تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد]ــــــــ[11 - 05 - 07, 11:51 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الإضافة شيخنا ابن وهب.

والأمر كما ذكرت ويضاف عليه دخول عوامل خارجة مؤثرة:

1 - نية او مقصد المتكلم.

2 - نوع الكلمة المستعملة (باي مثلاً بإزاء كمبيوتر) كما ذكرت.

3 - كثرة الاستعمال من عدمه.

4 - الحاجة من عدمها.

5 - انتشار الكلمة من عدمها، فإن ما انتشر على الألسنة (عمت به البلوى) ليس كالمعروف باختصاصه بالعجم. الآن كلمة "ديمقراطية" لا تكاد تستغرب ولكن عندما يأتي المتشدق الكاتب الصحفي فيقول "ثيوقراطي" نفرت الأسماع العربية.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[12 - 05 - 07, 07:03 م]ـ

النهي جاء عن التحدث بلغة العجم ولكن لأن الفارسية هي التي طغت على لسان العرب في خراسان

فكان هذا النهي عن الفارسية

وإلا فالرومية والحبشية والإنجليزية مثلها تماما

حفظك الله ...

يؤكد ذلك ما للفرس من الاعتداد بلغتهم مما ليس لغيرهم، والنعرة القومية فيهم غالبة، وكثير ممن تعلم لغتهم ـ ممن ليس منهم ـ افتتن بها، وللعلامة المتفنن: أحمد بن كمال باشا شيخ الإسلام في الدولة العثمانية رسالة مطبوعة قديماً ضمن رسائله في: بيان مزية لسان الفارسية على سائر الألسنة ماخلا العربية

ـ[عبد]ــــــــ[19 - 05 - 07, 04:18 م]ـ

حفظك الله ...

يؤكد ذلك ما للفرس من الاعتداد بلغتهم مما ليس لغيرهم، والنعرة القومية فيهم غالبة، وكثير ممن تعلم لغتهم ـ ممن ليس منهم ـ افتتن بها، وللعلامة المتفنن: أحمد بن كمال باشا شيخ الإسلام في الدولة العثمانية رسالة مطبوعة قديماً ضمن رسائله في: بيان مزية لسان الفارسية على سائر الألسنة ماخلا العربية

الافتخار باللغة يكاد يكون دأب كل أمة من الأمم، فخرنا أن العربية لغة القرآن وكفى بها مزية أن يكون "كلام الله" المنزل عربي، عز وجل، سبحانه وتعالى.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[20 - 05 - 07, 01:21 ص]ـ

الافتخار باللغة يكاد يكون دأب كل أمة من الأمم، فخرنا أن العربية لغة القرآن وكفى بها مزية أن يكون "كلام الله" المنزل عربي، عز وجل، سبحانه وتعالى.

لو حذفت (يكاد) لما حنثت ـ حرسك الله ـ، فكل الأمم كذلك ...

لكن قصدي أن للفرس في ذلك من الغلو ما ليس لغيرهم، وقارن بين اعتداد الفرس واعتداد الحبشة مثلاً: تجد بوناً!

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[25 - 05 - 07, 02:37 ص]ـ

أعرف أحد الاخوة يسمي اليوترن u turn بالهلال. يقول بدل من: خذ اليوترن القادم، خذ الهلال القادم:)

وفقكم الله

ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[25 - 05 - 07, 04:13 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبوصالح]ــــــــ[19 - 08 - 07, 08:27 ص]ـ

بارك الله فيك ...

قال أحد قساوسة قرطبة في العهد الأموي وهو القسيس (ألفرو):

يا للحسرة، إنّ الموهوبين من شبان النصارى لا يعرفون اليوم إلا لغة العرب وآدابها، ويؤمنون بها، ويقبلون عليها في فنهم، وهم ينفقون أموالاً طائلة في جمع كتبها.

يا للألم! لقد نسي النصارى حتى لغتهم، فأما عن الكتابة في لغة العرب فإنك واجدٌ فيهم عدداً عظيماً يجيدونها في أسلوب منمّق. ا.هـ*

انتهى كلام القسيس ..

ولم أسوقه للتباكي على ذاك الزمان الغابر؛ لكن للعجب من تشابه فتراتٍ من التاريخ ببعضها وحقيقٌ بطالب العلم أن يتأمل سنن الله في الكون وأن يقف على مطارقها ويتأمل أسباب ضعف الأمم وقوتها وبين ما هو كوني وشرعي في مصائرها.

هذا جانب:

وهناك آخر ..

لا أدري بما أوصفه أو أحدد مصطلحه لكن أضمن أنه موجود كأمثلة يعايشها طالب العلم أو المثقف ويراها ماثلة العيان وهي أنك قد ترى رجلاً يدعي فقهه في لغة العرب وعنايته بمناهج البحث والنقد بشكلٍ عام فإذا ما أوردت عليه مصطلحاً علمياً نظر إليه من منظار ما يقابله في لسان العجم فإذا وجد بغيته أخذ هذا المعنى كما هو في لسان العجم بمعانيه ولوازمه فأردفه للمصطلح العلمي العربي.

وهذه رطانة عظمى؛ لرطانة العامي الأعجمي أحبُ إلي منها إذ الأول يدّعي أنه أصاب حقيقة المعنى بينما العامي الأعجمي يعلم أنه مخطئ.

وهذا الباب من جنس الذي أورد المعتزلة المهالك، فإنهم لمّا نظروا في كتب اليونان ألزموا معانٍ عربية (كالكلام في الصفات) بما قابلها في لسان العجم، فاضطربوا كثيراً فما وجدوا إلا النفي مخلصاً لهم؛ فنفوا فاضطربوا أكثر فلا زالوا في النفي حتى خاضوا في آيات الله تحريفاً وتعطيلاً.

والله أعلم ..

فائدة:

في مجلة البيان العدد قبل الأخير مقالٌ للشيخ جعفر شيخ إدريس:

http://www.albayan-magazine.com/bayan-238/bayan-08.htm

--

*= تاريخ الفكر الأندلسي، أنجل جونالث.

ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[22 - 08 - 07, 12:58 م]ـ

للعلامة "بكر بن عبد الله أبي زيد" رسالة نافعة في هذا الموضوع أسماها" تغريب الألقاب العلمية"، وهي رائعة ماتعة ومفيدة جدا في بابها، وقد هممت أن أضعها في صيغة مشاركة لأهميتها، ولكني لم أجدها بالصيغة الإلكترونية، فحبذا لو يضع رابطها من كان يعرفها لتتم الفائدة في هذا الموضوع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير