تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ب- القبر أدخل على المسجد إدخالاً، وليس أحد في أصله من الثاني.

ج- القبر مفصول عن المسجد؛ بالحجرات الثلاث والسياج الرابع، وهو منفصل عنه.

د- .....

3 - القبر مع المسجد أشبه بالغرف الملحقة بالمسجد منه بالقبر داخل المسجد ..

وأنت مثلاً إذا مررت على شارع مقبرة فلا يقول أحد إنك في مقبرة؛ إذ كل واحد من المكانين متميز عن الآخر ..

ولذلك ما روي أن (الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام) فالقبر المنفصل الذي ألحق بالمسجد وهو منفصل عنه؛ كالحمام الذي ألحق بالمسجد وهو منفصل عنه .. لا يسمى هذا قبراً كما لا يسمى هذا حماماً ..

4 - ولما كانت صورة المسجد مع البيت تشبه صورة مساجد القبور -من بعض الوجوه لا كلها-؛ صارت الأمر محرماً للذريعة لا له؛ وأنكره التابعون .. والواجب فصله .. أما الصلاة فيه الآن فأبيحت للحاجة الشرعية .. كما في كلام ابن تيمية

5 - والنص إنما جاء عن اتخذا القبور مساجد -وهذا مطلق: سواء كان القبر حادثاً أو المسجد حادثاً-، ولكن ليس فيه نهي عن مسجد وقبر تجاورا في الصورة ..

أما قولك ((و المطلق يجري على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده، و لم يرد في التقييد شيء،))

فنقول أين النص المطلق؟ ومن أخرجه عن إطلاقه؟

نحن لا نختلف في تنقيح المناط إنما في تحقيقه ..

فنحن نقول النص (بالنهي عن اتخاذ القبور مساجد) مطلق إلى يوم القيامة؛ لا يقيد ..

لكن نقول أن الصورة عندنا ليست باتخاذ القبور مساجد ..

بل هو مسجد قديم وعلى مسافة منها بيت فيه قبر حادث، ووصلوا ما بينه، مع وجود فاصل بين بالحجرات ..

ونحن نشكر لك حرصك على تحقيق التوحيد، والحمد لله أننا كلنا نبحث عن الحق والتوحيد من الكتاب والسنة على قانون السلف ..

وحبذا أن تعذر الإخوة إن قسوا عليك؛ فإنما ساءهم شيء رأوه مخالفاً .. مع بقاء القلوب ..

وعلى كل ..

هذا أدلة من عرض الذاكرة، أوردتها للمباحثة، والأمر يقبل مزيد أدلة.

وحبذا من الإخوة أن يزيدوا على هذه الأدلة الأربعة .. لكن بعرض نقاط بطريقة مركزة ..

والله أعلم

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[20 - 05 - 05, 08:17 م]ـ

شيخنا الألباني رحمه الله ممن طالب بفصل القبر عن المسجد وإرجاع كما كان

وناله ما ناله من هذه المطالبة

والله المستعان

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[20 - 05 - 05, 08:19 م]ـ

وشيخنا الألباني رحمه الله لم يكن يصلي في " المسجد الأموي "!!!

وبحسب عدد السنوات فهو أقل بقليل مما ذكره الشيخ السديس في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم!!

والأمر ذاته قد يقال فيه!!

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[20 - 05 - 05, 08:34 م]ـ

المسجد النبوي الصلاة فيه بألف صلاة وهي مصلحة راجحة لا تستدرك في غيره إلا في الحرام

والنهي عن الصلاة في المساجد التي فيها قبور من باب سد الذرائع

وما كان فيه مصلحة راجحة جاز فعله وتقديمه على هذا النهي

هذا معنى كلام العلامة الألباني

ـ[مسعر العامري]ــــــــ[20 - 05 - 05, 08:35 م]ـ

وشيخنا الألباني رحمه الله لم يكن يصلي في " المسجد الأموي "!!!

وبحسب عدد السنوات فهو أقل بقليل مما ذكره الشيخ السديس في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم!!

والأمر ذاته قد يقال فيه!!

نحن نطالب الجميع بالدليل الموافق للمسألة ..

وكما يرد الكلام على نصر الدين المصري -أخانا وفقه الله-

فهو يرد على ناصرالدين الشامي -شيخنا رحمه الله-

وذكرنا جملة فروق بين المسجد النبوي وغيره ..

وأنا لم أدخل المسجد الأموي، فأحتاج إلى توضيح أوجه الفروق والتشابه بينه وبين المسجد النبوي ..

والمسألة للبحث بين أهل العلم، بعد الاتفاق على تحريم اتخاذ هذا الفعل، وجواز الصلاة في المسجد النبوي ..

والتورع شيء والتحريم شيء آخر ..

وفقكم الله للعلم النافع ..

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 05 - 05, 09:09 م]ـ

وشيخنا الألباني رحمه الله لم يكن يصلي في " المسجد الأموي "!!!

والأمر ذاته قد يقال فيه [النبوي]!!

لكن هل كان شيخكم الألباني رحمه الله لا يصلي في " المسجد النبوي "؟!!

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[20 - 05 - 05, 10:08 م]ـ

قال العلامة الألباني - رحمه الله - في (تحذير الساجد)

(تحذير الساجد ـ الفصل السابع

ـ

الحكم السابق يشمل جميع المساجد إلا المسجد النبوي

ثم اعلم أن الحكم السابق يشمل كل المساجد، كبيرها وصغيرها، قديمها وحديثها، لعموم الأدلة (142)، فلا يستثنى من ذلك مسجد فيه قبر إلا المسجد النبوي الشريف، لأن له فضيلة خاصة لا توجد في شئ من المساجد على القبور (143) وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم:

" صلاة في مسجد هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، [فإنه أفضل] " (144).

ولقوله صلى الله عليه وسلم أيضاً: " ما بين بيتي (145) ومنبري روضة من رياض الجنة " (146).

ولغير ذلك من الفضائل، فلو قيل بكراهة الصلاة فيه كان معنى ذلك تسويته مع غيره من المساجد، ورفع هذه الفضائل عنه، وهذا لا يجوز كما هو ظاهر، وهذا المعنى استفدناه من كلام ابن تيمية السابق (ص 127128) في بيان سبب إباحة صلاة ذوات الأسباب في الأوقات المنهي عنها، فكما أن الصلاة أبيحت في هذه الأوقات لأن في المنع منها تضييعاً لها بحيث لا يمكن استدراك فضلها لفوات وقتها، فكذلك يقال في الصلاة في مسجده صلى الله عليه وسلم. ثم وجدت ابن تيمية صرح بهذا، فقال في كتابه " الجواب الباهر في زوار المقابر (147) (ص 22/ 12)


ـ
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير