[رحلتي إلى الهند]
ـ[ابو الحسين الياس عبد الكريم]ــــــــ[10 - 04 - 07, 09:55 ص]ـ
أريد أن أضيف في هذه الزاوية رحلتي إلى الهند والتقائي بكبار المشايخ هناك على شكل حلقات
لكن ما أدري أين أضع هذه الزاوية
واكتشفت مكتبة كبيرة تضم الكثير من المخطوطات في جانب ضريح لمقبور وسأرفق إن شاء الله الصور الخاصة بالمكتبة
ـ[عبدالله الحصين]ــــــــ[10 - 04 - 07, 09:45 م]ـ
لو وضعت رحلتك في منتدى الشرعي العام لكان أولى
ـ[عبد الله بن إبراهيم المدني]ــــــــ[12 - 04 - 07, 02:12 ص]ـ
إذا كانت الرحلة تتعلق بالمخطوطات فهنا، وعذراً لأخينا الحصين
ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[14 - 04 - 07, 07:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
ننتظر أن تتحفنا بالقصص أخي الكريم: أبو الحسين.
ـ[طالب شريف]ــــــــ[17 - 04 - 07, 10:17 م]ـ
نحن بانتظاركم.
ـ[ابو الحسين الياس عبد الكريم]ــــــــ[03 - 05 - 07, 09:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
أكتب لكم ... وقد أطلت عليكم .... وترددت كثيرا .... كيف أبدأ؟!
ومن أين انطلق؟ ...
إنها رحلة طويلة .. من ظلمات الفرق والمذاهب إلى نور السنة والكتاب ...
من جهل المنغلقين ... وتارة من جهل المتعصبين ... وخرافات الأولياء المزيفين .... أو أتباع الأولياء المعتوهين ...
إلى علم أوليائه الصالحين .... وعلم المسندين المحققين ... أتباع الحق واليقين ... لا أتباع الرجال والمشيَّخين ...
آه ثم آه أيام مضت وسنين انقضت ظلمات جهل وانغلاق فكر ...
أرى النور بعيدا ... فأقنع نفسي ومن حولي أنه الظلم ... بل ظلمات ...
وأن النور مداري تنبع من دياري ..
فكيف أصبح النور ظلاما ... والظلام نورا؟
هكذا لقِّنَّا وبهذا المنطق علِّمنا ..
نعم لو قيل لنا أن الحمار غزال ... والغزال حمار ما اعترضنا ... بل تعصبنا ورأينا أننا الحق وغيرنا على الباطل ... كيف ونحن أتباع الآباء ... والآباء أتباع السلف ... إلى علماء الخلف ... إلى سادات السلف ... سند متصل ... وعلم ميقن ... فكيف نكون على غير الجادة
وهل لنا أن نعترض أو نفكر في الإعتراض؟
نشأت في عائلة متعلمة ... أجدادي علماء ... وآبائي مشايخ ذوي هيئات ... فأمي كانت تدرس الفقه لأخواتي .... وأبي يأخذني إلى مشايخ المذهب ... لكي أتعلم الحق من رجاله المزعومين و لا أضل ... ولا أزل مع رجال القوم الضالين ... (نعم الضالين عن الباطل) .... فغرسوا فينا الحقد الدفين لأصحاب الحق المبين ... وعلمونا أو لبسوا علينا مهاوي الضالين ...
ليست مهاوي لكن شبه يقذفها أعمى البصيرة ... في قلوب أصحاب الفطر السليمة ....
نعم نشأنا وترعرعنا في لجج هائجة ... من الشبه الباطلة ... والطريقة الزائفة ... والتعصب المقيت ... وحب أولياء الشياطين ... وكرها للمتوهبين (كما زعموا) ... وحبا وحرصا على بدع المشايخ المتبعين ... وتركا لسنة محمد صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين (سنة الوهابين) ...
سبحان الله السنة بدعة والبدعة سنة ... إنها بحق عالم العجائب
أقول لكم هذا وقلبي يتعصر ألما ... ونفسي تلومني حسرة وندما على أيام انقضت وسنين مضت وسنن ضيعت ... لطفك رب العباد إنا تائبون ... ولرحمتك راجون ... ولجميل عفوك متعطشون
هذه قصتي أرويها لكم فيها من العظة والعبرة ما ينفع إخواني في ملتقى أهل الحديث ... وكنت أرى أن اقتصر على رحلتي إلى الهند ومقابلة مشائخي ... إلا أنني احترت في البداية فاضطررت إلى الاستشارة ... فكانت الإشارة إلى كتابة قصة الهداية ... يتبع ....
ـ[ابو الحسين الياس عبد الكريم]ــــــــ[03 - 05 - 07, 09:54 م]ـ
[رحلتي إلى الهند]
أكتب لكم ... وقد أطلت عليكم .... وترددت كثيرا .... كيف أبدأ؟!
ومن أين انطلق؟ ...
إنها رحلة طويلة .. من ظلمات الفرق والمذاهب إلى نور السنة والكتاب ...
من جهل المنغلقين ... وتارة من جهل المتعصبين ... وخرافات الأولياء المزيفين .... أو أتباع الأولياء المعتوهين ...
إلى علم أوليائه الصالحين .... وعلم المسندين المحققين ... أتباع الحق واليقين ... لا أتباع الرجال والمشيَّخين ...
آه ثم آه أيام مضت وسنين انقضت ظلمات جهل وانغلاق فكر ...
أرى النور بعيدا ... فأقنع نفسي ومن حولي أنه الظلم ... بل ظلمات ...
¥