أين وردت هذه القصة؟ (الإمام أحمد يرسل نعليه تهديداً لجنيٍ مس إنسان؟
ـ[سامي العنزي]ــــــــ[20 - 04 - 07, 02:06 ص]ـ
إخواني الكرام:
أرجو الإفادة عن هذه الواقعة هل صحت؟
وأين وردت؟
وأنا هنا لا أسأل عن حكم العمل فلا يتهيب أحد عنده أدنى معلومة بهذا الشأن ..
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[20 - 04 - 07, 02:56 ص]ـ
القصة ذكرها ابن أبي يعلى في كتاب "طبقات الحنابلة" فقال:
[علي بن المكري المعبراني روى عن أمامنا أحمد أشياء:
منها ما سمعته من أحمد بن عبد الله قال: سمعت أبا الحسن علي بن أحمد بن علي بن المكري المعبراني قدم علينا في ذي القعدة من سنة اثنتين وخمسين قال حدثني أبي عن جدي قال: كنت في مسجد أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل فأنفذ إليه المتوكل بصاحب له يعلمه أن له جارية بها صرع وسأله أن يدعو الله لها بالعافية فأخرج له أحمد نعل خشب بشراك خوص للوضوء فدفعه إلى صاحب له وقال له تمضي إلى دار أمير المؤمنين وتجلس عند رأس الجارية وتقول له يقول لك أحمد أيما أحب إليك تخرج من هذه الجارية أو أصفع الآخر بهذه النعل فمضى إليه وقال له مثل ما قال: أحمد فقال: المارد على لسان الجارية السمع والطاعة لو أمرنا أحمد أن لا نقيم في العراق ما أقمنا به إنه أطاع الله ومن أطاع الله أطاعه كل شيء وخرج من الجارية وهدأت وزوجت ورزقت أولادا فلما مات أحمد عاودها المارد فأنفذ المتوكل إلى صاحبه أبي بكر المروذي وعرفه الحال فأخذ المروذي النعل ومضى إلى الجارية فكلمه العفريت على لسانها لا أخرج من هذه الجارية ولا أطيعك ولا أقبل منك أحمد بن حنبل أطاع الله فأمرنا بطاعته].
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[20 - 04 - 07, 03:34 ص]ـ
سامحك الله
بعثت لي على الخاص وأنت مغلقه عندك
ووجهت لك نداء في الاستراحة ولم تجب
وهذه الرسالة لك منذ أيام:
==
القصة جاءت في " طبقات الحنابلة "لأبي يعلى، وفي " آكام المرجان "
وإليك ما تريد:
جاء في كتاب "طبقات الحنابلة للقاضي أبي الحسين بن أبي يعلى الفراء: أن الإمام أحمد بن حنبل كان يجلس في مسجده فأنفذ إليه الخليفة العباس المتوكل صاحباً له يعلمه أن جارية بها صرع، وسأله أن يدعو الله لها بالعافية، فأخرج له أحمد نعلي خشب بشراك من خوص للوضوء فدفعه إلى صاحب له، وقال له: امض إلى دار أمير المؤمنين وتجلس عند رأس الجارية وتقول له، يعني الجن: قال لك أحمد: أيما أحب إليك تخرج من هذه الجارية أو تصفع بهذه النعل سبعين. فمضى إليه، وقال له مثل ما قال الإمام أحمد، فقال له المارد على لسان الجارية: السمع والطاعة، لو أمرنا أحمد أن لا نقيم بالعراق ما أقمنا به، إنه أطاع الله، ومن أطاع الله أطاعه كل شيء، وخرج من الجارية وهدأت ورزقت أولاداً، فلما مات أحمد عاودها المارد، فأنفذ المتوكل إلى صاحبه أبي بكر المروذي وعرفه الحال، فأخذ المروذي النعل ومضى إلى الجارية، فكلمه العفريت على لسانها: لا أخرج من هذه الجارية ولا أطيعك ولا أقبل منك، أحمد بن حنبل أطاع الله، فأمرنا بطاعته.
طبقات الحنابلة تحقيق محمد حامد الفقي، مطبعة السنة
المحمدية -القاهرة-، 1/ 233، وانظر الشبلي، بدر الدين بن
عبد الله: آكام المرجان في أحكام الجان، تحقيق عماد زكي
البارودي، المكتبة التوفيقية -مصر- ص 135 - 136،
السيوطي، جلال الدين: لقط المرجان في أحكام الجان، تعليق
خالد عبد الفتاح شبل، مكتبة التراث الإسلامي -القاهرة- ص108 - 109.
وانظر "الأدلة الشرعية في إثبات صرع الشيطان
للإنسان والرد على المنكرين"
د. صالح الرقب
وفقك الله
=
ومعذرة للأخ أحمد فما نقلته يوثق كلامه
ـ[سامي العنزي]ــــــــ[20 - 04 - 07, 07:00 م]ـ
سامحك الله
بعثت لي على الخاص وأنت مغلقه عندك
ووجهت لك نداء في الاستراحة ولم تجب
المعذرة ياشيخ إحسان، ووالله إني احبك في الله
في الحقيقة لا أدري كيف العمل كي أتمكن من استقبال رسائلك المفيدة
أتمنى من أحد الأعضاء لو يشرح لي ولو بالصور.
آسف جداً يا شيخ إحسان.
وقبل أن أنسى أشكر كذلك الشيخ أحمد بن سالم المصري.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[21 - 04 - 07, 12:30 ص]ـ
لا بأس أخي
أحبك الله
وقد حصل هذا كثيرا مع غيرك
وخشية أن يسول الشيطان أنني لا أرد عليهم فإن الأمر يتعب أحيانا لتصل لبريدهم أو تتصل بهم
هذا فقط
فيبعثون رسائل خاصة وينتظرون ردها ولا تأتيهم فقد يوسوس الشيطان تجاه إخوانهم بشيء