ـ[أبو محمد العدني]ــــــــ[17 - 04 - 07, 12:35 ص]ـ
إي والله صدقت!!!
ما أوذيت أنا إلا بسببه،
كم فتح باباً للفتنة
وما أغلق إلى الآن ..
وأصابت القلب في مقتل ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
بالصبر والدعاء سوف ينغلق بإذن الله، فعليك بالدعاء وتقليل دخولك للأنترنت، واقترح أن تجعل اختصارات للمواقع التي تدخلها على سطح المكتب كما أفعل أنا شخصياً لكي تتفاد دخول مواقع البحث أو مواقع أخرى غير مرغوبٍ فيها.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[17 - 04 - 07, 02:44 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أخي بارك الله فيك ووفقني وإياك وجميع المسلمين للتوبة النصوح في كل وقت وعن كل ذنب من تفريط بواجب أو فعل محرم ثم أما بعد:
فها هنا أمور:
أولا: أعلم أخي أن ما يرد إلى ذهنك من خواطر في سبب التوبة فهذه خواطر شيطانية يريد بها الشيطان أن تتراجع عن التوبة وعندئذ تعوذ بالله منه واقرأ المعوذات (الإخلاص والفلق والناس) ثم إذا ورد مثل ذلك فرده بالاعتقاد الآتي الذي يزيله وهو:
أنك إن لم تتب فقطعاً أنت مذنب مستحق للعقاب _ إن لم يعفو الله عنك بفضله _ لكن إن تبت مع التسليم بوجود هذه الخواطر فإن استحقاق العقاب ظن يحتمل أن تقبل التوبة ويحتمل ان لا تقبل هذا على التسليم بأن التوبة إذا قارنها مقصد دنيوي أنها لا تقبل وهذا فيه نظر فلا يمنع أن يتوب المرء ويعمل بالطاعات وهو يريد خير الدنيا والآخرة سواء كان هذا الخير جلب نفع أو دفع ضر ولذلك في كثير من النصوص يذكر ثواب العمل الصالح في الدنيا والآخرة يقول تعالى: { .. فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق (200) ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار (201) أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب (202)}
وقال تعالى: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً}
وقال تعالى: {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض}
وقال تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب}
ويقول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه " متفق عليه من حديث أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
وقد أمرنا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن نسأل الله العافية كما في الصحيحين وغيرهما واستعاذ بالله من الفقر كما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها.
إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة وإنما المذموم أن يفعل المرء العمل يريد به غير الله أو يشرك به مع الله أحداً غيره أما ان يرجو ثواب العمل في الدنيا والآخرة فهذا لا محذور فيه.
نعم لا شك ان التوبة إذا كانت خالصة نصوحاً كاملة فالأولى أن لا يشاركها مقصد آخر إلا الذل والخضوع والإنكسار لله عز وجل فالتوبة درجات يقول ابن القيم _ رحمه الله _ في تفسير التوبة النصوح: (النصح في التوبة يتضمن ثلاثة أشياء:
الأول: تعميم جميع الذنوب واستغراقها بها بحيث لا تدع ذنبا إلا تناولته.
والثاني: إجماع العزم والصدق بكليته عليها بحيث لا يبقى عنده تردد ولا تلوم ولا انتظار بل يجمع عليها كل إرادته وعزيمته مبادرا بها.
الثالث: تخليصها من الشوائب والعلل القادحة في إخلاصها ووقوعها لمحض الخوف من الله وخشيته والرغبة فيما لديه والرهبة مما عنده لا كمن يتوب لحفظ جاهه وحرمته ومنصبه ورياسته ولحفظ حاله أو لحفظ قوته وماله أو استدعاء حمد الناس أو الهرب من ذمهم أو لئلا يتسلط عليه السفهاء أو لقضاء نهمته من الدنيا أو لإفلاسه وعجزه ونحو ذلك من العلل التي تقدح في صحتها وخلوصها لله عز وجل.
فالأول: يتعلق بما يتوب منه والثالث: يتعلق بمن يتوب إليه والأوسط: يتعلق بذات التائب ونفسه فنصح التوبة الصدق فيها والإخلاص وتعميم الذنوب بها ولا ريب أن هذه التوبة تستلزم الاستغفار وتتضمنه وتمحو جميع الذنوب وهي أكمل ما يكون من التوبة والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله .. ) مدارج السالكين (1/ 309)
ثانياً:يغفل كثير من الناس في حال التوبة عن التوبة من التفريط بأعمال القلوب الواجبة ويتعلق أكثر الناس بالمعاصي الظاهرة فإذا تابوا فإنما تكوت توبتهم من الذنوب الظاهرة من زنا او شرب خمر او ربا او نحو ذلك ويغفلون عن التفريط في حق الله في الخوف منه والرجاء والتوكل والمحبة والاستعانة به وغير ذلك مع أن التفريط في هذه الأمور ربما يكون أعظم من بعض الذنوب المقترفة، وقد بين هذا ابن القيم رحمه الله أيضاً في مدارج السالكين.
ـ[حيدره النجدي]ــــــــ[17 - 04 - 07, 03:22 ص]ـ
ابشر بالخير ياأخي فأنت على خير ولكن تذكر ان الدعاء له فوائد عظيمه فلا تبخل على نفسك من الدعاء الدعا ء سلاح المؤمن
¥