ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[10 - 04 - 07, 07:14 م]ـ
نعم فيه تشيع يسير لكنه لا يضر ولا ينزل صاحبة عن رتبة الإحتجاج به.
أحسنت أحسن الله إليك .. ولو لم يكن لعبدالرزاق من المنقبة إلا تعني إمام أهل السنة أحمد بن حنبل الرحلة إليه من بغداد حتى صنعاء سيرا على قديمه - لأنه كان فقيرا - لكفاه منقبة!! رحمهما الله ورضي عنهما ..
ـ[السدوسي]ــــــــ[11 - 04 - 07, 12:20 م]ـ
حتى لو روى مايؤيد تشيعه اليسير!!!
ـ[ندى الشمرية]ــــــــ[11 - 04 - 07, 04:45 م]ـ
لابدللمسلم ان يعرف أعدائه حق المعرفه خصوصا الروافض لعنهم الله
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[12 - 04 - 07, 02:01 ص]ـ
حتى لو روى مايؤيد تشيعه اليسير!!!
نعم أخي إذا كان الرجل عالمًا حافظًا ثبتًا فهذا لا يضره روايته ما يويد تشيعه اليسير، فالتهمة عنه منتفية، ومناط الرواية هو انتفاء التهمة، فافطن لذلك رعاك الله تعالى، وكما قلت لك سابقًا: يكفينا إعلال الرواية بالعلتين الأوليين، لا إلصاقها بالإمام عبدالرزاق الصنعاني الحافظ الجليل الثبت الحجة، وأرجو منك مراجعة ما قاله أهل العلم في ترجمته خصوصًا الذهبي في (السير)، والله تعالى الموفق.
ـ[جلاء الأفهام]ــــــــ[12 - 04 - 07, 07:51 ص]ـ
التشيع في الأصل وهو بمعنى التدين بالمحبة والمولاة لآل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس ببدعة. وقد وصف به كثير من الأئمة من السلف والخلف كسفيان ومعمر وشعبة وأبي إسحاق السبيعي وعبد الرزاق , لكن الرفض هو البدعة المنكرة وهو التدين ببغض الصحابة والتجرم منهم .. ففرقٌ بين التشيع والرفض.
وهو تماماً كالتصوف الذي نُسب إلى بعض الأئمة وهو بمعنى الزهد والتخشن وترتيب الأوراد , وليس بمعنى الرقص وبدع المتصوفة من بعدهم.
فيجب فهم مراتب الأحكام قبل الكلام على أئمة الإسلام. كعبد الرزاق وغيره.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[12 - 04 - 07, 11:02 ص]ـ
التشيع في الأصل وهو بمعنى التدين بالمحبة والمولاة لآل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس ببدعة. وقد وصف به كثير من الأئمة من السلف والخلف كسفيان ومعمر وشعبة وأبي إسحاق السبيعي وعبد الرزاق , لكن الرفض هو البدعة المنكرة وهو التدين ببغض الصحابة والتجرم منهم .. ففرقٌ بين التشيع والرفض.
وهو تماماً كالتصوف الذي نُسب إلى بعض الأئمة وهو بمعنى الزهد والتخشن وترتيب الأوراد , وليس بمعنى الرقص وبدع المتصوفة من بعدهم.
فيجب فهم مراتب الأحكام قبل الكلام على أئمة الإسلام. كعبد الرزاق وغيره.
عذراً أخي وهل كان بقية السلف لا يوالون أهل البيت فاستحق هؤلاء الوصف بالتشيع _ بالمعنى الذي ذكرت _ دون غيرهم!!!!!!!!!
قال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي: سمعت ابن معين يقول: سمعت من عبد الرزاق كلاماً يوماً استدللت به على ما ذكر عنه من المذهب، يعني التشيع.
فقلت له: إن أستاذيك اللذين أخذت عنهم ثقات كلهم أصحاب سنة: معمر، ومالك، وابن جريج، وسفيان، والأوزاعي. فعمن أخذت هذا المذهب؟ فقال: قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعي، فرأيته فاضلاً حسن الهدي، فأخذت هذا عنه
يستفاد من هذه القصة أن مذهب عبدالرزاق غير مذهب هؤلاء الأئمة
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين، وقيل له إن أحمد بن حنبل. قال: إن عبيد الله بن موسى يرد حديثه للتشيع. فقال: كان والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أغلى في ذلك منه مائة ضعف. ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف ما سمعت من عبيد الله.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي: أكان عبد الرزاق يفرط في التشيع؟ فقال: أما أنا فلم أسمع منه في هذا شيئاً.
وقال سلمة بن شبيب، سمعت عبد الرزاق يقول: والله ما انشرح صدري قط أن أفضل علياً على أبي بكر وعمر
هذه كلها مذكورة في تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب ولعل الخبر الأخير هو مستند من زعم أنه تراجع
ونقل الذهبي في السير عن محمد بن أيوب بن الضريس: سألت محمد بن أبي بكر المقدمي عن حديث لجعفر بن سليمان فقلت: روى عنه عبد الرزاق فقال: فقدت عبد الرزاق ما أفسد جعفراً غيره يعني في التشيع قلت: أنا بل ما أفسد عبد الرزاق سوى جعفر بن سليمان
قلت وهذا يدل على أنهم كانوا يرون التشيع منقصة وإن كان دون الرفض
وعبدالرزاق موصوفٌ برواية المناكير في فضائل الآل ومثالب غيرهم
وقد استنكر عليه ابن معين حديثاً في فضائل علي _ راجع ترجمته في الكامل لابن عدي _
ـ[جلاء الأفهام]ــــــــ[15 - 04 - 07, 08:58 ص]ـ
عذراً أخي وهل كان بقية السلف لا يوالون أهل البيت فاستحق هؤلاء الوصف بالتشيع _ بالمعنى الذي ذكرت _ دون غيرهم!!!!!!!!!
لا , بل السلف والمسلمون يتولون أهل البيت وهم أحق بهم من الروافض.
لكن قد يُوصف الرجل منهم بما يشتهر به ويلتزمه كحرصه على إبراز فضائل الآل والإكثار من ذكرهم , خاصة في دولة انحرفت سياستها في هذا الباب كالأموية والعباسية , وهو تماماً كما تقرأ عن بعض السلف بوصفهم بالتصوف أو الزهد والعبادة .. مع أن السلف جميعاً مشتركون فيه .. فالتميز لا يعني نفي الوصف عن الجميع.
عموماً .. هم يستنكرون الإفراط في التشيع لا هو في أصله .. وهو بالمعنى الذي ذكرتُه آنفاً صفة لازمة لكل مؤمن.
والمقصد توضيح هذا المصطلح الذي وصف به الأئمة من السلف والخلف , لأنه لا جدل في صحته بالمعنى المذكور , والتخليط في هذا المصطلح يجر إلى اتهام السلف وتوسيع دائرة البدعة والابتداع .. وهذا مرفوض
والحمد لله ,,