تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأما قول يعقوب بن سفيان: (الكتب المنقولة) فالمراد الأحاديث التي كتب فيها حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إما كتبه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أو أصحابه لعمالهم ومن ذلك: كتاب علي وكتاب أنس الذي كتبه له أبو بكر الصديق وكتاب عمر لأبي موسى في القضاء ...

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[21 - 04 - 07, 12:40 ص]ـ

بارك الله فيك وما قصرت.

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[22 - 04 - 07, 06:59 ص]ـ

قال الشيخ سليمان بن ناصر العلوان فك الله أسره:

والذي يظهر من الأدلة الجواز مطلقاً، وذلك لوجوه:

الوجه الأول: استصحاب الأصل، وأن المسلم لا يمنع من قراءة القرآن إلا بدليل صحيح، وهذا متعذر هنا.

الوجه الثاني: عموم حديث عائشة المخرج في مسلم: (كان رسول الله r يذكر الله على كل أحيانه). ولا مخصص له، والذكر أعم من أن يكون بالقرآن أو غيره.

الوجه الثالث: ضعف جميع الأحاديث المرفوعة إلى رسول الله r في منع الجنب من قراءة القرآن، على أن الدليل الأول – وهو أقواها عند المانعين – لو صح لم يكن فيه حجة على تحريم القراءة على الجنب كما سبق بيانه.

وهذا آخر الجزء في حكم قراءة، الجنب للقرآن، وأما الحائض، فإنها من باب أولى ألا تمنع من قراءة كما هو مذهب مالك وأحمد في إحدى الروايتين، واختاره الطبري وابن المنذر وابن القيم رحمهم الله ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=579647#_ftn1)). والأصل عدم شغل الذمة إلا بدليل صحيح، والدليل الصحيح على منعها من قراءة القرآن غير موجود، كما تعذر وجوده في الجنب، ولا نحرم إلا ما ظهر برهانه لأنه الله يقول: ? قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ? ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=579647#_ftn2)).

قال العلامة ابن القيم رحمه الله: "فلو منعت [يعني الحائض] من القراءة لفاتت عليها مصلحتها، وربما نسيت ما حفظته زمن طهرها، وهذا مذهب مالك وإحدى الروايتين عن أحمد وأحد قولي الشافعي.

والنبي r لم يمنع الحائض من قراءة القرآن، وحديث: (لا تقرأ الحائض والجنب شيئاً من القرآن) لم يصح، فإنه حديث معلول باتفاق أهل العلم بالحديث ... " ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=579647#_ftn3)).

أقول: وقد تقدم بيان علته وبيان عدم صلاحيته للحجة.

والحمد لله رب العالمين. أ, هـ

الكتاب موجود في الملتقى لمن أراده.

[/ URL]([1]) انظر أعلام الموقعين: 3/ 34.

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=579647#_ftnref1)([2]) البقرة: 111.

[ URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=579647#_ftnref3"] ([3]) أعلام الموقعين: 3/ 24.

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[22 - 04 - 07, 03:58 م]ـ

يكون الجواب اذا: لا يوجد دليل صحيح!

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[22 - 04 - 07, 04:45 م]ـ

كيف لا يوجد دليل يا أخي؟

هل الأئمة الأربعة ومعهم علماء جهابذة كشيخ الإسلام أخذوا بهذا دون دليل؟!

الدليل كما ذكر الأخ المفضال قبل قليل:

1. (لا يمسه إلا المطهرون) .. لماذا نص الله تعالى على هذه الصفة من أوصاف الملائكة دون غيرها؟ فدلالتها هنا قوية على ما ذكر الجمهور.

2. كتاب عمرو بن حزم تلقته الأمة بالقبول .. فمتنه مشهور عند السلف شهرة ذائعة، وهذا لا يؤثر فيه كون السند فيه إرسال. فالجماهير من المحدثين على قبول ما كان كذلك.

وجزاك الله خيراً.

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[22 - 04 - 07, 06:20 م]ـ

حكم قراءة الجنب للقرآن للعلوان ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85492&highlight=%CD%DF%E3+%DE%D1%C7%C1%C9+%C7%E1%CC%E4%C 8+%C7%E1%DA%E1%E6%C7%E4)

ـ[الجعفري]ــــــــ[22 - 04 - 07, 06:52 م]ـ

الأخ يسأل عن دليل مس القرآن للمحدث , وليس عن قرأءة القرآن للجنب فهي مسألة أخرى.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أجمع الأئمة على تحريم قراءة القرآن للجنب.

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[22 - 04 - 07, 07:15 م]ـ

الفاضل / أبو يوسف التواب ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير