تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التشيع يغزو سوريا]

ـ[عبد الملك المرواني]ــــــــ[18 - 04 - 07, 09:25 م]ـ

الاختراق الشيعي لسوريا

http://www.kurdroj.com/index-erebi.htm

جهات مختلفة تحاول نشر التشيٍَِع في كردستان سورية

كرد روج – قامشلو – حلب – خاص

بدأت منذ فترة ليست ببعيدة في كردستان سورية وتحديداً في منطقة الجزيرة شمال شرق سورية ذات الأغلبية الكردية محاولات جادة من قبل أطراف مختلفة لنشر المذهب الشيعي في تلك المناطق وخاصة بين أبناء الكرد من سكانها حيث أفادت مراسلتنا (ف ج) أن التشيع قد أصبح ظاهرة خطيرة في سورية بشكل عام وفي منطقة الجزيرة بشكل خاص حيث أكدت بأنها قد حصلت على معلومات تؤكد بأن هناك جهات إيرانية تقف وراء هذه العملية وبمباركة وتأييد من المخابرات السورية وأن الشخص المكلف بإدارة هذا الملف هو الملحق الثقافي الإيراني ومقره مدينة حلب وهو رجل معمم و أحد الآيات ويدعى عبد الصاحب الموسوي وهو رجل محنك يتقن اللغة العربية بطلاقة حيث أنه من العرب الاهوازيين في إيران، كما أضافت مراسلتنا أن المسؤولين عن نشر التشيع قاموا بتجنيد الكثير من الناس وتدريبهم من خلال إرسالهم إلى إيران خصيصاً لتعلم المذهب الشيعي ونشره بين الناس وذلك عبر منحهم المنح الدراسية المجانية، أو عن طريق إرسالهم في رحلات عائلية إلى قرى الجنوب اللبناني، كما وأشارت بأن المسؤولين عن نشر المذهب الشيعي يحظون بدعم السلطات السورية التي تقوم بتوفير الغطاء الأمني من خلال السماح لهم باستخدام أي مسجد من مساجد المحافظة لأي نشاط من نشاطاتهم الكثيرة والمتعددة، ويتمتعون بحرية التنقل. كما أنهم يمتلكون إمكانات مادية كبيرة حيث يدفعون مبالغ لمن يعتنق المذهب إضافة إلى تخصيص راتب شهري يتراوح بين 5,000 الى 10,000 ليرة سورية حوالي 200 دولار شهرياً.

حسينية آل البيت في منطقة النشوة بالحسكة قام بتمويل بناءها رجل أعمال شيعي من الكويت

ويتم التركيز على تجنيد أو ضم الشباب والأشخاص العاطلين عن العمل حيث يكون اصطيادهم أسهل, نظراً لحاجتهم الماسة الى المال. كما وأشارت مراسلتنا (ف ج) في تقريرها إلى أن القائمين على نشر المذهب الشيعي في المنطقة يقومون بشراء الكثير من الأراضي في المنطقة لإقامة حسينيات عليها وآخر هذه الأراضي التي تم شراؤها كانت في مدينة قامشلو الكردية على طريق الحزام المؤدي من طريق الحسكة الى حي الهلالية بحجة بناء جامع ومستوصف بالإضافة إلى بناء حسينية أهل البيت في منطقة النشوة بالحسكة حيث تبين في ما بعد أن من قام بتمويل بناء هذه الحسينية رجل أعمال شيعي من الكويت.

هذا وأفادت مراسلتنا إن تلك الجهات تقوم بتوزيع المنشورات على المحلات في مدينة الحسكة تدعو الناس إلى التخلي عن معتقداتهم وثوابتهم والتحوّل إلى التشيّع مقابل راتب شهري يبلغ ستة آلاف ليرة سورية نحو مئة دولار أمريكي.

إلى ذلك أفاد السيد (ن ا) أحد الذين كان قد عُرض عليهم اعتناق المذهب الشيعي ونشره والذي التقته مراسلتنا حيث قال: (كانت هناك ومنذ القدم فكرة تكوين الدولة الفاطمية المعتنقة للمذهب الشيعي و بتنسيق من النظام السوري والنظام الايراني وبالتحالف مع التيارات الشيعية الموجودة داخل الدول غير الشيعية مثل حزب الله داخل لبنان وبعض من رجال الاعمال من المنطقة الشرقية السعودية ونظراً لسوء الأحوال داخل سوريا نتيجة الضغط الخارجي يحاول هذا النظام إرساء قاعدة شعبية له داخل المجتمع الكردي في سوريا عبر نشر المذهب الشيعي والتزام المتشيع بالولاء التام للمرجعية وقد بادر النظام إلى فكرته القديمة باعتناق الكثير من السنة المذهب الشيعي لتبقى له قاعدة يستطيع التحرك من خلالها لزعزعة الأوضاع في المنطقة ومن أجل بقاءه على الحكم. واليوم نرى بأنهم يدعمون الكثير من العوائل الكردية داخل الجزيرة في سبيل تغيير مذهبهم إلى المذهب الشيعي لذا نرى ونلمس من خلال هذه المبادرة بأنها ظاهرة خطيرة جداً بالنسبة إلى مستقبل المجتمع الكردي داخل سوريا و من ذلك نناشد إخواننا بالمزيد من الحيطة وعدم الانجرار إلى هذا المشروع الخطير والذي يعمل على إنشاء الحسينيات داخل المدن الكردية) , وأضاف بأنه يشك أن هناك مؤامرة خطيرة على المنطقة وسكانها من الكرد خاصة, حيث أكد بأن المشروع لا يهدف فقط الى نشر التشيع بل يعتقد أن هناك نية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير