تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[16 - 04 - 07, 12:21 ص]ـ

هل من مزيد إفادة من الكرام ..

أعطونا فائدة .. تجربة .. خاطرة .. نصيحة وتوجيه

ـ[أبو محمد العدني]ــــــــ[16 - 04 - 07, 12:39 ص]ـ

أخي كايند أحذر أمر مهم وخطير وهو داء عظال ألا وهو: الفضول!

إن الفضول يجر مصائب ومعاصي كبيرة جاهد هذا الأمر فيك، فبالفضول تحصل المصائب ويقع الناس في المعاصي، والله أعلم.

وأنصح لك أيضاً بأن أقول:

واصنع كماش فوق أرض الشوك يحذر ما يرى لا تحقرنّ صغيرة إن الجبال من الحصى

وأنصح لك أيضاً كما قال الشاعر:

رَأَيْت الذُّنُوبَ تُمِيتُ الْقُلُوبَ وقد يُورِثُ الذُّلَّ إدْمَانُهَا وَتَرْكُ الذُّنُوبِ حَيَاةُ الْقُلُوبِ وَخَيْرٌ لِنَفْسِك عِصْيَانُهَا

ثم أخي الكريم، عليك بالتوبة، فإن الله لا يمل حتى تمل أنت من التوبة، فباب التوبة مفتوح لا تغلقه أنت!!!

فبادر بالتوبة النصوح والإنابة إلى الله بكل جهدك، واعلم أن الشيطان عدو لبني آدم.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[16 - 04 - 07, 01:05 ص]ـ

أخي أبو محمد العدني .. وما الفضول؟

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[16 - 04 - 07, 09:51 ص]ـ

أأخي العزيز خذ بوصية شيخ الإسلام فشفائك في التوحيد والإستغفار قال شيخ الاسلام:

" والاستغفار من اكبر الحسنات وبابه واسع فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب قلبه فعليه بالتوحيد والاستغفار ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص" الفتاوى (11/ 698)

وانصحك بقرائة هذا الكتاب على هذا الرابط الافتقار إلى الله تعالى لب العبودية

http://www.albayan-magazine.com/mont...ks/ifteqar.zip

ـ[عبد المعين]ــــــــ[16 - 04 - 07, 12:29 م]ـ

أسأل الله أن يعينك ..

و تذكر قو ل الله عز وجل (و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).

غفر الله لنا و لك و والدينا و جميع المسلمين.

ـ[أبو حمزة محمود نجيب]ــــــــ[16 - 04 - 07, 03:02 م]ـ

أخي كايند، طهر الله قلبك، وأسكب فيه عبرات الخوف منه، والذل بين يديه، وإدمان طرق بابه ...

هذه كلمات نطق بها قلبي لك قبل لساني - كما كانت والله سابقتها - وفي الله خلف فما والله لا أستطيعها الأن ... وهو ربنا المستعان ...

قال الإمام القدوة مسلم بن الحجاج - طيب الله ثراه -:

حَدَّثَنِى عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى عَمْرَةَ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِىِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِيمَا يَحْكِى عَنْ رَبِّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - قَالَ:

أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى.

فَقَالَ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى -: أَذْنَبَ عَبْدِى ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ.

ثُمَّ عَادَ، فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَىْ رَبِّ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى.

فَقَالَ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى -: عَبْدِى أَذْنَبَ ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ.

ثُمَّ عَادَ، فَأَذْنَبَ، فَقَال:َ أَىْ رَبِّ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى.

فَقَالَ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى -: أَذْنَبَ عَبْدِى ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ.

صحيح: رواه مسلم (2758).

قوله - جل ذكره -: (اعمل ما شئت فقد غفرت لك) معناه: ما دمت تذنب ثم تتوب غفرت لك.

ـ[أبو سليمان السلفي]ــــــــ[16 - 04 - 07, 03:05 م]ـ

أخي كايند أحذر أمر مهم وخطير وهو داء عظال ألا وهو: الفضول!

إن الفضول يجر مصائب ومعاصي كبيرة جاهد هذا الأمر فيك، فبالفضول تحصل المصائب ويقع الناس في المعاصي، والله أعلم.

إي والله صدقت!!!

ما أوذيت أنا إلا بسببه،

كم فتح باباً للفتنة

وما أغلق إلى الآن ..

وأصابت القلب في مقتل ..

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ـ[أبو محمد العدني]ــــــــ[17 - 04 - 07, 12:32 ص]ـ

أخي أبو محمد العدني .. وما الفضول؟

أخي الكريم لعلك أطلعت على تعليق الأخ الفاضل "أبو سليمان السلفي" وفقه الله، ولعلك فهمت نوع هذا الفضول ....

ولكن لا بأس بالإشارة السريعة إليه، وقد استفدت بذلك من خلال حل بعض مشاكل الشباب والقراءة العامة ....

فأقول:

- من خلال بحث الشخص في مواقع البحث العالمية كغوغل تظهر له نتائج منها مواقع إباحية عربية أو انقلنزية، فيدفعه الفضول إلى الدخول لهذا الموقع لا لغرض الرؤية الشهوانية، ولكن للإطلاع ليس إلا، ولعلك تجد هذا الشخص لا ينظر إلى صور هذه النساء بتأمل ولكن من طرف عينه، فهو دخل ومعه إيمانه بالله وتقواه ومراقبته لله، ولكن الفضول وما أدراك ما الفضول.

ولقد أخبرني أحدهم أنه دخل موقع إباحي عربي على وجه الفضول صدفه من خلال البحث في غوغل، وقام يتصفحه فيقول: فرأيت كثير من الشباب الملتزم قد دخل هذا الموقع وأنكر على أصحابه، فليتي شعري كيف دخلوا إلى هذه المواقع؟؟؟

هو الفضول بالطبع، ولكن لم يستطيعوا مقادرته إلا بالنكير (الوازع الإيماني).

ولكن لا تسأل عن ما عَلِقَ في عقول هؤلاء الشباب من صور وقصص وووو الخ قد شاهدوا منها على سبيل الفضول؟!!

- ومنها أن تصل لأحدنا رسالة عبر البريد مفادها: قصة نورة الفلانية؟!!!

فيندفع الشخص لقراءة هذا القصة بواسطة الفضول!!!!، فيقرأ ويشاهد ما لا يحمد عقبانه؟؟؟

وهكذا حتى يمرض القلب ويصبح قابلاً للتغير إلى الأسوأ طبعاً، فبعدها سوف يشاهد هذه الصور بتمعن أكثر، وسوف يقصد دخول تلك المواقع بجدية أكبر!!!

فهذه إشارة سريعة ألتمس العذر فيها للأخوة بسبب القصور في الطرح، ولكن اللبيب بالإشارة يفهمُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير