ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 04 - 07, 08:16 م]ـ
الأخ الكريم / أبامهند القصيمي
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
أسعدتنا بمرورك وإضافتك.
----
---
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في كتابه: (الإصابة في معرفة الصحابة):
النعمان بن قوقل بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عمر بن عوف.
ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن استشهد بأحد وكان شهد بدرا.
وقال بن حبان: له صحبة وأخرج البغوي من طريق خالد بن مالك الجعدي قال: وجدت في كتاب أبي أن النعمان بن قوقل الأنصاري قال: أقسمت عليك يا رب لا تغيب الشمس حتى أطأ بعرجتي في خضر الجنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " لقد رأيته يطأ فيها وما به من عرج ".
وأخرج بن قانع وابن منده من طريق أبي إسحاق الفزاري عن الحسن بن الحسن عن أبي ثابت بن شداد بن أوس قال: قال النعمان بن قوقل ... فذكر نحوه.
قال بن منده: يروى هذا الحديث لعمرو بن الجموح وأخرج مسلم من طريق شيبان بن عبد الرحمن عن الأعمش عن أبي سفيان وأبي صالح عن جابر نحو حديث قبله متنه أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم النعمان بن فقال: يا رسول الله أرأيت إذا صليت المكتوبة وحرمت الحرام وأحللت الحلال - أدخل الجنة؟ قال: " نعم ".
وتابعه أبو حمزة عن الأعمش.
أخرجه بن منده وأخرجه من وجه آخر عن أبي حمزة فقال: عن أبي سفيان عن جابر وعن أبي صالح عن أبي سعيد.
وأخرجه الطبراني في مسند النعمان بن قوقل من طريق جابر بن نوح عن الأعمش فقال: عن أبي صالح عن النعمان - أنه جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... فذكر نحوه.
وهو مرسل ولعل أبا صالح أراد عن قصة النعمان ولم يرد الرواية عنه وإنما الرواية عنه عن جابر.
وقد رواه عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش فقال: عن أبي صالح وأبي سفيان عن جابر عن النعمان. أخرجه بن منده أيضا.
وقد رواه موسى بن داود عن بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر - أن النعمان جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ورواه يزيد بن جعدبة عن أبي الزبير فقال عن جابر: أخبرني النعمان أخرجه بن قانع وابن منده من طريقه وابن جعدبة وله ذكر في حديث أبي هريرة عند البخاري أخرجه من طريق عنبسة بن سعيد عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن فتح خيبر فقلت: يا رسول الله أسهم لي فقال أبان بن سعيد بن العاص: لا تعطه. فقلت: هذا قاتل بن قوقل ويقال: إن قوقلا لقب واسمه ثعلبة أو مالك بن ثعلبة وقد غاير أبو عمر بين النعمان بن قوقل والنعمان بن مالك بن ثعلبة. تعقبه بن الأثير.
النعمان بن قوقل: آخر.
فرق أبو حاتم بينه وبين الذي قبله وقال في هذا: إنه نزل الكوفة وروى عنه بلال بن حيي وأخرجه البخاري من طريق حبيب بن سليم عن بلال عن النعمان بن قوقل قال: قلت: يا رسول الله ما أتعلم من القرآن شيئا إلا انفلت مني فوالذي أنزل عليك الكتاب ما من شيء أحب إلي من الله ورسوله. قال: " يا بن قوقل المرء مع من أحب وله ما احتسب ".
وأخرج الطبراني في ترجمة الذي قبله من طريق منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: جاء النعمان بن قوقل يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطب فأمره أن يصلي ركعتين يتجوز فيهما.
وأخرجه بن شاهين من طريق هدبة بن المنهال عن الأعمش كذلك. وعندي أنه بهذا أليق.
ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 04 - 07, 02:05 م]ـ
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في: (تهذيب الأسماء واللغات):
النعمان بن قوقل:
بفتح القافين بينهما واو ساكنة، الصحابى، رضى الله عنه.
هو النعمان بن مالك بن ثعلبة بن أحرم بن فهر بن ثعلبة بن قوقل.
واسمه: غنم بن عوف بن عمرو بن عوف.
وقوقل لقب: لثعلبة بن أحرم، فنسب النعمان إلى جده.
شهد النعمان بدرا، قاله موسى ابن عقبة.
روى عنه جابر، وأبو صالح، ورواية أبى صالح عنه مرسلة، لم يدركه، استشهد يوم أحد.
ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 07 - 07, 08:32 م]ـ
قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله تعالى في: (الإستيعاب في معرفة الأصحاب):
النعمان بن قوقل
ويقال النعمان بن ثعلبة، وثعلبة يدعى قوقلا.
من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن صليت الخمس وأحللت الحلال وحرمت الحرام لأدخل الجنة؟ قال: " نعم ". رواه عنه جابر ورواه عنه أبو صالح ولم يسمعه منه.
وقال موسى بن عقبة: النعمان بن ثعلبة - وهو قوقل - وهو صاحب القول يوم أحد.
ذكره في البدريين وذكر ابن أبي حاتم عن أبيه النعمان بن قوقل.
كوفي له صحبة.
روى عنه بلال بن يحيى.
قال أبو عمر: في هذا وفي الذي بعده نظر أحسبهما واحدا.
ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 05 - 08, 11:25 م]ـ
وإتماماً للفائدة:-
رأيت أن أقتبس هذا الكلام من لسان العرب لابن منظور:
" والقَواقِلُ: من الخَزْرَج، قوله «والقواقل من الخزرج» عبارة القاموس، والقوقل اسم أبي بطن من الانصار، لأنه كان إذا أتاه إنسان يستجير به أو بيثرب قال له: قوقل في هذا الجبل وقد أمنت أي ارتق، وهم القواقلة، وكان يقال في الجاهلية للرجل إِذا استجار بيَثْرِب: قَوْقِل ثم قد أَمِنْت ".
جزاك الله خير الجزاء وأجزله وأكمله وأوفاه.
وقد افتقدنا أخانا أباثابت حفظه الله، فعسى أن يكون المانع خيرا.
¥