تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مليحةجان]ــــــــ[15 - 04 - 07, 09:40 م]ـ

ليس فيه الشفاعة , فقد وقع الأمر لعكاشة بن محصن

ـ[مليحةجان]ــــــــ[15 - 04 - 07, 09:42 م]ـ

اللهم آمين , و نسأل الله أن نكون ممن ينالون الشفاعة الرابعة.

قال الحافظ رحمه الله فى الفتح: وقد أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ وَمُحَمَّد بْن سَنْجَر فِي مُسْنَده وَعُمَر بْن شَيْبَة فِي " أَخْبَار الْمَدِينَة " مِنْ طَرِيق نَافِع مَوْلَى حَمْنَةَ عَنْ أُمّ قَيْس بِنْت مِحْصَن وَهِيَ أُخْت عُكَّاشَة أَنَّهَا " خَرَجَتْ مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْبَقِيع فَقَالَ: يُحْشَر مِنْ هَذِهِ الْمَقْبَرَة سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّة بِغَيْرِ حِسَاب كَأَنَّ وُجُوههمْ الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر، فَقَامَ رَجُل فَقَالَ: يَا رَسُول اللَّه، وَأَنَا؟ قَالَ وَأَنْتَ. فَقَامَ آخَر فَقَالَ أَنَا؟ قَالَ: سَبَقَك بِهَا عُكَّاشَة.

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[16 - 04 - 07, 02:00 ص]ـ

ليس فيه الشفاعة , فقد وقع الأمر لعكاشة بن محصن

عفوا لم أفهم المقصود هنا

ـ[مليحةجان]ــــــــ[16 - 04 - 07, 06:37 ص]ـ

لما قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل _ وقيل إنه منافق _ سَبَقَك بِهَا عُكَّاشَة. فقد وقع الأمر لعكاشة , فعكاشة بن محصن رضى الله عنه منهم لا محالة.

وايضا كما وقع فى بعض الروايات أن هذه البشارة لأهل البقيع ,

و هذا إخبار عنهم ففى رواية البخاري: يدخل الجنة من أمتي زمرة هي سبعون ألفا تضيء وجوههم إضاءة القمر , وفى رواية الطبراني يُحْشَر مِنْ هَذِهِ الْمَقْبَرَة سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّة بِغَيْرِ حِسَاب كَأَنَّ وُجُوههمْ الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر.

فأظن أن هذه الطائفة من أهل البقيع , ونسأل الله أن يجعلنا منهم , وما ذلك على الله بعزيز.

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[16 - 04 - 07, 11:36 ص]ـ

خصوصية أهل البقيع وعكاشة رضي الله عنه لا تدل على الحصر.

بل لما استزاد الصحابي الرسول صلى الله عليه وسلم زاده *, ولو رأينا الناتج لأدركنا أنها ليس خاصة فقط فيمن ذكر أعلاه! ..


*في مسند أحمد وغيره من حديث ثوبان أن مع كل ألف سبعون ألفاً وسنده صحيح، ونحوه من حديث أبي أمامة الباهلي وزاد: (وثلاث حثيات من حثيات ربنا)، رواه الطبراني وابن أبي عاصم في السنة وإسناده جيد، وله شواهد سرد ابن كثير بعضها عند تفسير قوله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس) [آل عمران: 110]

ـ[مليحةجان]ــــــــ[16 - 04 - 07, 01:27 م]ـ
أخي الفاضل عبدالله الوائلى جزاك الله خيرا , ما قلت بالحصر , و ما قلت صحيح بلاشك , لكن أقول بأن ما قلت نقلا عن الشيخ الفوزان فى أقسام الشفاعة , القسم الثامن:
8 - شفاعته صلى الله عليه وسلم في دخول بعض المؤمنين الجنة , بلا حساب , ولا عذاب , كشفاعته في عكاشة بن محصن رضي الله عنه حيث دعا له النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون من السبعين الألف الذين يدخلون الجنة بلا حساب , ولا عذاب .. (ا. ه)
فقولك _ أو_ الشيخ الفوزان (كشفاعته في عكاشة بن محصن رضي الله عنه) قلت: بأن هذه ليس بشفاعة بل أولا دعاء له ثم إخبار عنه وعن سبعين ألفا تضيء وجوههم إضاءة القمر.
ثم هناك قسم من أقسام شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأناس يدخلون الجنة بغير حساب ولا كتاب بشفاعته صلى الله عليه وسلم , اللهم اجعلنا منهم آمين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير