ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 07:09 م]ـ
و ماذا تقول يا أخي في تفسير ابن عباس رضي الله عنهما لأية "وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا" النور 31؟؟؟
و مذا تقول في هذا الحديث:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال ((شهدت مع رسول الله عليه صلى الله عليه و سلم الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئاً على بلال، فأمر بتقوى الله، وحث على طاعته، ووعظ الناس، وذكَّرَهم، ثم مضى حتى أتى النساء، فوعظهن، وذكَّرَهنَّ، فقال: تصدقن فإن أكثركنَّ حطبُ جهنم، فقالت امرأة من سِطَةِ النساء [أي جالسةٌ في وسطهن] سفعاء الخدين [أي فيهما تَغَيرٌ وسوادٌ]، فقالت: لِمَ يا رسول الله؟
قال: لأنكن تكثرن الشكاة، وتكفرن العشير، قال: فجعلن يتصدقن من حليهن، يلقين في ثوب بلال من أقراطهن وخواتمهن)) رواه مسلم.
لماذا لم يقل لها النبي عليه الصلاة و السلام "استر و جهك"؟
و خد هذا الحديث أيضا:
عن ابن عباس ((أن امرأة من خثعم استفتت رسول الله عليه الصلاة و السلام في حجة الوداع [يوم النحر]، والفضل بن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه و سلم، [وكان الفضل رجلاً وضيئاً .... فوقف النبي ? للناس يفتيهم])) الحديث، وفيه:
((فأخذ الفضل بن عباس يلتفت إليها، وكانت امرأة حسناء، (وفي رواية: وضيئة)، (وفي رواية: فطفق الفضل ينظر إليها، وأعجبه حسنها)، [وتنظر إليه]، فأخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بذقن الفضل، فحوَّل وجهه من الشق الآخر)) رواه البخاري ومسلم.
أليس هذا دليل على أن النساء في عهد النبي صلى الله عليه و سلم كن يكشفن عن وجوههن وأيديهن بحضرته؟ وهو لا ينكر ذلك عليهن؟
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 07:11 م]ـ
هذه النقول لا يفهم منها الإجماع على ستر الوجه .. إلا في حال الفتنة .. فالإجماع حاصل
ثم إن الجمهور في هذه المسألة على جواز الكشف إذا أمنت الفتنة ..
وعليه فادعاء الإجماع هنا غاية في الغرابة ..
وإن كنت مع الرأي القائل بالوجوب .. ولكن إحقاقا للحق وجب البيان
والله أعلم
رحمك الله من منصف (لا يستلزم قولي هذا موافقة الأخ الفاضل أو مخالفته)
والإنصاف عزيز
تذكرة للجميع
{اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}
{وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ}
ـ[أبو فهر السكندري]ــــــــ[14 - 04 - 07, 05:33 ص]ـ
في موضوع أغلق اليوم سألني الأخ محمد بن عبد الجليل:
اقتباس:
و ماذا تقول يا أخي في تفسير ابن عباس رضي الله عنهما لأية "وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا" النور 31؟؟؟
و مذا تقول في هذا الحديث:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال ((شهدت مع رسول الله عليه صلى الله عليه و سلم الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئاً على بلال، فأمر بتقوى الله، وحث على طاعته، ووعظ الناس، وذكَّرَهم، ثم مضى حتى أتى النساء، فوعظهن، وذكَّرَهنَّ، فقال: تصدقن فإن أكثركنَّ حطبُ جهنم، فقالت امرأة من سِطَةِ النساء [أي جالسةٌ في وسطهن] سفعاء الخدين [أي فيهما تَغَيرٌ وسوادٌ]، فقالت: لِمَ يا رسول الله؟
قال: لأنكن تكثرن الشكاة، وتكفرن العشير، قال: فجعلن يتصدقن من حليهن، يلقين في ثوب بلال من أقراطهن وخواتمهن)) رواه مسلم.
لماذا لم يقل لها النبي عليه الصلاة و السلام "استر و جهك"؟
و خد هذا الحديث أيضا:
عن ابن عباس ((أن امرأة من خثعم استفتت رسول الله عليه الصلاة و السلام في حجة الوداع [يوم النحر]، والفضل بن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه و سلم، [وكان الفضل رجلاً وضيئاً .... فوقف النبي ? للناس يفتيهم])) الحديث، وفيه:
((فأخذ الفضل بن عباس يلتفت إليها، وكانت امرأة حسناء، (وفي رواية: وضيئة)، (وفي رواية: فطفق الفضل ينظر إليها، وأعجبه حسنها)، [وتنظر إليه]، فأخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بذقن الفضل، فحوَّل وجهه من الشق الآخر)) رواه البخاري ومسلم.
أليس هذا دليل على أن النساء في عهد النبي صلى الله عليه و سلم كن يكشفن عن وجوههن وأيديهن بحضرته؟ وهو لا ينكر ذلك عليهن؟
وهذه إجابة الجزء الأول من سؤاله، ولو سمح المشرف أن أكمل؛ أكملت:
¥