّ يحتاج لبحث [6]- فلمَ لم يجعلوا الرومية أو السريانية أو الحبشية كذلك)

النهي جاء عن التحدث بلغة العجم ولكن لأن الفارسية هي التي طغت على لسان العرب في خراسان

فكان هذا النهي عن الفارسية

وإلا فالرومية والحبشية والإنجليزية مثلها تماما

ولكي تعرف مدى غزو الفارسية تأمل الكلمات الفارسية المعربة وقارن ذلك بالكلمات الرومية أو الحبشية

وذلك أنه لما فتحت بلاد فارس كان هناك احتكاك بالفرس فمنهم من أسلم ومنهم من بقي على كفره

ولكن كان هناك ظهور للغة الفارسية فكان هذا التحذير لكي لا ينسى العرب لغتهم

هذا والدولة بيد العرب وأهل الإسلام

فماذا سيقولون لو كانت لغة الإنجليز هي لغة المسلمين اليوم ولهم السيطرة الثقافية والفكرية

فظهر جليا أن الفارسية مثلها مثل الإنجليزية

فالمقصود الحفاظ على لغة القرآن

ثم إن هذا التغريب يعقبه التنصير

نعوذ بالله من ذلك

وأما بخصوص الحكم الشرعي فالتفصيل في هذا المقام حسن

فلغة الخطاب غير لغة الكتابة

وأيضا نوع الكلمة االمستعملة فمن يستعمل الكمبيوتر أو المودم

ليس كمن يستعمل كلمة باي

لأن الأخيرة لا معنى لها إلا أن المتحدث بها يرى أنه أقل ويتشبه بالأمم الكافرة

فأي معنى لكلمة باي وهو يخاطب عربيا مثله

وقد يكون مجرد تقليد لمن يدعون الحضارة

مع أنه ينبغي أن يسلم في الآخرة فهذا أولى من هذه الكلمة الأعجمية

فلا شك في قبح استعمال كلمة باي في هذا المقام

أعني لمن يتحدث بالعربية مع عربي مثله

وهو من علامات التغريب ليس إلا

وهكذا

نعوذ بالله من التغريب وأهله

وبارك الله في كاتب الموضوع الشيخ المديهش

وجزى الله الإخوة المشايخ الذين أفادوا وأحسنوا

والله أعلم بالصواب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير