تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترك المعصية من أجل الحفظ وعدم نسيان العلم]

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[09 - 04 - 07, 12:15 ص]ـ

الحمد لله وحده .....

العبد إما أن يترك معصية سيده ومولاه من أجل محبته

أو خوفا منه

أو رغبة فيما عنده

أو لجميع ما تقدم أو لاثنين منهما دون الثالث

وفي كل خير

وحكم كل منها دائر بين الوجوب والندب على حسب اختلاف الأسباب والمواقف

وأولها أفضلها وهى مرتبة الخلص من عبّاد السيد والمولى جلّ وعز

لكن ممكن أن يترك العبد معصية المولى الجليل لغرض دنيوي كجميع أنواع الرياء والاستحياء من بعض الخلق أو خوفا من مخلوق ذي سلطة أمر بعدم ارتكاب تلك المعصية أو نحو هذا وأشباهه

وحكم هذا النوع دائر بين الشرك والرياء الأكبر والأصغر

وما تقدم من أنواع التروك للمعاصي يشمل طالب العلم

لكن أحيانا ذاك الطالب المسكين الذي لم يترق بعد في مدارج العبودية أو مازال في بدايتها يترك معصية سيده من أجل السرعة في حفظ العلم ودرسه وفهمه والبطء في نسيانه لأن علم بالتجربة ومن كلام العلماء أن المعاصي أكبر عائق عن الطلب والحفظ

ثم هو على أحوال:

1_ إما أن يشرك مع الترك من أجل _ (بنية) _ الحفظ وبطء النسيان التركَ من أجل المحبة أو الخوف أو الرغبة أو كل هذا مجموعا مع بعضه البعض

2_ وإما أن يشرك معها_ يعني تلك النية _ الترك لغرض دنيوي

3_ وإما أن لايشرك معها شيئا من نيات التروك للمعاصي

فما حكم هذه الأقسام الثلاثة؟؟؟

بارك الله فيكم

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[10 - 04 - 07, 12:16 ص]ـ

للمذاكرة رفع الله قدركم

ـ[عبدالرحمن السعد]ــــــــ[14 - 04 - 07, 01:22 ص]ـ

للرفع رفع الله قدركم.

ـ[العدناني]ــــــــ[30 - 05 - 07, 11:22 ص]ـ

أذكر أن هناك مسألة شبيهة بها وهي أن ينفق الرجل المال حتى لا يقال عنه بخيل وأن كان لا يرى انفاقه في تلك اللحظة بل لكي لا يقال عنه بخيل

أذكر أنه لا شيء في ذلك

لعلي سمعته في أحد أشرطة الشيخ صالح آل الشيخ لعله بعنوان " من معين أقوال السلف"

مع ملاحظة أن الشريط سيء التسجيل جدا

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[17 - 08 - 10, 02:35 ص]ـ

للفائدة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير