تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الضبيطي]ــــــــ[14 - 04 - 07, 08:48 م]ـ

الأخت / مليحة جان انظري كتاب: العقيدة الواسطية لابن تيمية رحمه الله قال: (وله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في القيامة ثلاث شفاعات ... ) و فيه تفصيل واضح وشافٍ.

وانظري كتاب: فتح المجيد شرح كتاب التوحيد لعبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب في باب الشفاعة , فقال مايكفي ويشفي.

اللهم اهدنا وسددنا وجميع المسلمين.

ـ[أبوالفضل عبدالناصر]ــــــــ[15 - 04 - 07, 09:18 ص]ـ

ونص كلامه رحمه الله:

(وَلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقِيَامَةِ ثَلَاثُ شَفَاعَاتٍ:

أَمَّا الشَّفَاعَةُ الْأُولَى: فَيَشْفَعُ فِي أَهْلِ الْمَوْقِفِ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَهُمْ بَعْدَ أَنْ يَتَرَاجَعَ الْأَنْبِيَاءُ؛ آدَمُ، وَنُوحٌ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَمُوسَى، وَعِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَنِ الشَّفَاعَةِ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَيْهِ.

وَأَمَّا الشَّفَاعَةُ الثَّانِيَةُ: فَيَشْفَعُ فِي أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ.

وَهَاتَانِ الشَّفَاعَتَانِ خَاصَّتَانِ لَهُ.

وَأَمَّا الشَّفَاعَةُ الثَّالِثَةُ: فَيَشْفَعُ فِيمَنِ اسْتَحَقَّ النَّارَ، وَهَذِهِ الشَّفَاعَةُ لَهُ وَلِسَائِرِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِيقِينَ وَغَيْرِهِمْ، فَيَشْفَعُ فِيمَنِ اسْتَحَقَّ النَّارَ أَلَّا يَدْخُلَهَا، وَيَشْفَعُ فِيمَنْ دَخَلَهَا أَنْ يَخْرُجَ مِنْهَا.

وَيُخْرِجُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ أَقْوَامًا بِغَيْرِ شَفَاعَةٍ؛ بَلْ بِفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ، وَيَبْقَى فِي الْجَنَّةِ فَضْلٌ عَمَّنْ دَخَلَهَا مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، فَيُنْشِئُ اللَّهُ لَهَا أَقْوَامًا فَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ).

أقول: راجعت فتح الباري فوجدت ما قالها الأخت مليحة جان , لكن المرجع ما قاله شيخ الإسلام ومع هذا يمكن في "القسم الثالث" التنوع.


أبوالفضل عبدالناصر

ـ[مليحةجان]ــــــــ[15 - 04 - 07, 06:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر جميع الإخوة , لكن أظن أن هذه الأقسام _ والله أعلم _ ليس بمنحصر فى ثلاثة أقسام , فليس بلازم أن ننحصر فى ثلاثة أقسام ما قاله شيخ الإسلام رحمه الله.
و نص ما قال الحافظ رحمه الله فى فتح الباري:
قال الحافظ: فى قوله: (وأعطيت الشفاعة)
والمراد الشفاعة العظمى في إراحة الناس من هول الموقف، ولا خلاف في وقوعها. وكذا جزم النووي وغيره.
وقيل الشفاعة التي اختص بها أنه لا يرد فيما يسأل.
وقيل الشفاعة لخروج من في قلبه مثقال ذرة من إيمان؛ لأن شفاعة غيره تقع فيمن في قلبه أكثر من ذلك، قاله عياض.
وقال البيهقي في البعث: يحتمل أن الشفاعة التي يختص بها أنه يشفع لأهل الصغائر والكبائر، وغيره إنما يشفع لأهل الصغائر دون الكبائر. ()
ثم قال الحافظ: فى حديث جابر بن عبدالله يخرج من النار بالشفاعة ...... "
والراجح أن المراد بالمقام المحمود الشفاعة، لكن الشفاعة التي وردت في الأحاديث المذكورة في المقام المحمود نوعان: الأول العامة في فصل القضاء، والثاني الشفاعة في إخراج المذنبين من النار. ()
ثم قال الحافظ:
قال النووي تبعا لعياض: الشفاعة خمس في الإراحة من هول الموقف وفي إدخال قوم الجنة بغير حساب، وفي إدخال قوم حوسبوا فاستحقوا العذاب أن لا يعذبوا، وفي إخراج من أدخل النار من العصاة. وفي رفع الدرجات. ()
وأشار عياض إلى استدراك شفاعة سادسة وهي التخفيف عن أبي طالب في العذاب كما سيأتي بيانه في شرح لحديث الرابع عشر، وزاد بعضهم شفاعة سابعة وهي الشفاعة لأهل المدينة لحديث سعد رفعه " لا يثبت على ولأوائها أحد إلا كنت له شهيدا أو شفيعا " أخرجه مسلم، ولحديث أبي هريرة رفعه " من استطاع أن يموت بالمدينة فليفعل، فإني أشفع لمن مات بها " أخرجه الترمذي. ()
وزاد القرطبي أنه أول شافع في دخول أمته الجنة قبل الناس، وهذه أفردها النقاش بالذكر وهي واردة ودليلها يأتي في حديث الشفاعة الطويل.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير