تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفرق بين الإيمان واليقين أربعة أصابع!!]

ـ[الضبيطي]ــــــــ[17 - 04 - 07, 01:39 ص]ـ

قال علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - للحسن بن علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: كم بين الإيمان واليقين؟

قال أربع أصابع. قال: بين. قال: اليقين ما رأته عينك، والإيمان ما سمعته أذنك، وصدقت به. قال: أشهد أنك ممن أنت منه؛ {ذرية بعضها من بعض}.

أوصيك بقراءة كتاب / اليقين لابن أبي الدنيا، فإنه نافع وعظيم في تقوية اليقين.

وهذا الأثر فيه في ص 52.

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[17 - 04 - 07, 06:15 ص]ـ

فائدة عظيمه بارك الله بك

ـ[أبو فهد المكي]ــــــــ[17 - 04 - 07, 09:09 ص]ـ

جزاك الله خيرا على الفائدة؛

ولو أتممها ببيان صحة الأثر؛ لكان أجمل.

و إكمالاً الفائدة، وتتميما لها:

قسّم ابن القيم -رحمه الله- في"مدارج السالكين" (3/ 403) اليقين إلى ثلاثة مراتب؛ قال:

" الأول: علم اليقين، والثاني: عين اليقين، والثالث: حق اليقين.

فعلمنا الآن بالجنة والنار: علم يقين.

فإذا أزلفت الجنة في الموقف للمتقين وشاهدها الخلائق وبرزت الجحيم للغاوين وعاينها الخلائق فذلك: عين اليقين. فإذا أدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار: فذلك حينئذ حق اليقين ".

فالأثر نبّه على درجة من درجات اليقين وهي: علم اليقين؛ وإلا فلا يختص اليقين بالرؤية؛

قال ابن القيم أيضا (2/ 400):

" أما اليقين: فسكون القلب إلى خبر المخبر وتوثقه ... ".

وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي –رحمه الله- في "فتح الباري" (1/ 13):

"واليقين هو: العلم الحاصل للقلب بعد النظر والاستدلال، فيوجب قوة التصديق حتى ينفي الريب والشك، ويوجب طمأنينة القلب بالإيمان، وسكونه وارتياحه به ".

وقال الموفق- رحمه الله - في"الروضة" (1/ 21):

" اليقين: ما أذعنت النفس للتصديق به، وقطعت به، وقطعت بأن قطعها صحيح".

وقال الزركشي في"البحر المحيط" (1/ 44):

" العلم بالله إن كان بالأدلة؛ فهو: علم اليقين ".

والخلاصة:

أن اليقين علم يحصل في القلب بعد التوثُّق من خبر الثقة وتحقُّقِهِ بالأدلة والقرائن الدَّالة على ما أخبر به. وهو غير ممكن الزوال من القلب.

و ما يقع بالرؤية كما في قوله تعالى: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم}، وكما في الأثر المذكور، غير اليقين الاصطلاحي.

وفي"ذم الكلام وأهله" للهروي (3/ 125 - 126) قال:

قال حفص بن عمر المهرقاني سألت عبد الرزاق - الحافظ عبد الرزَّاق الصنعاني؛قلت: يا أبا بكر إن عندنا قوما مختلفين في الإيمان؛ فأخبرني على ما أنت وعلى ما أدركت العلماء؟

فقال:

"الإيمان عندنا: قول وعمل ويقين وإصابة السنة؛ فمن عمل وأيقن وقال ولم يصب السنة فهو منقوص، ومن قال ولم يعمل فهو منقوص، ومن قال وعمل ولم يوقن فهو منقوص –على هذا أدركت العلماء".

لذا قال ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -:

"اليقين: الإيمان كله".

علقه البخاري مجزوما به.

.

ـ[أبو ثابت المترجم]ــــــــ[25 - 04 - 07, 05:06 ص]ـ

بارك الله فيك يا أبا فهد على هذه الفوائد

ـ[منى فؤاد]ــــــــ[25 - 04 - 07, 12:14 م]ـ

السلام عليكم

نشكركم على هذه المعلومات القيمه

نفع الاسلام بكم

وان شاء الله ان تكون اعمالكم هذه في ميزان حسناتكم

ـ[الضبيطي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 09:54 م]ـ

رحم الله الجميع على المرور والإتحاف. وهناك كتاب جميل لابن أبي الدنيا اسمه اليقين: ذكر فيه دعاء كان يدعو به أبوبكرالصديق رضي الله عنه، وهو: رب هب لي إيمانا ويقينا ومعافاة ونية.

ليت أحد الإخوة يتحفنا بشرحه وسنده.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير