تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أشكل علي الأمر فى حديث الحوض والشفاعة]

ـ[مليحةجان]ــــــــ[14 - 04 - 07, 09:39 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكل علي الأمر فى حديث الحوض والشفاعة , هل الحوض لأمة محمد صلى الله عليه وسلم فقط؟ وهل الشفاعة (سوى الكبرى) خاصة بأمة محمد صلى الله عليه وسلم؟

فى حديث الحوض:

عن أبى هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (والذي نفسي بيده لأذودن رجالا عن حوضي كما تذاد الغريبة من الإبل عن الحوض

وفى رواية مسلم: ..... قَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَتَعْرِفُنَا قَالَ نَعَمْ لَكُمْ سِيمَا لَيْسَتْ لِأَحَدٍ غَيْرِكُمْ تَرِدُونَ عَلَيَّ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ.

لقد توصلت فى الشفاعة إلى "إحدى عشر نوعا" خلال دراستى فى فتح الباري لأحاديث الشفاعة.

1. الشفاعة العظمى في إراحة الناس من هول الموقف

2. الشفاعة لخروج من في قلبه مثقال ذرة من إيمان

3. الشفاعة التي يختص بها أنه يشفع لأهل الصغائر والكبائر

4. الشفاعة فى إدخال قوم الجنة بغير حساب

5. الشفاعة في إدخال قوم حوسبوا فاستحقوا العذاب أن لا يعذبوا

6. الشفاعة للعصاة

7. الشفاعة فى رفع الدرجات

8. الشفاعة فى التخفيف عن أبي طالب في العذاب

9. الشفاعة لأهل المدينة

10. الشفاعة في دخول أمته الجنة قبل الناس

11. الشفاعة فيمن استوت حسناته وسيئاته أن يدخل الجنة.

والجميع فى أمة محمد صلى الله عليه وسلم , فهل ما فهمته صحيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[مليحةجان]ــــــــ[14 - 04 - 07, 03:06 م]ـ

أفيدوني جزاكم الله

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[14 - 04 - 07, 04:26 م]ـ

في شرح الطحاوية: (وقد ورد في أحاديث: أن لكل نبي حوضاً، وأن حوض نبينا صلى الله عليه وسلم أعظمها وأحلاها وأكثرها واردا جعلنا الله منهم بفضله وكرمه).

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[14 - 04 - 07, 05:03 م]ـ

عن أبي هريرة رضي الله عنه: قيل: يا رسول الله كيف تعرف من يأتي بعد "من أمتك"؟ قال: (أرأيت لو كان لرجل خيل غر محجلة في خيل دهم بهم ألا يعرف خيله؟) قالوا: بلى يا رسول الله قال: (فإنهم يأتون يوم القيامة غرا محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض، فليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال).

ـ[مليحةجان]ــــــــ[14 - 04 - 07, 08:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بحمد الله عز وجل انتهي الإشكال فى أمر الحوض , وقد قمت الآن فى البحث فوجدت من النور , و بقي الأمر فى الشفاعة , فأفيدوني فيه وجزاكم الله , و خاصة أشكر الأخ أبويوسف التواب.

والذي وجدت فى الحوض , لم أبخل به , فهذا هو:

قال الإمام الترمذي رحمه الله:

حدثنا أحمد بن محمد بن نيزك البغدادي حدثنا محمد بن بكار الدمشقي حدثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل نبي حوضا وإنهم يتباهون أيهم أكثر واردة وإني أرجو أن أكون أكثرهم واردة.

قال أبو عيسى هذا حديث غريب وقد روى الأشعث بن عبد الملك هذا الحديث عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ولم يذكر فيه عن سمرة وهو أصح

قال المباركفوري رحمه الله: تحفة الأحوذي (7/ 113)

قوله: (إن لكل نبي حوضا) أي يشرب أمته من حوضه. قال المناوي في التيسير: على قدر رتبته وأمته

وقال الإمام العيني رحمه الله: عمدة القاري (23/ 136)

أخرج الترمذي من حديث سمرة رفعه أن لكل نبي حوضا وقال اختلف في وصله وإرساله وأن المرسل أصح والمرسل أخرجه ابن أبي الدنيا بسند صحيح عن الحسن رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله إن لكل نبي حوضا وهو قائم على حوضه بيده عصا يدعو من عرف من أمته ألا وإنهم يتباهون أيهم أكثر تبعا وإني لأرجو أن أكون أكثرهم تبعا وأخرجه الطبراني من وجه آخر عن سمرة موصولا مرفوعا وفي إسناد لين فإن ثبت فالمختص بنبينا الكوثر الذي يصب من مائه في حوضه فإنه لم ينقل نظيره لغيره وقد امتن الله عز وجل عليه به في السورة المذكورة.

وقال المناوي رحمه الله: فيض القدير شرح الجامع الصغير (2/ 213)

(والحوض المورود)

الذي يرده الخلائق في المحشر وإشعاره بأن الحوض من خصوصياته غير مراد لما سيجيء في خبر إن لكل نبي حوضا فتعين أن الخصوصية في الكوثر لا في مطلق الحوض

وقال ابن قيم رحمه الله: حاشية سنن أبي داود (13/ 57)

وهل الحوض مختص بنبينا صلى الله عليه وسلم أم لكل نبي حوض فالحوض الأعظم مختص به لا يشركه فيه نبي غيره وأما سائر الأنبياء فقد قال الترمذي في الجامع حدثنا أحمد بن محمد بن نيزك البغدادي حدثنا محمد بن بكار الدمشقي حدثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل نبي حوضا وإنهم يتباهون أيهم أكثر واردة وإني لأرجوا أن أكون أكثرهم واردة وقال الترمذي هذا حديث غريب وقد روى الأشعث بن عبد الملك هذا الحديث عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ولم يذكر فيه عن سمرة وهو أصح

وفي مسند البزار من حديث وعبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لي حوضا ما بين بيت المقدس إلى الكعبة أبيض من اللبن فيه عدد الكواكب آنية وأنا فرطكم على الحوض ولكل نبي حوض وكل نبي يدعو أمته فمنهم من يرد عليه فئام من الناس ومنهم من يرد عليه ما هو دون ذلك ومنهم من يرد عليه العصابة ومنهم من يرد عليه الرجلان والرجل ومنهم من لا يرد عليه.

والحمد لله رب العالمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير