تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لدى هذه الجهات لإنشاء ميليشيا على غرار جيش المهدي في العراق تكون مهمتها حماية النظام وتنفيذ مهام أخرى على غرار حزب الله اللبناني، حيث تشير معلومات شبه مؤكدة حصلت عليها مراسلتنا وتقاطعت مع معلومات أخرى حصلت عليها كرد روج من مصدر صحفي فرنسي أن هناك علاقة ما لشخص يدعى زيدان غزالي أحد أقرباء الجنرال رستم غزالي في سورية بملف التشيع حيث تشير المعلومات أن المدعو زيدان غزالي يشرف بشكل غير مباشر على ملف نشر التشيع بالتنسيق مع عبد الصاحب الموسوي والمخابرات السورية لنشر التشيع وتنظيم التمويل المالي اللازم لهذه العملية وأيضا المسائل الإدارية والاستخباراتية كما أنه قد تاكد بانه قد تشيع شخصيا وهو يمارس نشاطه انطلاقا من حسينية علي بن أبي طالب في درعا ويتلقى تعليماته مباشرة من السفير الايراني محمد حسن اختري كما أكدت المصادر أنه كان عضواً في جمعية المرتضى التي أسسها جميل الاسد شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في الثمانينات من القرن الماضي , إلى ذلك أفاد مصدر موثوق اتصلت به كرد روج ان السلطات قد قامت قبل فترة باعتقال عدد من أفراد عائلة رفيعة التي تعتنق المذهب السني بسبب معارضتهم لنشر المذهب الشيعي في المنطقة وكانت التهمة انتمائهم إلى تنظيم جند الشام وذلك لفترة ثلاثة أسابيع تقريباً حيث أفرجت عنهم فيما بعد. ويُذكر أن أحد المسؤولين عن نشر التشيع داخل المنطقة الكردية يدعى معصوم ب وهو معروف الآن بين الكرد بتشيعه ونشره للمذهب بين أبناء المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن رئاسة حزب البعث الحاكم في سوريا يتربع على عرشها عائلة الاسد وهي من الطائفة النصيرية (العلوية) وهم يسكنون جبال الساحل السوري فهذه الفرقة وإن كانت نشأت وتفرعت من الشيعة أصلاً وتتفق معها في كثير من عقائدها فلا يشملها الآن مصطلح الشيعة بل هي ديانة مستقلة بذاتها وهم لا يشكلون أكثر من 8 - 9 بالمائة من سكان سورية. وهؤلاء العلويون النصيرية ليست لهم دعوة إلى دينهم ليس لهم إلا أشياء نظرية رمزية وعقائد باطنية خفية خاصة بهم ليس لها أثر في الخارج.

بعض الكتب الني تروج للمذهب الشيعي

لكن بعد تسلم حافط الاسد لسدة الحكم في سوريا وبعد الاعتراضات التي صدرت من بعض العلماء بسبب انتمائه الديني بدأ حافظ الاسد بارتياد المساجد وانشاء مآدب للإفطار للعلماء اغراء لهم واسكاتا لافواههم بناء على المثل الشامي المعروف (طعمي التم تستحي العين) وقام بانشاء جمعية المرتضى من خلال أخيه جميل والتي انتشرت فروعها في جميع أنحاء سوريا، وبعد دراسات معمقة طلب حافظ الاسد من آية الله محمد حسين فضل الله بالعمل على الساحة السورية وبالفعل دبت حركة من النشاط الملحوظ على الساحة بعد أن افتتح مكتباُ له في منطقة السيدة زينب بدمشق العاصمة (وقد كانت له في مكتبه العديد من اللقاءات وحتى مع القوى السياسية السورية ومن ضمنها بعض الاحزاب الكردية)، على إثرها بدأت القناة السورية ببث حلقات للشيخ القصصي الشيعي العراقي عبد الحميد المهاجر والذي استجمع حوله الغوغاء من خلال قصصه المدمعة، لكن بعد تسلم بشار الاسد تراجع دور فضل الله قليلا وبدأت السفارة الإيرانية بالعمل النشط ومن خلال ملحقها الثقافي بحلب.

وأساليبهم للوصول إلى مبتغاهم هي متقاربة في كل أنحاء العالم لعل أهمها الدندنة حول حب آل البيت وذكر مزاياهم سواء صحت أو لم تصح مستغلين حب المسلمين لآل البيت ثم يبدؤون باستغلال الظلم الذي تعرض له أهل البيت بعد وفاة الرسول، وهنا يصبح مستمعهم الساذج مؤهلاً للتقبل , وهم في كل ذلك لا يتورعون عن افتراء الكذب واختلاق الحوادث والوقائع التي لم تكن أصلاً إذ أنهم يستحلون الكذب من أجل نشر عقيدتهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير