تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[21 - 05 - 05, 10:10 م]ـ

لتتابع العلماء من كافة المذاهب

جزاك الله خيرا على تعليقك النافع،

وأزيد بل من قبل وجود المذاهب من حين أدخل في عصر التابعين ..

وهذه فوائد لعل الأخ وغيره ينتفعون بها لتحجزهم شيئا عن الشذوذ عن أهل العلم والإيمان أئمة المسلمين ..

في تاريخ ابن معين رواية الدوري 4/ 63:

[لما ذكر للإمام الثوري قول أبي حنيفة ... ]

فإذا ما انتهى الأمر ـ أو جاء الأمر ـ إلى:

إبراهيم، والشعبي، وابن سيرين، والحسن، وعطاء، وسعيد بن المسيب ـ وعدد رجالا ـ فقوم اجتهدوا، فأجتهد كما اجتهدوا.

قال: فسكت سفيان طويلا، ثم قال ـ كلمات برأيه ما بقي أحد في المجلس إلا كتب ـ

نسمع التشديد من الحديث، فنخافه، ونسمع اللّين، فنرجوه، لا نحاسب الأحياء، ولا نقضي على الأموات، نسلِّم ما سمعنا، ونكل ما لم نعلم إلى عالمه، ونتهم رأينا لرأيهم. .

وهو في "تاريخ بغداد " 13/ 368، ونحوه في "مختصر المؤمل" لأبي شامة ص100.

وقال الشاطبي في الموفقات 3/ 402: ... ولا يأتي آخر هذه الأمة بأهدى مما كان عليه أولها، ولا هم أعرف بالشريعة منهم ... اهـ.

وبناء على هذا فالقولُ الذي يقوله الأخ = القولُ به ممتنع!؛ لأنه يلزم منه نسبة عامة علماء السلف إلى الخطأ، وغفلة الأمة عن اعتقاد الحق طيلة هذه القرون، وهذا والله محال أن يكون.

قال العلامة أبو إسحاق الشاطبي في الموافقات: 3/ 75 - 77

فصل: وأعلم أن المخالفة لعمل الأولين ... ليست على رتبة واحدة بل فيها ما هو خفيف، ومنها ما هو شديد، وتفصيل القول في ذلك يستدعي طولا؛ فلنكله إلى نظر المجتهدين، ولكن المخالف على ضربين:

أحدهما: أن يكون من أهل الاجتهاد؛ فلا يخلو أن يبلغ في اجتهاده غاية الوسع، أولا؛ فإن كان كذلك، فلا حرج عليه، وهو مأجور على كل حال، وإن لم يعط الاجتهاد حقه، وقصر فيه = فهو آثم، حسبما بينه أهل الأصول.

والثاني: أن لا يكون من أهل الاجتهاد، وإنما أدخل نفسه فيه غلطا، أو مغالطة إذ لم يشهد له بالاستحقاق أهل الرتبة، ولا رأوه أهلا للدخول معهم = فهذا مذموم.

وقلما تقع المخالفة لعمل المتقدمين إلا من أهل هذا القسم، لأن المجتهدين، وإن اختلفوا في الأمر العام في المسائل التي اختلفوا فيها لا يختلفون إلا فيما اختلف فيه الأولون، أو في مسألة موارد الظنون لا ذكر لهم فيها ... ـ إلى أن قال ـ، فلهذا كله يجب على كل ناظر في الدليل الشرعي مراعاة ما فهم منه الأولون، وما كانوا عليه في العمل به، فهو أحرى بالصواب، وأقوم في العلم، والعمل.

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[22 - 05 - 05, 04:51 ص]ـ

احسن الله اليكم اخي مسعر العامري

اجابات مسددة فيما يبدو لي

سددكم الله

ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[22 - 05 - 05, 08:55 ص]ـ

حرر من المشرف

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[22 - 05 - 05, 09:04 ص]ـ

حرر من المشرف

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[22 - 05 - 05, 12:48 م]ـ

لله در القائل:

يقولون هذا عندنا غير جائز ** ومن أنتموا حتى يكون لكم عند

سأضطر لتحرير، وحذف المشاركات، والأقوال الشاذة التي تسيء للشريعة، ولسمعة الملتقى، وتصرف أواقات الإخوة فيما لا نفع فيه.

ـ[مسعر العامري]ــــــــ[22 - 05 - 05, 02:54 م]ـ

الشيخ عبدالرحمن ..

أنا لا أدري ماذا حررت من كلام الأخ ..

لكن إن كان عنده إشكال فيمكن عرضه، والأخوة ستيسر لهم بإذن الله كشفه ..

وإن كان الأمر تكراراً لما سبق، أو خروجاً عن الموضوع إلى نقاشات هامشية فأنت أعلم ..

وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح على منهاج السلف ..

ـ[مسعر العامري]ــــــــ[22 - 05 - 05, 03:38 م]ـ

الشيخان الكريمان طلال وعبدالرحمن (تم الترتيب لأجل السجع)!

ونفع الله بكما وهداكما وسددكما

ـ[أبو عبد الرحمن المقدسى]ــــــــ[22 - 05 - 05, 04:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله.

لقد ثبت أن النبى صلى الله علية وسلم صلى مستقبلا الكعبة قبل الفتح مع وجود الأصنام داخلها ولم يضرة ذلك شىء لأن أفضلية بيت الله الحرام ثابتة بالكتاب والسنة وكذلك مسجد النبى صلى الله علية وسلم لا يضرة ما أحدث فيه لأن أفضليتة ثابتة وجزاكم الله خيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير