ـ[محمد العبادي]ــــــــ[13 - 06 - 07, 01:42 ص]ـ
للرفع
ـ[محمد العبد]ــــــــ[13 - 06 - 07, 08:27 ص]ـ
أخي الحبيب محمد العبادي جزاك الله خيرا على هذا الجهد الطيب وزادك علما وفضلا.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[13 - 06 - 07, 04:34 م]ـ
حياك الله أخي الفاضل الحبيب محمد العبد ........ وأشكر الإدارة الموقرة على التثبيت.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 06 - 07, 10:13 م]ـ
موضوع رائع، بارك الله بكاتبه .... لدي ملاحظتين فقط:
قول ابن القيم: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه "
هل هناك من سبقه في نقل الإجماع على ذلك؟ وهل من نقولات عن السلف؟ السؤال فقط لمزيد من الأدلة وإلا فأنا مؤيد لقوله السابق.
قولك "فلا يجوز للمسلم أن يصاحب كافرا أو يحبه، وهذا لا دخل له بالمعاملة الحسنة، فهي مطلوبة، أما الحب فهو أمر قلبي، فعلى المسلم أن يبغض الكافر و لا يحبه وكيف يحبه وقد كفر بربه عز وجل وكذب رسوله صلى الله عليه وسلم؟؟ "
لعله يحتاج لتفصيل فكيف يتزوج المسلمُ النصرانية ولا يجوز له أن يحبها؟
ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[17 - 06 - 07, 08:57 م]ـ
الحب أنواع، وهو أمر قلبي، وقد لا يستطيع الإنسان دفعه أو الاحتراز منه.
ولعل الحب الذي عناه أخونا محمد العبادي، هو الحب التعبدي، الذي يُفعل من باب التعبد والتقرب إلى الله تبارك وتعالى، أو من باب الولاء والبراء، فيحمله هذا الحب على التشبه بالكفار والوقوع في كثير من المخالفات الشرعية.
أما حب المسلم لزوجته الكتابية، فليس حبا تعبديا، وإنما هو حب فطري، تماما كما يحب الرجل نوع طعام أو شراب أو ملبس.
والله أعلم،،،
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[18 - 06 - 07, 07:04 م]ـ
بارك الله في الأخوين الفاضلين محمد الأمين وأحمد الأزهري
وبالنسبة لاستفسار الأخ محمد الأمين الأول فسبحان الله والله كنت أبحث أثناء إعدادي للبحث عن نقل اخر ولكني لم أجد - وللإنصاف لم أبحث بجدية -.
أما استفساره الثاني فقد أبان أخونا أحمد مرادي منه فجزاه الله خيرا وهو موضح في البحث أيضا: " أما المحبة الفطرية كمحبة الإنسان لزوجته الكتابية، أو لابنه أو أبيه الكافر، فهذه لا دخل للمرء بها، ولكن لا بد أن يجتمع معها البغض على الدين."
وللشيخ البراك فتوى في نفس الصدد فلعلك تراجعها بارك الله فيكم.
.
ـ[محمد العبد]ــــــــ[19 - 06 - 07, 05:22 ص]ـ
هذا الرابط فيه فتوى الشيخ البراك التي توضح الأمر بارك الله فيكم:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=101545&highlight=%C7%E1%C8%D1%C7%DF
ـ[أبوصالح]ــــــــ[23 - 06 - 07, 08:51 م]ـ
جزاك الله خيراً وأحسن إليك أخي العبادي .. وجميع الأخوة.
من جميل كلام الشيخ الفاضل جعفر شيخ إدريس ((إن المواطَنَة ليست مجرد انتماء شكلي إلى أرض يحدها من الشمال كذا ومن الجنوب كذا ومن الشرق كذاومن الغرب كذا. هذا انتماء حيواني يستوي فيه البشر والبقر والوطن والزريبة. إن المواطنين بشر لا بقر؛ بشر لهم قيمهم وتصوراتهم ومعتقداتهم، واهتماماتهم التيتتجاوز حدود الحاجات المادية. والوطن ليس زريبة؛ وإنما هو مأوى قومٍ حَدَثَ بينهم قدرٌ كبير من التجانس في القيم حتى صار من الممكن وصفهم في الجملة بخصائص معينة تميزهم عن غيرهم.))
لفتة موفقة .. الوطن ليس زريبة؛ يناسب أن يكون شعار الحوار الوطني السابع.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[24 - 06 - 07, 12:52 ص]ـ
بارك الله فيكم أخي محمد العبد على وضع الرابط لفتوى الشيخ البراك حفظه الله، وبارك الله فيكم أخي أبا صالح على مشاركتكم وتعليقكم الكريمين، وبارك الله في الدكتور جعفر إدريس حفظه الله ونفع به.
ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[27 - 06 - 07, 06:26 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخى محمد منور ملتقى اهل الحديث اخوك (السويفى)
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[27 - 06 - 07, 07:37 ص]ـ
حياك الله أخانا أبا محمد وبارك فيكم والمنتدى مضاء بكم وبمشايخنا الألإاضل وطلبة العلم الكرام.
ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[27 - 06 - 07, 12:23 م]ـ
الدين لله والوطن للجميع
هذا الموضوع لفت انتباهي إلى هذه الكلمة التي كثيرا ما يرددها العالمانيون
والصواب أن يقال: الدين للجميع والوطن لله
لأن العالمانيين بهذه المقولة يريدون أن يقولوا: إذا انتهكت حرمات الله تعالى، فلا تأمر بمعروف ولا تنه عن منكر؛ لأن الدين لله، والله يدافع عن دينه؛ أي علينا أن نقبل التعددية داخل الوطن الواحد؛ لأن الوطن للجميع، وليس حكرا على أحد، فلا تنكر على من علا صوته بمهاجمة الدين، تماما كما حدث في الدنمارك؛ حيث علت أصوات العالمانيين.
قال تعالى: (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا) الفرقان: 1
وقال سبحانه: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) الأنبياء: 107
فالدين للجميع وليس لطائفة من دون أخرى، وإنما هو للعالمين، والعالمون رفعا، والعالمين نصبا وجرا: جمع عالَم، والعالم هو ما سوى الله تبارك وتعالى.
وقال سبحانه: (إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين) الأعراف: 128
وقال تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) االأنبياء: 105
أي أن الوطن ليس للجميع كما يزعمون، وإنما لطائفة المؤمنين من عباد الله الصالحين؛ فالوضع الآن وضع طارئ وعارض، وسرعان ما يتغير ويتبدل، كما بشر الله تعالى عباده إذا هم أخذوا بأسباب التمكين في الأرض.
والله أعلم،،،،
¥