[سؤال حول حديث الرجل المسيء في صلاته ,,,]
ـ[أبو محمد الديحاني]ــــــــ[03 - 01 - 03, 10:24 م]ـ
الأخوة الأفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,
لدي سؤال وإستفسار حول حديث (الرجل المسيء في صلاته) من
يعرف منكم:
من من العلماء تناوله بالشرح المستقل أو بالتحقيق أو بالتخريج
المستقل , علماً أن له روايتان ـ حسب علمي ـ الأولى لابي هريرة رضي الله عنه
والأخرى لرفاعة بن رافع رضي الله عنه ,,,, فنرجو من الأخوة مساعدتنا
في هذا الموضوع ... وجزاكم الله خيراً ...
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[03 - 01 - 03, 10:36 م]ـ
للشيخ الفاضل محمد عمر بازمول جزء حديثي في جمع طرقه وزياداته، طبعته دار الهجرة في سنة 1411 ـ 1990 م
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[04 - 01 - 03, 09:26 ص]ـ
أخي الحبيب ((الديحاني)) رواياته كثيرة جدا حتى قال الشوكاني رحمه الله في النيل .. ولايحل لاحد الاحتجاج بالحديث الا بعد جمع طرقه ومعرفتها .... أو كما قال.
وذلك ردا على من يحتج به في نفي الوجوب عن بعض الواجبات التى لم يرد ذكرها في الحديث ...
فأنت تعلم أخي ان اكثر اهل الحديث قال ما لم يرد في الحديث فليس بواجب ... وممن ذهب هذا المذهب فيما اذكر ابن حزم وكثير من العلماء .. رحمة الله على الجميع.
اخي اذا اتممت بحثك فلا تحرمنا منه فهو مهم جدا.
ـ[بو الوليد]ــــــــ[04 - 01 - 03, 07:02 م]ـ
أخي المتمسك بالحق - إن شاء الله - ... وفقه الله ..
قولك:
(((وذلك ردا على من يحتج به في نفي الوجوب عن بعض الواجبات التى لم يرد ذكرها في الحديث ... )))
هذا فيه نظر!!
فالظاهر أن الشوكاني نفسه يأخذ بهذه القاعدة، والله أعلم.
ـ[ابن معين]ــــــــ[04 - 01 - 03, 09:18 م]ـ
للفائدة:
بعد أن جمع الشيخ بازمول طرق الحديث ذكر أركان الصلاة التي دل عليها هذا الحديث، ومن ضمن ما ذكر (دعاء الاستفتاح)؟!
ولا أعلم أحداً ذكر دعاء الاستفتاح أنه من أركان الصلاة!
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[04 - 01 - 03, 10:22 م]ـ
أخي الفاضل ابو الوليد ..... راجع نيل الاوطار ... بل رده الشوكاني رحمه الله وتكلم على هذا الامر بكلام طيب ردا على من جعله قاعدة وذكر قاعدة جميلة ستراها هناك وهي مفيدة لكل الاحاديث المشابهة ممن مثل حديث ضمام بن ثعلبه في نفى وجوب غير الصلوات الخمس ......
وللتنبيه احبتي فأن من أشترط جمع طرقه هو ابن دقيق كما نقله عنه الشوكاني وهو من ضمن الشروط الثلاثة لاجل العمل به ... لكن وقع لي الوهم بسبب تداخل كلام الشوكاني وبعد العهد جدا عن النيل ....
