[سؤال يريد جواب حول مسألة الغزل العفيف!]
ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[09 - 04 - 07, 08:14 م]ـ
دار نقاش بيني وبين أحد الشباب حول مسألة الغزل العفيف!
فقلت إن الغزل لا يجوز!
فقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم استمع للغزل [العفيف] في مسجده
قصيدة بانت سعاد / لكعب بن زهير
وهذا اقرار من الرسول صلى الله عليه وسلم
فما تعليقكم على هذا الموضوع
ـ[طالب الرحمن]ــــــــ[09 - 04 - 07, 10:33 م]ـ
إذا كان ما قلته عن رسول الله صلى الله عليه و سلم صحيح فمن أعلم منه حتى يبين ضده.
و إلا سترى ألف جواب و ردّ بالإقتباس و الشروح و التعليقات و الردود و البيانات و الحواشي
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[14 - 04 - 07, 12:32 ص]ـ
على الرغم من شهرة قصيدة كعب عند الأدبيين ـ الشهرة اللغوية ـ لكن من قال أنها تثبت أصلا كي يستقى منها حكم شرعي؟؟!!
ويكفي تضعيف العراقي لها بأن طرقها لا تصح.
وللشيخ الكريم / أبي محمد الألفي مقالة حولها في الملتقى، ابحث عنها تجدها.
وبحثت أكثر من مرة في الملتقى.
ـ[القباني]ــــــــ[14 - 04 - 07, 12:55 ص]ـ
على الرغم من شهرة قصيدة كعب عند الأدبيين ـ الشهرة اللغوية ـ لكن من قال أنها تثبت أصلا كي يستقى منها حكم شرعي؟؟!!
ويكفي تضعيف العراقي لها بأن طرقها لا تصح.
وللشيخ الكريم / أبي محمد الألفي مقالة حولها في الملتقى، ابحث عنها تجدها.
وبحثت أكثر من مرة في الملتقى.
ما هكذا تطرق المسائل العلمية فإن كان الشيخ الألفي ضعفها فقد صححها من هو أجل منه وإن كانت مشهورة عند الأدباء فهي مستفيضة عند المؤرخين وأظن الإستفاضة تغني عن الإسناد عند المحققين لكن سؤال أخينا فهد يدل على أنه عنده إشكال في تحريم الغزل العفيف؟؟ سيما أنه ثبت من أشعار كثير من أهل العلم الغزل؟؟ فهذا أظنه تحقيق المناط فه ليحرم الغزل أم لا مع ذكر الدليل بارك الله في الجميع
ـ[القباني]ــــــــ[14 - 04 - 07, 01:08 ص]ـ
هذا مقال للشيخ الدكتور سعود الفنيسان
الأحكام الفقهية المستنبطة (1) ( http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_*******.cfm?id=37&catid=35&artid=5377#1)
1- إذا شبّب الشاعر بامرأة بعينها –ليست مما يحلّ له وطؤها- رُدّت شهادته.
2 - ومن شبّب ولم يعين أحدًا –كعادة الشعراء في مطلع قصائدهم- لم تُردّ شهادته.
3 - ما جاء في النهي عن المدح في الوجه وحثو التراب في وجوه المداحين –محمول على ما إذا كان المدح كذبًا أو في غير محله. أو كان المدح صفة لا تكاد تفارق المادح. وما عداه فجائز.
4 - يجوز سماع المدح من المادح إذا كان بحق. فقد سمع الرسول –صلى الله عليه وسلم- من كعب قصيدته وفيها المدح له، والثناء عليه، ولو كان لا يجوز لأنكره على كعب. وما زال أهل الفضل يُمدَحون في مجالسهم دون أن ينكروا على مادحيهم؛ لأنهم واثقون في أنفسهم ويرون ما يُقال فيهم هو حق أو واقع.
5 - جواز إنشاد الشعر في المسجد. ووجه ذلك أنه أُنشد في مسجد الرسول وبحضرته، ففي غيره من المساجد، وعند غيره من باب أولى.
6 - لا بأس باجتماع الناس في مجمع لسماع الشعر، ولو كان فيه غزل أو مدح وثناء للحاضر في المجلس.
7 - يجوز أن يهدي الممدوح هدية عينية أو نقدية إلى المادح. إذا كان مدحه بحق والممدوح أهل لذلك.
8 - إذا سب الشاعر الدين أو الرسول في شعره يهدر دمه ويحلّ قتله.
9 - يجوز في الشعر من المبالغة ما لا يجوز في سائر الكلام المنثور.
10 - من آداب الجلوس لطلب العلم –التحلق حول العالم حلقًا حلقًا.
11 - يجوز للمعلم أو الشيخ –أثناء تعليمه أن يلتفت عن يمينه تارة وعن يساره تارة أخرى لإظهار اهتمامه بالسامعين، وشد انتباهم وإبلاغهم صوته للجميع.
12 - مشروعية رواية الشعر العربي الأصيل مع حفظ القرآن ورواية الحديث النبوي، فالشعر ديوان العرب كما يقول عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-، وهو عماد اللغة العربية التي يُفسر بها القرآن والسنة. ومأخذ هذا أن الحجاج بن ذيي الرقيبة –أحد رواة الحديث- أملى قصيدة (بانت سعاد) كاملة على المحدّث الثقة إبراهيم بن المنذر. ثم تناقلها الناس عنه بطرق متعددة.
13 - جواز التبرك بآثار الرسول –صلى الله عليه وسلم- مما قد لا مس جسده الشريف في حياته، أما بعد وفاته فلا يجوز التبرك بشيء من آثاره، وإنما يجب الاهتداء بهديه بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه.
¥