6 التعبد لله ومناجاته باسمائه وصفاته مع عرض حال المناجى لربه مع علم الله ماهو عليه العبد
فى دعائه
قال: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ تَسَلَّفْتُ فُلاَنًا أَلْفَ دِينَارٍ، فَسَأَلَنِي كَفِيلاً، فَقُلْتُ كَفَى بِاللَّهِ
كَفِيلاً، فَرَضِيَ بِكَ، وَسَأَلَنِي شَهِيدًا، فَقُلْتُ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا، فَرَضِيَ بِكَ، وَأَنِّي جَهَدْتُ أَنْ أَجِدَ مَرْكَبًا،
أَبْعَثُ إِلَيْهِ الَّذِي لَهُ فَلَمْ أَقْدِرْ، وَإِنِّي أَسْتَوْدِعُكَهَا
7 التعبد لله عز و جل بإخفاء العمل حين قال فى آخر الحديث
فَقَالَ وَاللَّهِ مَا زِلْتُ جَاهِدًا فِي طَلَبِ مَرْكَبٍ لآتِيَكَ بِمَالِكَ، فَمَا وَجَدْتُ
مَرْكَبًا قَبْلَ الَّذِي أَتَيْتُ فِيهِ. قَالَ هَلْ كُنْتَ بَعَثْتَ إِلَىَّ بِشَىْءٍ قَالَ أُخْبِرُكَ أَنِّي لَمْ أَجِدْ مَرْكَبًا قَبْلَ الَّذِي
جِئْتُ فِيهِ.
8 - الإسناد عالي لانه اسناد ثلاثي.
9 - جواز الإخبار عن بني اسرائيل.
10 - إثبات ان السلف كان موجود فيمن كان قبلنا.
11 - كانوا فيما قبل يُشهدون على معاملتهم.
12 - فيه الإيمان بوجود الله وأنه مطلع على كل شيئ.
13 - أفضيلة الوفاء بالعقود ولوعود.
14 - الثقة التامة بالله تعالى، وحسن الظن به سبحانه.
15 - (أَلْفَ دِينَارٍ) الدينار عملة مشهورة فيمن قبلنا.
16 - ((فَقَالَ ائْتِنِي بِالشُّهَدَاءِ أُشْهِدُهُمْ)) فيه ثبوت الشهادة.
17 - فَأْتِنِي بِالْكَفِيلِ)) ثبوت الكفالة التي هي ترجمة الباب.
18 - يَقْدَمُ عَلَيْهِ لِلأَجَلِ الَّذِي أَجَّلَه)) من الأدب أن يأتي المديون ليرد الدين، لاينتظر المطالبة من الدائن.
19 - فَأَخَذَ خَشَبَةً، فَنَقَرَهَا فَأَدْخَلَ فِيهَا أَلْفَ دِينَارٍ، وَصَحِيفَةً مِنْهُ إِلَى صَاحِبِهِ) فيه إشارة إلى الوكالة في رد الدين.
20 - وَصَحِيفَةً مِنْهُ إِلَى صَاحِبِهِ)) فيه التوثيق بالكتابة.
21 - ثُمَّ قَدِمَ الَّذِي كَانَ أَسْلَفَهُ، فَأَتَى بِالأَلْفِ دِينَارٍ)) فيه ضمان الدين إذا تلف بعد خروجه، وعدم وصوله إلى مستحقه
22 - الإخلاص
23/الصدق في المعاملة بخلاف عصرنا مع كتابة العهود والمواثيق
24/النية الحسنة
25/الصبر من الطرف الاخر وعدم اتهامه بالسؤ، حينما لم تقدم السفينة
26/أَنْ يُسْلِفَهُ أَلْفَ دِينَارٍ، فيه دلالة على جواز السلف في شرع من قبلنا
27/قوله: فَقَالَ ائْتِنِي بِالشُّهَدَاءِ أُشْهِدُهُمْ فيه دلالة على استحباب حضور الشهود لقيام العقود
28/فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى، يستفاد منه تحديد الاجل ومكانه
29/ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ تَسَلَّفْتُ فُلاَنًا أَلْفَ دِينَارٍ، فَسَأَلَنِي كَفِيلاً، فَقُلْتُ كَفَى بِاللَّهِ
كَفِيلاً: فيه انه الشكوى لاتكون الا لله
30/وَأَنِّي جَهَدْتُ أَنْ أَجِدَ مَرْكَبًا،
فيه دلالة على بذل الجهد قبل الشكوى
31/فَرَمَى بِهَا فِي الْبَحْرِ حَتَّى وَلَجَتْ فِيهِ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فيه مع قبام الشكوى العمل بصدق ابتغاء مرضاة الله.
32/ قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَدَّى عَنْكَ الَّذِي بَعَثْتَ فِي الْخَشَبَةِ فَانْصَرِفْ بِالأَلْفِ الدِّينَارِ رَاشِدًا ".
فيه الرضى بقضاء الله وقدره
33 - فضيلة ظاهرة لعقيدة التوكل على الله تعالى.
34 - أن الجزاء من جنس العمل.
35 - الله كاف عبده.
36 - أهمية اللجوء إلى الله تعالى في كل الأوقات.
37 - وجوب الوفاء بالعهد.
بارك الله فيكم .....
ـ[ابو بلال]ــــــــ[03 - 05 - 07, 04:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشرع فى الحديث الثانى
وكما تعودنا
سنعرض حديث كل اسبوع إن شاء الله تعالى وكل منا عليه الآتى///
قراءة الحديث بتأنى
تدبر ماورد فى الحديث
ثم يكتب ماالذى استفاده من الحديث
الحديث الثانى
صحيح مسلم
كِتَاب الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ
بَاب فِي حَدِيثِ الْهِجْرَةِ وَيُقَالُ لَهُ حَدِيثُ الرَّحْلِ
رقم 5329
حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَعْيَنَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يَقُولُا
¥