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[05 - 01 - 03, 10:21 ص]ـ
وهذا تفصيل الشوكاني في مثل هذه الاحاديث اعنى مثل حديث المسئ وحديث ضمام بن ثعلبه حيث قعد قاعدة وهي من قوله::
لِأَنَّ قَصْرَ الْوَاجِبَاتِ عَلَى حَدِيثِ الْمُسِيءِ فَقَطْ وَإِهْدَارَ الْأَدِلَّةِ الْوَارِدَةِ بَعْدَهُ تَخَيُّلًا لِصَلَاحِيَّتِهِ لِصَرْفِ كُلِّ دَلِيلٍ يَرِدُ بَعْدَهُ دَالًّا عَلَى الْوُجُوبِ سَدٌّ لِبَابِ التَّشْرِيعِ وَرَدٌّ لِمَا تَجَدَّدَ مِنْ وَاجِبَاتِ الصَّلَاةِ وَمَنْعٌ لِلشَّارِعِ مِنْ إيجَابِ شَيْءٍ مِنْهَا وَهُوَ بَاطِلٌ لَمَا عَرَفْت مِنْ تَجَدُّدِ الْوَاجِبَاتِ فِي الْأَوْقَاتِ وَالْقَوْلُ بِوُجُوبِ كُلِّ مَا وَرَدَ الْأَمْرُ بِهِ مِنْ غَيْرِ تَفْصِيلٍ يُؤَدِّي إلَى إيجَابِ كُلِّ أَقْوَالِ الصَّلَاةِ وَأَفْعَالِهَا الَّتِي ثَبَتَتْ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ فَرْقٍ بَيْنَ أَنْ يَكُونَ ثُبُوتُهَا قَبْلَ حَدِيثِ الْمُسِيءِ أَوْ بَعْدَهُ لِأَنَّهَا بَيَانٌ لِلْأَمْرِ الْقُرْآنِيِّ أَعْنِي قَوْله تَعَالَى: {أَقِيمُوا الصَّلَاةَ} وَلِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي} وَهُوَ بَاطِلٌ لِاسْتِلْزَامِهِ تَأْخِيرَ الْبَيَانِ عَنْ وَقْتِ الْحَاجَةِ ........ اهـ.
القاعدة هي اذا علمنا تقدم الواجب الخارج عن الحديث على الحديث كان صارفا له عن الوجوب الى الندب لان في القول بوجوبه تأخير للبيان عن وقت الحاجة ,,, واذا لم يعلم التاريخ كذلك لانه دخله الاحتمال .... اما اذا تيقن ان الاوامر الزائدة بعده لم يصلح الحديث لصرفها .... وهذه القاعدة تصلح في كل دليل .... وذلك بخلاف قاعدةاخرى ذكرها ابن دقيق رحمه الله حيث قال ان ما كان بصيغة الامر او الذم على الترك اقتضى الوجوب حتى لو كان خارجا عن امثال هذه الاحاديث وماكان غير ذلك ولو دوام عليه نبى الهدى كان الحديث صارفا له عن الوجوب ... وهي قاعدة رصينه جدا .... لم يسهب الشوكاني في نقدها بل ردها على عجل رحمة الله على الجميع ...
فهنا قاعدتان تستفادان من كلام اهل العلم في التعامل مع مثل هذه الاحاديث لعل الاخ الديحاني يستفيد منها ولله الامر من قبل ومن بعد.
وقال رحمه الله قبل ذلك:
وَهَكَذَا يُفْصَلُ فِي كُلِّ دَلِيلٍ يَقْتَضِي عَدَمَ وُجُوبِ شَيْءٍ مِمَّا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ حَدِيثُ الْمُسِيءِ أَوْ تَحْرِيمَهُ إنْ فَرَضْنَا وُجُودَهُ. وَقَدْ اُسْتُدِلَّ بِالْحَدِيثِ عَلَى عَدَمِ وُجُوبِ الْإِقَامَةِ وَدُعَاءِ الِافْتِتَاحِ وَرَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الْإِحْرَامِ وَغَيْرِهِ وَوَضْعِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى، وَتَكْبِيرَاتِ الِانْتِقَالِ، وَتَسْبِيحَاتِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، وَهَيْئَاتِ الْجُلُوسِ، وَوَضْعِ الْيَدِ عَلَى الْفَخِذِ، وَالْقُعُودِ وَنَحْوِ ذَلِكَ ...
وهنا ترى ان الشوكاني استدل به على عدم وجوب دعاء الاستفتاح لعدم وروده فضلا عن ركنيته!! كما نقل اخي الحبيب المفضال ابن معين عن الشيخ بازمول ....
¥