ـ[ابو هبة]ــــــــ[09 - 04 - 07, 01:47 م]ـ
و ممن أنكر حديث الذبابة-وغيره من الأحاديث الثابتة-زنديق السودان المسمى الترابي, ومن استمع إليه علم أنه غايةً في الوقاحة و الصلف, و قد أضل الله به قوماً من الناس سيما طلاب الجامعات. عجل الله بهدايته أو هلاكه.
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[09 - 04 - 07, 02:09 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[09 - 04 - 07, 10:38 م]ـ
و ممن أنكر حديث الذبابة-وغيره من الأحاديث الثابتة-زنديق السودان المسمى الترابي.
تعلم ذلك من محمد الغزالي. الفيلسوف المصري الذي كان متأثرا ب (فريدريك نيتشه) والغزالي ليس إنكار حديث الذبابة إلا بعض مصائبه وربما كان من أهونها .. رحم الله
أموات المسلين ..
ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[14 - 04 - 07, 09:22 م]ـ
الذي نلحظه قديما وحديثا ان بعض من لم يدخل الايمان قلبه ولم يبلغ من العلم الا مبلاغا ظاهرا , وممن غره قليل علمه ينكر الاحاديث الصحيحة لمجرد انها لم توافق هواه وانما وضعت كلام ابن قتيبة والالباني رحمهم الله لنستنتج امرين هامين:
ان الحديث في الاصل لا يكذبه العقل السليم وانما ينكره من ظن انه احاط بكل شيء علمه ونسي ان ما يملكه هو مبلغه من العلم , فهؤلاء انكروا الحديث لانه ظني الثبوت وقالوا ان ما يعلموه قطعي. ولكن الامر الذي تبين ان علمهم غير قطعي اصلا بل انهم لم يكونوا على حق بل كذبهم العلم والعقل.
لنقارن بين الترابي ومن على شاكلته وبين ابن قتيبة. فان ابن قتيبة صدق الحديث لثبوته وصحة نقله وان ما يشاهده من استخلاص العقار من السم مثال ان الامر ليس محال. ثم استشكل عليهم كيف ينكروا بما لم يحيطوا به علما ومع هذا لا ينكروا اثر اعمالهم التي هي فاسدة كالشعوذة واذا رجعنا الى قوله في: تأويل مختلف الحديث - (ج 1 / ص 70)
قال أبو محمد: فأرى هذه على مذاهب الفلاسفة تفهم وتحسن الطب أيضاً وهذا أعجب من معرفة الذباب بالسم والشفاء في جناحيه وكيف لا يعجبون من حجر يجذب الحديد من بعد ويطيعه حتى يذهب به يميناً وشمالاً بذهابه وهذا حجر المغناطيس وكيف صدقوا بقول أرسطاطاليس في حجر السنفيل ........
والامر الاكثر خطورة اثبات الحديث وصرف صريح منطوقه ومن هذا اني قد ذكرت لاحد الاخوة ان الحديث ينص على ان جناح الذبابة احدهم فيه داء والاخر فيه شفاء فلم يعجبه الامر لانه يريد ان يقنع الملحد باي طريقة وان لم تكن صحيحة بالنسبة للنص ...
لذلك كان التزمانا بكلام نبينا اساس مصداقيتنا ففارق بين كلام يثبت اليوم وينفى غدا وبين قول المعصوم عليه الصلاة والسلام.
وهو مثل ما يقال بمن كذب بأي شيء آخر من النبوة وهو قوله تعالى:بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ [يونس/39] وقوله تعالى:وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83) حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآَيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمْ مَاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (84) وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ (85) [النمل/83 - 86].
ولكن سؤال لكل معاند: اليس مثل هذا الحديث يشهد لمحمد صلوات الله وسلامه عليه بالرسالة ولاهل السنة خاصة بامانة الحمل والأداء؟ سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
[فصلت/53]