ـ[صالح النجدي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 10:30 م]ـ
وقال ابن عباس يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر.
اذا كان هذا في حق أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فكيف بفلان وعلان من الناس
لا شك أن ظاهرة التعصب منتشره لدى البعض حتى أنهم لايؤخذون الفتوى ان لم تكن ممن يتعصبون لهم ويضربون عرض الحائط بالأدلة الشرعية!!!
ـ[الضبيطي]ــــــــ[15 - 04 - 07, 02:06 ص]ـ
أخي الفاضل / محمد الأمين.
هنيئا لك التنزه في خمائل هذا الكتاب العظيم النفع، لكنني أوصيك أخي إذا أردت أن تنقل لي ولأمثالي القراء من هذه الأنهار، فأعطنا بمقدار.
؛ لأن الناس في هذا العصر لا يطيلون الوقت في القراءة؛ لأنهم يملون.
محب صادق مشفق.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 04 - 07, 06:57 ص]ـ
بارك الله بك أخي الضبيطي ونعم النصيحة نصيحتك. ولعل ذلك يكون في مشاركات قادمة إن شاء الله.
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[05 - 06 - 08, 03:32 ص]ـ
موضوع يستحق الرفع!
ـ[أبو عبدالله قريق]ــــــــ[29 - 11 - 08, 03:02 م]ـ
للرفع
ـ[الضبيطي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 06:53 م]ـ
موضوع يستحق الرفع!
شكرا أبا شهيد، وأبوعبدالله قريق
رفع الله قدركما
ـ[أبو يحيى]ــــــــ[11 - 02 - 09, 01:00 ص]ـ
أخي محمد الأمين
هنا تُورَد الإبل، ويتوقف الكلام، ونسمع فقط لنطيع
اسمح لي أن أقول:
جزاك الله خيرًا عن طاعة الله وطاعة محمد صلى الله عليه وسلم.
وجزاك خيرًا في أيامٍ صارت الدعوة إلى هذه الطاعة بابًا إلى التخلف.
وجزى مَنْ نقلتَ عنه كل الخير وأوفاه.
لمثل هذا يكون الجهد والتعب والكتابة.
واسمح لي أن أنقل لك هذه الكلمات، نصحني بها رجلٌ، أسأل الله أن يرحمه، وكتبها في مئة صفحة، أذكر لك منها بعض كلمات، يقول:
لا ريب أن الضلاَل المبين، والخيبةَ والخسرانَ، صفاتٌ متلازمةٌ، في الدنيا والآخرة، لكل من ترك صراط الله المستقيم لهواه، أو لهوى غيره، لرأيه، أو لرأي غيره.
قال تعالى: {قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}. [آل عمران: 32].
وقد يقول قائل: إن هذه الآيات نزلت في الكفار.
ونقول: نعم، هي في الكفار، لم نقل غير ذلك؛
وانظر على هذا المصير المظلم الذي ينتظر كلَّ من أطاع غيرَ الله، وغيرَ رسوله صلى الله عليه وسلم؛
يقول الله عَزَّ وجَلَّ: {إِنَّ اللَّهََ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لاَ يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا * يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولاَ * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا}. [الأحزاب: 64: 68].
هل تدبرتَ هذه الايات، وسمعت صراخهم في جهنم وندمهم، وأين ومتى وكيف ينفع الندم؟؛ {يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولاَ}.
إذن فمن أطاعوا في الدنيا؟ {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ}.
نعم، والذي بعث مُحَمَّدًا بالنورِ كُلِّه، والهُدى كله، والرحمة كلها، فما عند المتبوعين إِلاَّ الضلالُ المبين، وسيأتي اليومُ الحق الذي يَعَضُّ هؤلاء على أيديهم؛
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَنًا خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً} [الفرقان: 27: 29].
فالناس رجلان؛ رجل يبحث عن حكم الله، وهَدْي رسوله صلى الله عليه وسلم، إذا أراد فتوى في طهارة، أو صلاة، أو زكاة، أو حج، أو معاملات، أو في أي باب من العلم المتصل بدينه، حمل هذه الفتوى، باحثًا سائلاً عن هَدي الرسول صلى الله عليه وسلم فيها، فإذا ما وقف عليه، عض على ذلك بالنواجذ، ووضع هديَ رسول الله صلى الله عليه وسلم موضع نور عينيه وأغلى، وإن خالفه في الحُكم مَنْ على ظهرها.
ورجلٌ آخر، إذا أراد فتوى استأنس برأي هذا، واستحسن قولَ هذا، واستوسع مذهب ذاك، وأخذ يتقلب بين فلان وفلان، واختلف فلان وفلان.
فهذا الذي حذر الله تعالى عباده المؤمنين، من أن يكونوا على شاكلته؛
قال تعالى: {قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}. [الأنعام: 71].
وهو الذي يُنادي بالويل على نفسه، صارخًا في دركات جهنم {يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَنًا خَلِيلاً}.
فإما أن تكون في دينك متبعًا للرسول صلى الله عليه وسلم، وإما أن تكون تابعاً لـ (فلان)، أَيِّ فلان.
ولا تظن، ولا تعتقد، أنه هناك فرقٌ بين فلانٍ وفلانٍ، أو أن اتِّبَاع فلانٍ أفضلُ من اتِّباع فلان، فالآية أطلقت الأمرَ، وجعلته نَكِرَةً، لكي يشمل كلَّ من اتبعه الناس، عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونعوذ بالله ربِّ الفلق.
¥