تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[" لمن شاء منك أن يتقدم "]

ـ[الضبيطي]ــــــــ[11 - 04 - 07, 11:41 م]ـ

قال ابن القيم رحمه الله:

لله على العبد في كل عضو من أعضائه أمر، وله عليه فيه نهي، وله فيه نعمة، وله به منفعة ولذة، فإن قام لله في ذلك العضو بأمره، واجتنب فيه نهيه، فقد أدى شكر نعمته عليه فيه، وسعى في تكميل انتفاعه ولذته به، وإن عطل أمر الله ونهيه فيه، عطله الله من انتفاعه بذلك العضو، وجعله من أكبر أسباب ألمه ومضرته.

وله عليه في كل وقت من أوقاته عبودية تقدمه إلى ربه وتقربه منه، فإن شغل وقته بعبودية ذلك الوقت، تقدم إلى ربه، وإن شغله بهوى أو راحة أو بطالة تأخر، فالعبد لايزال في تقدم أو تأخر، ولا وقوف في الطريق ألبتة. قال الله تعالى: {لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر}.

الفوائد لابن القيم ص 337.

الله الله أيها الإخوة في أوقاتنا، دعونا نشغلها بما أراد الله منا أن نشغلها به.

حفظ الله الجميع وأوقاتهم، والحمد لله، وصلى الله وسلم على النبي محمد.

ـ[بنت الأزهر]ــــــــ[13 - 04 - 07, 01:07 ص]ـ

بارك الله فيكم

وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال.

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 01:16 ص]ـ

لله درك أخي الحبيب

ـ[الضبيطي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 01:42 ص]ـ

بارك الله في الإخوة الزوار القراء الذين أشبههم بالنحلة التي لاتقع إلا على الطيب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير